تركي العجمة: لو نفترض الناقل يشجع فريق مُعين وتعمد إخفاء بعض اللقطات .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي تركي العجمة، على النقل التلفزيوني لمباراة الشباب والنصر.
وقال تركي العجمة، عبر برنامج “كورة روتانا”: “لو نفترض الناقل يشجع فريق مُعين وتعمد إخفاء بعض اللقطات”.
وكان رونالدو قد أثار الجدل بحركة غير لائقة تجاه جماهير الشباب، على هامش مباراة الفريقين، على أرض ملعب الأخير، الأحد، وضمن منافسات الدوري.
وسجل كريستيانو رونالدو هدفاً، ساهم من خلاله في فوز النصر بنتيجة 2/3، في الجولة الـ21.
????????????????????????????
تركي العجمة:????️
لو نفترض الناقل يشجع فريق مُعين وتعمد إخفاء بعض اللقطات ????????!!!! https://t.co/L0ZIwMKHgC pic.twitter.com/aRTg1wkgdd
— ماكس الهلالي (@hfc_x6) February 25, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي الشباب النصر تركي العجمة ترکی العجمة
إقرأ أيضاً:
هل تقود التحولات الجديدة في سوريا إلى تصعيد تركي إسرائيلي؟
أصبحت تركيا لاعبا رئيسيا في المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مما خلق فراغا سياسيا وأمنيًا في المنطقة، مدفوعة بدعمها الكبير للمعارضة السورية، بينما تضع التحولات الجديدة الاحتلال الإسرائيلي أمام تحديات استراتيجية معقدة في ظل تغير موازين القوى في المنطقة.
وبحسب مقال نشر في صحيفة جيروساليم بوست، أكد الكاتب ديفيد بن بيست أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثار جدلا بتصريحاته التي تضمنت تهديدات صريحة لإسرائيل، وجاء فيها: كما دخلنا إلى قره باغ وليبيا، سنفعل نفس الشيء في إسرائيل."، مضيفا أن "هذا التصريح أطلق في سياق سياسي يعكس طموحات تركيا الإقليمية، وأن تركيا بحاجة فقط إلى البقاء قوية لتحقيق أهدافها".
وجاء في المقال أن تركيا استندت إلى سوابق دورها في مناطق مثل ناغورنو قره باغ وليبيا لدعم حلفائها، وهو ما يجعل دعمها المعارضة السورية جزءا من استراتيجية أوسع. وانتصارهم في سوريا، بسبب دعم أنقرة بشكل كبير، يشكل تطورًا كبيرًا يهدد بتغيير المعادلة الإقليمية.
ولعبت الميليشيات الكردية، مثل وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ)، دورا بارزا في الحرب السورية، خصوصا في مواجهة تنظيم داعش، ومع ذلك، تعتبر تركيا هذه الميليشيات تهديدا أمنيا نظرا لارتباطها بحزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وأشار ديفيد بن بيست إلى أن التدخلات العسكرية التركية في شمال سوريا هدفت إلى تقليص نفوذ الأكراد على حدودها، مما أضاف تعقيدًا جديدًا للمشهد السوري المتشابك، والمعارضة السورية المدعومة من تركيا، مثل هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، شنت هجمات مكثفة ضد قوات الأسد، وأثرت أيضًا على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
وفي خضم هذه المعارك، تم أسر مقاتلين أكراد وخسروا السيطرة على أراضٍ مهمة، وعلى الرغم من طموحاتهم في الحصول على حكم ذاتي سياسي، يواجه الأكراد ضغوطًا عسكرية وسياسية متزايدة من جبهات متعددة.
وتابع كاتب المقال أن انهيار نظام الأسد يعد نقطة تحول جيوسياسية كبيرة لإسرائيل، حيث كان النظام السوري حليفا رئيسيا لإيران، ما جعله قناة حيوية لدعم حزب الله في لبنان. وسقوط الأسد يشكل ضربة لمحور إيران وحزب الله، لكنه يثير أيضا مخاوف بشأن استغلال المعارضة للفراغ الناتج.
وتشير التقارير إلى أن الميليشيات الموالية لإيران التي كانت متمركزة في سوريا قد تتحرك نحو العراق، ما قد يخلق حالة من عدم الاستقرار الإقليمي. وفي الوقت نفسه، قد تسعى تركيا لاستغلال الوضع لتعزيز نفوذها في سوريا، مما يزيد من توتر العلاقات مع إسرائيل.
واعتبر الكاتب أن "إسرائيل تواجه أيضا تهديدات محتملة من الجماعات الجهادية التي قد تستغل الفوضى لإقامة قواعد قرب الحدود الإسرائيلية، خاصة في هضبة الجولان، بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف متزايدة من إمكانية استيلاء هذه الجماعات على مخزونات الأسلحة الكيميائية واستخدامها".
وقال كاتب المقال إن علاقات "إسرائيل" وتركيا شهدت توترات طويلة الأمد، بما في ذلك حادثة أسطول مرمرة في عام 2010. ومع التحولات الأخيرة في سوريا، يزداد القلق بشأن قرب القوات المدعومة من تركيا من الحدود الإسرائيلية الشمالية.
في ظل التحولات، أفادت تقارير بأن الأكراد السوريين يسعون لتأمين دعم إسرائيلي، والعلاقات الكردية الإسرائيلية ليست جديدة، إذ تعتبر إسرائيل الأكراد قوة صديقة موالية للغرب. ومع تصاعد الضغوط على الأكراد، يبدو أنهم يسعون لضمان حمايتهم عبر تحالفات جديدة.
وفي شمال سوريا، استمرت المعارضة المدعومة من تركيا في استغلال الوضع لتعزيز مصالح أنقرة. ، هاجمت هذه القوات جيب الأكراد في تل رفعت، مما أسهم جزئيًا في تحييد "التهديد الكردي" في شمال سوريا.
واختتم كاتب المقال إن "إسرائيل" تجد نفسها أمام واقع جديد يتطلب استعدادًا لمواجهة تداعيات التحولات في سوريا، وسقوط الأسد يمثل تحديا وفرصة على حد سواء، حيث يمكن أن يؤدي إلى تغييرات استراتيجية في ميزان القوى الإقليمي. ومع تزايد نفوذ تركيا وتعدد اللاعبين في المشهد السوري، يجب على "إسرائيل" أن تضع استراتيجيات دقيقة للتعامل مع هذا الوضع الجديد.