الصين تحتج على تقرير أمريكي حول عدم وفاء بكين بالتزاماتها أمام منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عبرت الصين عن احتجاجها على مضمون تقرير نشره مكتب الممثل التجاري الأمريكي ينفي إنجازات الصين في الوفاء بالتزاماتها في إطار منظمة التجارة العالمية.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني للوزارة الصينية أن الوزارة تعبر عن احتجاجها على مضمون التقرير الأمريكي وأن "الجانب الصيني لاحظ الاتهامات الكاذبة الواردة في التقرير.
وسبق لمكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة الأمريكية أن أصدر التقرير حول امتثال الصين لمتطلبات منظمة التجارة العالمية لعام 2023.
وأكدت وزارة التجارة الصينية أنه منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، ظلت الصين تدعم بقوة النظام التجاري متعدد الأطراف، وأنها تمارس التعددية الحقيقية، وتفي بإخلاص بالتزاماتها تجاه المنظمة.
وأضافت: "تتجاهل الولايات المتحدة إنجازات الصين الهائلة في الوفاء بالتزاماتها تجاه منظمة التجارة العالمية، وتشوه النتائج البارزة التي حققتها الصين في بناء اقتصاد السوق الاشتراكي، وسياسات الإصلاح والانفتاح، وتنكر مساهمة الصين المهمة في النظام التجاري متعدد الأطراف والتنمية الاقتصادية العالمية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي بكين غوغل Google واشنطن منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
في مفارقة اقتصادية نادرة، تحولت المعادن الثمينة من ملاذ آمن إلى عامل ضغط على الاقتصاد الأميركي، إذ تكشف البيانات عن بموجة غير مسبوقة من شحنات الذهب القادمة من الخارج إلى خزائن نيويورك، وفي الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية المرتقبة، تبرز أسئلة محيرة حول تأثيرات هذه الظاهرة على مستقبل أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفعت المخزونات بشكل حاد في الأشهر الأخيرة وسط مخاوف من أن تشمل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب المعادن الثمينة. وقد أدى ذلك أيضًا إلى ارتفاع الأسعار ودفع المتداولين إلى شراء السبائك المادية.
ارتفعت مخزونات الذهب في بورصة نيويورك للسلع بنسبة 25% الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 43% في يناير/كانون الثاني، حيث بلغت المخزونات في "كومكس" مستوى قياسيًا عند 42.6 مليون أونصة يوم الثلاثاء، وهو ما يقارب ضعف المخزون المسجل في نهاية عام 2024، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".
وعادةً ما يؤدي ازدهار الواردات إلى إبطاء النمو الاقتصادي، لكن الذهب المستخدم لأغراض الاستثمار مستبعد من حسابات الناتج المحلي الإجمالي للحكومة الأميركية.
ومع ذلك، فإن التوسع الكبير في العجز التجاري يضيف إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد، لا سيما مع تصاعد القلق من أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى الركود التضخمي أو حتى إلى ركود اقتصادي.
ويشهد سوق الفضة ظاهرة مماثلة، ولكن نظرًا لكونها أقل تكلفة من الذهب، فإن تأثيرها على العجز التجاري أقل أهمية، خاصة أن الفضة تُدرج ضمن الناتج المحلي الإجمالي بغض النظر عن الغرض النهائي من استخدامها.
ويتوقع "الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا" انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 1.8% في الربع الأول، مع مساهمة التجارة في خفض النمو بنحو 4 نقاط مئوية.
واردات السلع
أظهر تقرير التجارة الشامل لشهر يناير/كانون الثاني – الذي يُنشر بعد بيانات التجارة السلعية ويشمل نشاط قطاع الخدمات – أن واردات أشكال المعادن النهائية، وهي فئة تشمل سبائك المعادن الثمينة، مثلت ما يقرب من 60% من الزيادة في الواردات السلعية.
وجاءت معظم الواردات من سويسرا، التي سجلت أعلى مستوى لشحنات الذهب إلى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني منذ عام 2012. وسجلت بيانات فبراير/شباط مستويات مرتفعة مماثلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام