بكين: التعاون بين الصين وروسيا لا يخضع لتأثير دول أخرى
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إلى أن الصين "تعارض بحزم فرض عقوبات أحادية غير قانونية ضد الشركات الصينية".
إقرأ المزيد الصين تدين زيارة الوفد الأمريكي: نعارض بحزم تدخل واشنطن في شؤون تايوانجاء ذلك وفق ما أدلت به ماو نينغ خلال إفادة صحفية اليوم الاثنين، تعليقا على سؤال وكالة "تاس" بشأن العقوبات الأمريكية المفروضة على الشركات الصينية بحجة العلاقات مع روسيا، حيث تابعت: "إن التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بين روسيا والصين ليس موجها ضد أي أطراف ثالثة، ولا يمكن أن يتأثر بالدول الأخرى.
وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية إلى قائمة العقوبات، يوم الجمعة الماضي، 9 شركات صينية يزعم أنها تقدم الدعم للجانب الروسي فيما أسمته "التحايل على القيود التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها". إضافة إلى ذلك، فقد فرضت وزارة التجارة الأمريكية قيودا على التصدير ضد 8 شركات من الصين بحجة العلاقات مع روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين شي جين بينغ عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية ويصف المحادثات مع الصين بالودية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مرة أخرى، بينما وصف محادثته الأخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ"الودية".
وجاء الإعلان عن نية التواصل مع كوريا في مقابلة لترامب جرى بثها الخميس، قال فيها: "سأتواصل معه (جونغ أون) مرة أخرى"، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة رئاسته الأولى، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وردا على سؤال على قناة "فوكس نيوز" أكد ترامب أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدا"، وعندما سئل إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب "نعم سأفعل"، مضيفا "كيم جونغ أون رجل ذكي".
ويذكر أن ترامب عقد 3 قمم غير مسبوقة مثيل مع جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية، لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في يونيو 2018، قال ترامب خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا "في الحب".
ومن ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن محادثته الأخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ كانت ودية، مضيفا أنه يعتقد أنه يمكن أن يتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.
وقال ترامب "سارت الأمور على ما يرام. كانت محادثة جيدة وودية"، وعندما سئل عما إذا كان بإمكانه التوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن ممارسات التجارة العادلة أجاب: "أستطيع أن أفعل ذلك".
ويأتي هذا، وبعدما هدد الرئيس الأميركي بالسيطرة عليها واشتكى من أن بكين "تشغلها" (قناة بنما)، بينما شددت الصين على أنها "لم تتدخل قط" في قناة بنما.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين لا تشارك في إدارة القناة وتشغيلها ولم تتدخل قط في شؤونها".
جاء التصريح الصيني، بعدما كرر ترامب في خطاب تنصيبه رئيسا اتهاماته بأن الصين تسيطر على قناة بنما من خلال وجودها المتزايد حول الممر المائي الذي سلمته الولايات المتحدة إلى الدولة البنمية نهاية عام 1999. وقال "لم نسلمها للصين، بل سلمناها لبنما، وسنستعيدها".
ونفى الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو تدخل أي دولة أخرى في القناة التي قال إنها تعمل على مبدأ الحياد. وقال ردا على تهديدات ترامب "القناة مملوكة لبنما وستظل كذلك".