وفاة الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توفي صباح اليوم الفنان اللبناني فادي إبراهيم، البالغ من العمر 67 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير جراء بتر قدمه نتيجةمضاعفات مرض السكري.
وقضى الفنان الفترة الأخيرة في العناية المركزة بأحد المستشفيات اللبنانية.
وأعلن نقيب الممثلين اللبنانين، نعمة بدوي خبر الوفاة عبر عبر حسابه على بفيسبوك وكتب :"باسمي وباسم نقابة الممثلين في لبنان وباسم عائلة الزميل الفادي، بمزيد من الحزن والأسى نعلن وفاة الفنان النجم فادي إبراهيم".
وأعلنت عائلة الفنان اللبناني فادي إبراهيم، نقله إلى العناية المركزة مؤخرا؛ بسبب تعرضه لوعكة صحية شديدة، وطلبوا من الجمهور الصلاة والدعاء له بالشفاء.
وأضاف بيان عائلة إبراهيم: "نطلب من محبيه وجمهوره الصلاة والدعاء له بالشفاء، كما نرجو عدم صدور أي بيان بخصوص حالته من أي جهة كانت، إلا من خلال العائلة، ودمتم في أمان الله.
بتر ساق الفنان فادي إبراهيمأكدت نقابة المهن التمثيلية في لبنان، أن الحالة الصحية للفنان فادي إبراهيم متدهورة، وأنها ليست على ما يرام، خاصة أنه يمكث في المستشفى وتعرض لبتر ساقه، إثر تعرضه لوعكة صحية، جراء إصابته بمرض السكري الذي تسبب في النهاية في بتر إحدى ساقيه.
وطلبت نقابة الممثلين في لبنان، من أعضائها، التبرع بالدم لصالح الفنان فادي إبراهيم في تلك الفترة الصعبة، نتيجة تدهور حالته الصحية بشكل كبير بسبب إصابته بالتهاب في الدم ناتج عن جلسات غسيل الكلى التي أجراها، حيث أصبح الآن في مواجهة خطر فقدان أعضاء أخرى من جسده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فادى إبراهيم فادی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته.. كواليس من حياة صالح العويل وأبرز أعماله
رحل الفنان الكبير صالح العويل، بعد معركة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 78 عامًا، لطالما كان العويل رمزًا للأدوار الثانوية اللامعة التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة الجمهور.
مسيرة فنية ملهمةبدأ العويل مسيرته في عالم السينما منذ الستينات من خلال مشاركته في فيلم "اللص والكلاب"، وسرعان ما برز بفضل إطلالاته المميزة وحضوره الفريد على الشاشة. شارك في مجموعة كبيرة من الأفلام التي أثرت الوجدان مثل "الأشرار"، "مضى قطار العمر"، "البريء"، "ضاع العمر يا ولدي"، "حسن اللول"، و"عصابة حمادة وتوتوكما".
كما تألق في الدراما من خلال مشاركته في مسلسلات ناجحة مثل "الزيني بركات"، "نصف ربيع الآخر"، "ترويض الشرسة"، "سعد اليتيم"، و"فارس بلا جواد".
معركة مع المرض في الأيام الأخيرةواجه العويل تحديات صحية كبيرة في أيامه الأخيرة، حيث نُقل إلى غرفة العناية المركزة إثر تعرضه لوعكة صحية خطيرة. عانى من قصور في الكلى وتراكم السوائل في الرئتين، فيما كانت كفاءة عضلة قلبه تعمل بنسبة 33% فقط.
وكان يعتمد على جلسات غسيل الكلى الأسبوعية، مما أثر على قدرته على النطق والتركيز.
يظل إرث الفنان صالح العويل شاهدًا على مسيرة فنية حافلة بالتحديات والإنجازات، وتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل محبي الفن الذين عاشوا مع إبداعه الذي لا يزال راسخًا في الوجدان.