"مجاعة القذائف".. كوليبا يدعو الغرب إلى مساعدة أوكرانيا عبر بلدان ثالثة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا أنه ينبغي لشركاء كييف الغربيين أن يبحثوا عن الذخيرة في بلدان ثالثة لمساعدة أوكرانيا في معالجة "مجاعة القذائف".
وقال كوليبا خلال ماراثون تلفزيوني لعموم أوكرانيا أمس الأحد: "نعمل نحن ووزارة الدفاع والأجهزة المختصة والرئيس جميعا على إيجاد طريقة لتجاوز فترة مجاعة القذائف التي وجدنا أنفسنا فيها بسبب عدم إقدام شركائنا على زيادة الإنتاج (للذخيرة) في الوقت المناسب".
وتابع: "هناك حل للحصول على القذائف. يمكن فعله الآن عبر (اقتنائها من) دول ثالثة. يجب على الشركاء شراء القذائف من دول ثالثة ونقلها إلى أوكرانيا".
كما دعا كوليبا شركاء كييف الغربيين إلى التوقف عن تصدير قذائفهم إلى دول ثالثة، وتسليمها لأوكرانيا. مشيرا إلى أنه "بذلك سنعوض هذا النقص، إلى حين تصل صناعة الدفاع العسكري إلى طاقتها الكاملة".
وأضاف الوزير أن تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالقذائف أصبح الآن "الموضوع رقم واحد".
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في وقت سابق، أن الدول الأوروبية تعتزم جمع 1.5 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية من دول أخرى بموجب خطة اقترحتها جمهورية التشيك.
وأشارت روسيا مرارا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع متطلبات التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي طرفا مباشرا في الصراع محذرة إياها من أنها "تلعب بالنار".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “أونروا”، أن ثمة مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من شرق مدينة غزة في غضون أيام، بسبب استمرار القتال الإسرائيلي العنيف خاصة في منطقة الشجاعية والذي تسبب في قطع الوصول إلى مركز رئيسي لتوزيع المساعدات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت المتحدثة باسم وكالة الأونروا لويز ووتريدج، الدمار في المناطق المتضررة – التى تمتد على حوالي سبعة كيلومترات مربعة – بأنه “مُروّع”، مشيرة إلى أن معظم الناس فقدوا منازلهم – إما كليا أو جزئيا – واضطروا إلى الفرار وليس بحوزتهم سوى القليل من الأمتعة التي يمكنهم حملها، مشيرة إلى أن الناس يأكلون أوراق الأشجار أو لا يحصلون إلا على الدقيق للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت المسؤولة الأممية أن استمرار العنف الإسرائيلي، حال دون أن تتمكن الأونروا من الوصول إلى مركز التوزيع التابع لها في حي التفاح بمدينة غزة، بسبب قربه من خط المواجهة.
وقالت إن الأونروا وزعت بالفعل المياه والطرود الغذائية والدقيق بهدف مساعدة من تم تشريدهم .. مشيرة إلى استلام الوكالة بعض الوقود عبر السياج الذي يفصل غزة عن إسرائيل، حيث دخلت كمية محدودة من وقود الديزل إلى القطاع لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات تحلية المياه.