تفاعل مع مسن فلسطيني وجه رسالة إلى أردوغان.. ألم نصل للخط الأحمر؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وجه مسن فلسطيني رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع وفد تركي في المسجد الأقصى المبارك، مطالبا بقطع التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل المجاعة التي تفتك بالغزيين.
وقال المسن الفلسطيني خلال حديثه مع أتراك متحدثا اللغة التركية: "لا تغضبوا مني أيها الأصدقاء، لكن أبلغوا السيد أردوغان، ألم نصل للخط الأحمر؟".
"ألم تصل غزة بعد للخط الأحمر؟، لم يعد للعرب نفع، لم يعد للأتراك نفع، ألم نصل للخط الأحمر بعد يا أردوغان؟، أين الأمة، أين إخواننا ؟"
رسالة من داخل المسجد الأقصى#غزة_تستغيث #غزة_تقصف #غزة_تجوع #غزة_تباد #انقذوا_غزة #غزة #معبر_رفح #GazaStarving #GazaGenocide #GazaUnderAttack pic.twitter.com/zjTOAmIKRO — Ahmed Adel tolba (@AhmedAdelt72958) February 26, 2024
وأضاف: "كل شخص يقول هناك خط أحمر لكنه تحول إلى خط أسود، ماذا تنتظرون؟"، متسائلا: "ألم نصل بعد للخط الأحمر؟ أكثر من مئة ألف شــهيد وتدنيس للمسجد الأقصى، ماذا بعد أيها الرئيس (أردوغان)".
وتابع "هناك من يقول إن 8 سفن محملة بالغذاء والفواكه تصل يوميا من تركيا إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأردف: "لماذا تأتي هذه السفن؟، هذا السؤال أنتم ستجيبون عنه".
وتداول ناشطون أتراك وعرب المقطع المصور الذي يظهر المسن الفلسطيني وهو يتحدث إلى الوفد التركي ملتقطا أنفاسه على نطاق واسع، فيما قالت منصة تركية تدعى "وكالة الإسلام" عبر منصة "إكس" إن "الفلسطيني الذي وجه رسالة لأردوغان يدعى العم محمد".
???? Filistinli Muhammed amca, Kudüs’ten Cumhurbaşkanı Erdoğan’a seslendi:
“Kırmızı çizgiye daha ulaşamadık mı? Ne bekliyorsunuz? Herkese diyor kırmızı çizgi ama bizim çizgimiz siyah oldu. Araplarda iş kalmadı, Türklerde iş kalmadı. Nerede Müslümanlar, nerede kardeşlerimiz?” pic.twitter.com/udTKtDfmfg — Islamist Agenda (@islamistagenda) February 24, 2024 Bana Kızmayın..❗
Müslümanların ilk kıblesi olan ve kan ağlayan Mescid-i Aksa'dan bir ses ama sadık bir ses.!
Kırmızı Çizgi..❗
18 yıldır kuşatma altında olan Gazze, 143 gündür devam eden vahşi bir soykırım altında; Bugünler ise kıtlık altında da olmuştur..! pic.twitter.com/VLWnBRICA8 — Mohammed AbuTaqiya (@MohammedATaqiya) February 25, 2024
وعلق الصحفي محمد أبو طاقية، على حديث المسن الفلسطيني بالقول، إنه "صوت من المسجد الأقصى وهو قبلة المسلمين الأولى وهو يبكي دما ولكن صوت مخلص".
وأضاف في تدوينة باللغة التركية عبر منصة "إكس"، أن "غزة، المحاصرة منذ 18 عاما، تتعرض لإبادة جماعية وحشية مستمرة منذ 143 يوما؛ وكانت هذه الأيام أيضاً تحت المجاعة".
وكانت بيانات رسمية من وزارة زراعة الاحتلال الإسرائيلي، كشفت قائمة الدول التي استمرت في تصدير الخضار والفواكه إلى "إسرائيل" خلال فترة العدوان على غزة، وأظهرت أن شركات تركية وأردنية تصدرت تلك القائمة.
يشار إلى أن تركيا تشهد حملات مقاطعة واسعة الانتشار على مختلف الصعد للمنتجات والشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وكان البرلمان التركي قد أصدر قرارا يقضي بحظر بيع المنتجات المرتبطة بالاحتلال في مرافقه، لكن أحزاب معارضة، هاجمت حزب "العدالة والتنمية" غير مرة بسبب تواصل الأعمال التجارية مع "إسرائيل"، فيما تقول الحكومة إن التجارة المتواصلة تتعلق بشركات القطاع الخاص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فلسطيني أردوغان الاحتلال غزة تركيا تركيا فلسطين أردوغان غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.