أستاذ في الاقتصاد: مشروع رأس الحكمة يحل أزمة النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاقتصاد إنَّ مشروع رأس الحكمة مع دولة الإمارات يحل أزمة النقد الأجنبي، مبينًا أنَّ مجلس الوزراء وضع خطة للإفراج التدريجي عن السلع داخل الجمارك خاصة السلع الأساسية المتعلقة بالقمح والغذاء والأدوية بمقدار مليار و300 مليون سيتمّ الإفراج عنها، موضحًا أنَّ الدولة المصرية تسعى جاهدة لضبط السوق وتوفير السلع لرفع العبء عن المواطن خاصة في شهر رمضان.
وأضاف أستاذ الاقتصاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ هناك خطوات جادة من أجل الإفراج عن كل السلع في الجمارك، إضافة إلى تمويل مستلزمات الإنتاج اللازمة لضخ الإنتاج في داخل الدولة وتيسير التمويلات اللازمة بهدف الحد من الأسعار التي ارتفعت خلال الشهور الماضية بلا مبرر نتيجة احتكار و سلوكيات غير مسئولة وغير وطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلع الجمارك اقتصاد
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تسارع الثورة التكنولوجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، باتت الشاشات الذكية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، مما أدى إلى تغير واضح في طبيعة العلاقات الأسرية.
وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا أثّرت سلبًا على الترابط الأسري، موضحًا أن كل فرد أصبح يعيش في "عالمه الخاص" أمام شاشة هاتفه أو حاسوبه، مما قلّص فرص الحوار والتفاعل داخل الأسرة.
ويضيف قناوي: "إدمان التكنولوجيا جعل من المناسبات العائلية مجرد لحظات افتراضية، فاختفت الزيارات وتحولت التهاني إلى رسائل إلكترونية، ما أضعف المشاعر وقلل من الانتماء بين أفراد العائلة".
ويرى قناوي أن التواصل الحقيقي لا بد أن يعود ليحتل مكانته داخل البيوت، مشددًا على أهمية إحياء التقاليد العائلية، مثل تناول الطعام معًا، وزيارات الأهل، وإشراك الأطفال في المناسبات الاجتماعية لتعزيز القيم الإنسانية.
كما دعا إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية لا يحافظ فقط على تماسك المجتمع، بل يساهم أيضًا في الحد من انتشار الجريمة.
ويختم قناوي حديثه بالتأكيد على أن "التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة للتقارب لا أداة للعزلة، وأن الحل يبدأ من الأسرة نفسها بإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز التواصل الحقيقي داخل جدران البيت".