مسيرة روسية تتبعتها.. وزيرة الخارجية الألمانية تقطع زيارتها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الألمانية، بأن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، اضطرت إلى قطع زيارتها إلى ميكولايف بأوكرانيا بعد أن شوهدت طائرة استطلاع روسية مسيرة تتعقبها هي وفريقها.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين،إن بيربوك قطعت زيارتها إلى مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا بعد اكتشاف أن مهمتها تتبعها طائرة استطلاع روسية بدون طيار.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الألمانية، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أن زيارة بيربوك، إلى ميكولايف، كانت لافتتاح منشأة تحلية مياه للشرب جرى تشييدها بتمويل ألماني.
وأضاف أنه تم رصد مُسيرة روسية تتابع بيربوك، والوفد المرافق لها، ما دفع الوزيرة لقطع زيارتها "لمخاوف أمنية".
وأشار البيان، إلى أن الوزيرة الألمانية والوفد المرافق لها غادروا المنطقة على إثر ذلك عبر مركبات مدرعة.
وقالت الخارجية الألمانية، إن المسيرة الروسية رصدت المنطقة لفترة، ومن ثم غادرتها.
وفي السابق، طلب من أعضاء وفدها الإسراع بالعودة إلى العربات المدرعة التابعة للبعثة أثناء استعدادهم مع الوزير لزيارة قناة المدينة.
ووفقا لمجلة دير شبيغل، عادة ما تتبع مثل هذه الرحلات غارات جوية، ولهذا السبب تقرر إجلاء بيربوك وزملائها في أقرب وقت ممكن.
وواصلت الطائرة الروسية بدون طيار لفترة وجيزة متابعة السيارات المتحركة ودق إنذار في ميكولايف ، لكن لم يكن هناك هجوم.
واضطرت الوزيرة الألمانية، في الليلة الماضية، إلى البقاء لمدة 20 دقيقة في ملجأ أوديسا بعد إنذار غارة جوية.
وأعقب ذلك انفجار قرب المدينة، لكن لم يعرف من الذي استهدف أو ما إذا كانت هناك أي إصابات.
وقبل زيارة وزير ة الخارجية، لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب كثيرون آخرون في غارتين روسيتين بطائرات بدون طيار على أوديسا.
وجدير بالذكر أن مدينة ميكولايف قريبة من الجبهة ، وفي بداية الحرب كان ميناؤها من بين الأهداف الأولى للقوات الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرة الروسية بدون طيار العربات المدرعة الطائرة الروسية الخارجية الالمانية آنالينا بيربوك أوكرانيا جنوب أوكرانيا غارات جوية وزارة الخارجية الالمانية وزيرة الخارجية الألمانية ميكولايف الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
بيربوك: فرص حماية المناخ بعد انتخاب ترامب أفضل من ولايته الأولى
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بأن فرص حماية المناخ العالمي بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أفضل مما كانت عليه إبان انتخابه لهذا المنصب لأول مرة في عام 2016.
جاءت هذه التصريحات للسياسية المنتمية إلى حزب الخضر خلال جلسة استماع في لجنة المناخ وسياسة الطاقة الفرعية في البرلمان استعدادًا لمؤتمر المناخ العالمي المقبل في باكو، أذربيجان.
وكان ترامب أمر خلال ولايته الأولى بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بحيث لا تتجاوز 5ر1 درجة مئوية مقارنة بما قبل الثورة الصناعية.
كما ينكر السياسي الجمهوري أزمة المناخ، وكان أعلن خلال حملته الانتخابية عن خطط لزيادة كبيرة في إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.
وأوضحت بيربوك أن الوضع كان مختلفًا قبل 8 سنوات، وقالت: "في ذلك الوقت، لم تكن جميع الدول تشارك في مؤتمر المناخ، ولم تكن تؤمن بوجود كارثة مناخية".
بعد خسارة الانتخابات الرئاسية أمام #ترامب.. #هاريس تعتزم إلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة في #واشنطن
للمزيد | https://t.co/kARTfKQjgf#اليوم #الانتخابات_الأمريكية #الانتخابات_الامريكيه2024#USElection #USElection2024 pic.twitter.com/mvmRYzA9fV— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024توسيع مصادر الطاقة المتجددة
ورأت بيربوك أنه جرى تحقيق الكثير في الوقت الراهن، ومن ذلك على سبيل المثال ما يتعلق بأهداف توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة.
وقالت إن السؤال الرئيسي الآن يدور عن مدى سرعة الوصول إلى مستقبل خالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأعربت بيربوك عن اعتقادها بأنه لم يعد بإمكان "أي اقتصاد مسؤول، بما في ذلك في الولايات المتحدة" أن يعيد حماية المناخ إلى الوراء بمقدار 15 عامًا، لأن هناك استثمارات جرى ضخها بالفعل.
وأشارت بيربوك إلى أن الولايات المتحدة كانت آنذاك ضرورية لدفع عجلة حماية المناخ عالميًا، في حين لم تشارك في ذلك العديد من الدول الأخرى أو كانت تعرقل هذا التوجه.
وأردفت: "نحن الآن في وضع مختلف"، مشيرة إلى أن الصين على سبيل المثال، باعتبارها منافسًا للولايات المتحدة، قد تجد أنه من الجذاب الاستثمار في حماية المناخ في الدول الإفريقية، بخلاف الولايات المتحدة.
واستطردت بيربوك أن ألمانيا عززت تعاونها مع الولايات الأمريكية في مجال حماية المناخ كدرس مستفاد من الولاية الأولى لترامب.
غير أن بيربوك حذرت من أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة تمامًا من تمويل حماية المناخ الدولي، فإن ذلك سيكون بمثابة مشكلة.