طيار سعودي يكشف كيف نجت طائرة الخطوط القطرية من كارثة الاصطدام في الصومال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قدم الطيار السعودي، محمد آل شيبان، اليوم الاثنين، شرحا بين فيه كيف نجت طائرة الخطوط الجوية القطرية من كارثة اصطدام مع طائرة إثيوبية، بسبب خطأ مراقب جوي في الصومال.
وقالت وسائل إعلام قطرية، أمس الأحد إن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية من طراز بوينغ 787 وطائرة إثيوبية من طراز A350، نجتا من حادث تصادم وشيك، أثناء تحليقهما فوق خليج عدن بالقرب من الصومال.
وقال الطيار آل شيبان، في منشور عبر حسابه على "منصة إكس" إن الحادث مر من دون وقوع الكارثة "بفضل الله ثم نظام مانع التصادم الـ TCAS الذي أصدر تحذيرا عاجلا داخل قمرة القيادة للطائرة القطرية بالنزول لارتفاع أقل لتجنب اصطدام كان محتملا مع طائرة إثيوبية".
وأضاف أن نظام مانع التصادم الآلي تدخل بعد "تعليمات خاطئة من المراقب الجوي في مقديشيو للطائرة القطرية، وذلك بعد إعطائها أمرا بالصعود لارتفاع 40 ألف قدم، في حين كانت الطائرة الإثيوبية تحلق على ارتفاع 39 ألف قدم عكس الطائرة القطرية".
بفضل الله ثم نظام مانع التصادم
الـ TCAS الذي أصدر تحذير عاجل داخل قمرة القيادة للطائرة القطرية بالنزول لارتفاع أقل لتجنب اصطدام كان محتمل مع طائرة اثيوبية يوم الأمس بعد تعليمات خاطئة من المراقب الجوي في مقديشيو للطائرة القطرية وذلك بعد اعطائها أمر بالصعود لارتفاع 40 الف قدم في… pic.twitter.com/5juFUuRHeI
وأوضح أن "الطائرة القطرية كانت على ارتفاع 38 ألف قدم، عندما تلقت تعليمات المراقب الجوي الصومالي بالصعود نحو ارتفاع 40 ألف قدم، لكن التحذير نبه كابتن الطائرة القطرية للخطر المحتمل".
ونشر آل شيبان مقطعي فيديو يظهران لحظة اقتراب الطائرتين، والمحادثات مع شرح مبسط لنظام الـ TCAS داخل قمرة القيادة"، مبينا أن المراقب الجوي والطيار يعتمدان على أنظمة دقيقة، وأن النظام يحذر الطيار فقط، والطيار هو من يقوم بتنفيذ المناورة المطلوبة بالصعود أو الهبوط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوينغ طائرات مطارات ألف قدم
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد: رفع حالة الطوارئ استعدادًا لارتفاع درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محافظ الوادي الجديد، محمد الزملوط، اليوم الاثنين، رفع حالة الطوارئ في كافة المرافق العامة والمستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، بعد توقعات بوصول درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية غدًا، في موجة حر شديدة تعيشها المنطقة. جاء هذا الإعلان في إطار الاستعدادات المكثفة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، والتأكد من جاهزية جميع الخدمات للتعامل مع أي طارئ.
رفع الطوارئ وتكثيف الجهود في مواجهة موجة الحرارةوقال الزملوط في تصريحاته، إنه جرى تكليف غرفة العمليات الرئيسية في المحافظة بمتابعة الأوضاع بشكل مستمر وتنسيق الجهود مع جميع الأجهزة المعنية، لضمان توفير كافة الخدمات الأساسية وتأمينها خلال فترة الموجة الحارة. وأضاف أن رفع حالة الطوارئ يشمل جميع المرافق الحيوية والخدمات العامة، بالإضافة إلى تجهيز فرق طوارئ متخصصة للاستجابة السريعة لأية بلاغات.
كما شدد المحافظ على ضرورة تكاتف جميع الجهات الحكومية والمحلية، لضمان تقديم خدمات طبية واحترازية على أعلى مستوى في هذا التوقيت الحساس، خاصة مع التوقعات بارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
التنسيق بين الصحة والإسعاف لمواجهة الإصابات الحراريةمن جانبه، أوضح شريف صبحي، وكيل وزارة الصحة في الوادي الجديد، أن المديرية وضعت خطة محكمة لمتابعة الوضع الصحي في ظل هذه الموجة من الحر الشديد الخطة تشمل التنسيق المباشر بين المستشفيات ومرفق الإسعاف لضمان سرعة الاستجابة لأي بلاغات عن حالات إصابة بالإجهاد الحراري أو أي مشكلات صحية قد تنجم عن التعرض المباشر لأشعة الشمس.
وأكد صبحي أنه جرى تجهيز المستشفيات وأماكن الاستقبال الطبية بمعدات وأدوية خاصة لعلاج حالات الإجهاد الحراري، التي يمكن أن تنتج عن التعرض الطويل لدرجات حرارة مرتفعة. كما أشار إلى أهمية التوعية المستمرة للمواطنين، وحثهم على تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة من الساعة 12 ظهرًا وحتى 4 مساءً.
تحذيرات للمواطنين لتفادي مخاطر ارتفاع درجات الحرارةفي ذات السياق، حذر وكيل وزارة الصحة المواطنين من التواجد في الأماكن المكشوفة لفترات طويلة، وضرورة ارتداء ملابس خفيفة، وتناول كميات كبيرة من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف. كما نصح بتجنب الأنشطة البدنية المرهقة في الهواء الطلق خلال فترات الحرارة الشديدة.
تجدر الإشارة إلى أن الوادي الجديد تشهد منذ عدة أيام موجة من الطقس الحار، حيث بدأت درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي، فيما توقعت الأرصاد الجوية أن تظل موجة الحر مستمرة لمدة عدة أيام، مع زيادة في نسبة الرطوبة.
الوادي الجديد والظروف المناخيةمن المعروف أن محافظة الوادي الجديد تتميز بمناخ صحراوي حار خلال فصول الصيف، حيث تتعرض درجات الحرارة فيها بشكل عام إلى ارتفاع ملحوظ. ومع بداية فصل الصيف، تتكرر حالات ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ما يستدعي تكثيف الاستعدادات لمواجهة أي تبعات صحية محتملة، مثل الإصابة بالإجهاد الحراري أو الجفاف.
وتعتبر الموجات الحارة من بين التحديات الكبرى التي تواجهها المحافظة، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين ورفاهيتهم، مما يستوجب توخي الحذر واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
مع رفع حالة الطوارئ في المحافظة وتفعيل خطط الطوارئ من قبل الجهات المعنية، تواصل الوادي الجديد استعداداتها لتقليل تأثير هذه الموجة الحارة وضمان سلامة المواطنين في ظل الظروف المناخية الصعبة.