كوريا الجنوبية تشدد قيود التصدير إلى روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تخطط سيئول لتشديد ضوابط التصدير إلى روسيا وبيلاروس للمواد التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، حسبما ذكرت وزارة التجارة في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين.
يأتي الإعلان بعد أن أضافت كوريا الجنوبية 682 عنصرا من العناصر ذات الاستخدامات العسكرية الفعلية أو المحتملة إلى قائمة العناصر التي سيتم حظر تصديرها إلى روسيا وبيلاروس الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في بيان لها: "ستعمل الوزارة على تعزيز تنفيذ ضوابط التصدير بالتعاون مع المنظمات ذات الصلة، حيث نتوقع المزيد من محاولات التهرب من ضوابط التصدير والبحث عن شحنات تصدير متحايلة على الضوابط".
إقرأ المزيد سيئول تحقق مع شركة مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب اتصالها بروسياوأضافت أن الوزارة ستركز بشكل خاص على مراقبة صادرات "العناصر المشتركة مرتفعة الأولوية"، بما في ذلك الرقائق التي يمكن استخدامها في الطائرات المسيرة، مع الدول الشريكة الأخرى.
وذكر البيان أن كوريا ستبذل جهودا لإبلاغ المصدرين بالقائمة المحدثة لمنع الصادرات غير المصرح بها الناجمة عن قلة المعرفة بالمستجدات، بعد أن رفع التحديث الأخير عدد العناصر بالقائمة إلى 1,159 عنصرا.
والأحد، قالت سيئول إنها تحقق مع شركة تتخذ من كوريا الجنوبية مقرا لها، بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب تواصلها المزعوم مع روسيا.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيئول عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
قاذفات نووية أميركية تشارك في مناورات مع كوريا الجنوبية واليابان
ردت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة اليوم الأحد على اختبار كوريا الشمالية الأخير صاروخا باليستيا بعيد المدى بإجراء مناورات جوية مشتركة شاركت فيها "قاذفة ذات قدرات نووية".
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن القاذفة النووية الأميركية "بي-1بي" ومقاتلات "إف-15كاي" و"كاي إف-16″ الكورية الجنوبية وطائرات "إف-2" اليابانية شاركت في المناورات.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن "المناورات تظهر التزام تحالف جمهورية كوريا والولايات المتحدة حيال الردع المتكامل الموسّع ردا على التهديدات النووية والصاروخية القادمة من كوريا الشمالية".
وأضافت الهيئة "أثناء المناورات، رافقت طائرات كورية جنوبية ويابانية القاذفة الإستراتيجية الأميركية إلى موقع مخصص جنوب شبه الجزيرة الكورية، مما يظهر قدرة فائقة على ضرب أهداف موضوعة للمحاكاة بسرعة ودقة".
وهذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها نشر قاذفة نووية هذا العام في شبه الجزيرة الكورية، بحسب الجيش الكوري الجنوبي، والمرة الثانية التي تواجه مناورات جوية ثلاثية تهديدات بيونغ يانغ العسكرية.
وجرت المناورات بعد ثلاثة أيام على إطلاق بيونغ يانغ أحد صواريخها الباليستية العابرة للقارات الأقوى والأكثر تقدما والمعتمدة على الوقود الصلب، ويقول خبراء إن هذا الصاروخ بإمكانه بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات الأخير حلق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب جيوش كل من كوريا الشمالية والجنوبية واليابان التي تتبعته في الوقت الحقيقي.
وأشادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية بما قالت إنه "أقوى صاروخ إستراتيجي في العالم"، في حين عبّر زعيمها كيم جونغ أون عن "رضاه الكبير"على عملية الإطلاق الناجحة. وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية "لن تغير على الإطلاق نهجها القائم على تعزيز قواتها النووية".
جاءت عملية الإطلاق في ظل تزايد القلق الدولي حيال نشر بيونغ يانغ المفترض لآلاف الجنود في روسيا دعما للجهد الحربي الروسي في أوكرانيا، مما عزز مخاوف من إمكانية انخراط جنود كوريين شماليين ببزات عسكرية روسية في القتال.