اجتماع موسع لمتابعة خطة مكافحة وباء الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مساء الأحد، اجتماعا مع لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية ومديري الإدارات والأقسام بالمركز، لمتابعة خطة مكافحة مرض الحمى القلاعية المنتشر في بعض البلديات.
وبحسب المكتب الإعلامي للحكومة، قدم مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية عبدالرحمن جبيل، موقفا فنيا حول انتشار مرض الحمى القلاعية، والوضع الوبائي في كافة البلديات والخطوات المتخذة.
وأكد جبيل، أن المركز استكمل الإجراءات التعاقدية لتوريد اللقاحات والأمصال البيطرية والأدوية والمبيدات والمطهرات، كما يعمل بالتنسيق مع جهاز الشرطة الزراعية والحرس البلدي والإدارة العامة للإصحاح البيئي، لمتابعة أوضاع الأسواق والعمل على المعالجة من خلال المطهرات والمغاطس.
وأوضح جبيل أن دخول الحيوانات المهربة عن طريق المنافذ البرية، يعدّ السبب الرئيسي في زيادة انتشار هذا المرض بين المواشي.
وأصدر الدبيبة تعليماته بتشكيل غرفة متابعة في كل بلدية، تضم وزارات الحكم المحلي والداخلية والزراعة والشرطة الزراعية والحرس البلدي، لتنفيذ خطة المركز الوطني للصحة الحيوانية، ومتابعة أسواق بيع المواشي ووضع الضوابط اللازمة.
حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الحكم المحلي، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية المكلف، ورئيسا جهازي الشرطة الزراعية والحرس البلدي، ومدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، ورئيس الاتحاد العام للفلاحين والمربين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحمى القلاعية المركز الوطني للصحة الحيوانية رئيس الحكومة وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
أعلنت أوغندا اليوم السبت السيطرة على تفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد 3 أشهر من تأكيد السلطات لحالات إصابة بالعدوى الفيروسية السريعة الانتشار والمميتة في كثير من الأحيان التي اكتشفت في العاصمة كمبالا.
وقالت وزارة الصحة الأوغندية في بيان نشرته عبر منصة إكس "أخبار سارة.. تم الإعلان رسميا عن انتهاء تفشي فيروس إيبولا-سلالة السودان".
وجاء هذا الإعلان بعد مرور 42 يومًا من دون تسجيل أي إصابات جديدة منذ تعافي وخروج آخر حالة مؤكدة من المستشفى، وهو المعيار الزمني الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية لإعلان نهاية تفشي الوباء.
وكانت أوغندا قد أكدت في 30 يناير/كانون الثاني الماضي تسجيل حالة وفاة لممرض أصيب بالفيروس، وهو ما مثّل بداية انتشار السلالة الجديدة من الوباء داخل البلاد.
ولم تكشف الوزارة عن الحصيلة النهائية للإصابات في الموجة الأخيرة، إلا أنها قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن تسجيل ما لا يقل عن 10 إصابات بينهم حالتا وفاة.
موجات متكررةوتشهد أوغندا تفشي فيروس إيبولا بشكل متكرر لوجود العديد من الغابات الاستوائية التي تستوطنها الخفافيش المضيفة للوباء، وتعد هذه الموجة التاسعة في البلاد منذ تسجيل أول حالة إصابة في عام 2000.
كما أن أوغندا تتشارك الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت أكثر من 12 موجة تفشٍّ للفيروس، من بينها موجة بين عامي 2018 و2020 أسفرت عن مقتل نحو 2300 شخص. وينتمي الفيروس الأخير من إيبولا إلى سلالة السودان التي لا يتوفر لها حتى الآن أي لقاح معتمد، وذلك ما يزيد من صعوبة احتواء انتشارها.
إعلانوبدأ انتشار الفيروس هذه المرة من العاصمة كمبالا التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، وتعدّ مركزًا حيويا للطرق المؤدية إلى شرق الكونغو وكينيا ورواندا وجنوب السودان، الأمر الذي أثار مخاوف من انتشار العدوى إلى دول الجوار.
ورغم التكرار المستمر لتفشي المرض، فإن خبراء الصحة يؤكدون أن أوغندا باتت تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الفيروس، وهو ما ساعدها على احتوائه بسرعة أكبر في هذه المرة، مقارنة بالسنوات الماضية.
وينتقل الفيروس الشديد العدوى من خلال ملامسة السوائل والأنسجة المصابة، وتشمل أعراضه الصداع، وتقيؤ الدم، وآلام العضلات، والنزيف الداخل والخارجي.