كركوك تصل إلى طريق مسدود.. لا سبيل إلا التعاقب السنوي على المناصب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم _ كركوك
كشف عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية أحمد رمزي، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، عن تفاصيل الاجتماع الأخير الذي رعاه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للقوى السياسية في المدينة لغرض حسم تشكيل الحكومة المحلية ومناصب مجلس المحافظة.
وقال رمزي لـ"بغداد اليوم" إن "التركمان قدموا اقتراحا يتضمن تدوير المناصب بينها منصب المحافظ ورئيس المجلس ونائب المحافظ الأول، بحيث يتسلم كل مكون منصب المحافظ لمدة سنة و3 أشهر".
وأضاف أن "هذا الأمر هو المخرج الوحيد للأزمة في كركوك وسيعطي رسالة على قدرة مكونات كركوك على تقاسم السلطة".
وأشار رمزي إلى أن "هناك اجتماعات تعقد على مستوى أعضاء مجلس المحافظة من جميع المكونات، والهدف الحالي هو عقد الجلسة في الأيام المقبلة من دون التصويت على أي منصب، فقط تعقد جلسة ويباشر أعضاء المجلس الجدد بعملهم".
وبين، أن "هناك اجتماعات على مستوى القيادات الحزبية في بغداد بحضور رئيس الوزراء ستعقد في الأيام المقبلة لحسم ملف كركوك بالكامل".
ويوم الاربعاء الماضي، اجتمع السوداني مع القوى السياسية المشكلة لمجلس محافظة كركوك، واتفق مع القوى السياسية في المحافظة على تشكيل ائتلاف إدارة موحد يضم القوى الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يمهد لتشكيل الحكومة المحلية، فيما يبقى الائتلاف تحت رئاسة السوداني حتى حسم الملف.
وفي وقت سابق كشف تقارير عن اجتماع موعد الاجتماع المقرر مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيكون في الثالث من آذار المقبل، وستقدم الكتل الكردية والعربية والتركمانية ورقة مطالبها لغرض حسم تشكيل ادارة كركوك الجديدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تركيا تحذر الأكراد من تغيير التركيبة الديموغرافية لمحافظة كركوك
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي، في منشور على موقع إكس (تويتر سابقا)، ، إن “الوزارة تتابع عن كثب أنباء عن عمليات نقل جماعي للكورد من إقليم كوردستان إلى محافظة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني”، محذراً من “العبث بالتركيبة الديموغرافية في المحافظة”.وأكد كتشالي، أن “تركيا بمؤسساتها كافة تقف إلى جانب التركمان العراقيين الذين يشكّلون جسر صداقة بين البلدين”.وأضاف أن “التنقل السكاني المكثف أثار قلقا محقا لدى التركمان والعرب العراقيين، رغم أن البيانات المتعلقة بالانتماء العرقي لم يتم جمعها خلال التعداد السكاني”.واعتبر كتشالي أن ما جرى يمثل “مخالفة ستؤدي إلى فرض أمر واقع يتمثل في ضم جماعات ليست من كركوك إلى سكان المحافظة، وسيؤثر ذلك على الانتخابات المزمع إجراؤها في المستقبل”.وقال المسؤول التركي: “نتوقع من السلطات العراقية ألا تسمح لأبناء جلدتنا التركمان، الذين تعرضوا لمذابح واضطهاد لا حصر لها في القرن الماضي، بأن يقعوا ضحايا مرة أخرى بسبب هذه التطورات الأخيرة”.