أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية، أن ما يشهده العالم من سباق تسلّح يكشف عنه حجم الإنفاق العسكري العالمي الذي وصل مستويات غير مسبوقة وبلغ في عام 2023 الماضي 2.2 تريليون دولار، بزيادة قدرها 9% عن عام 2022، بينما هو مرشح للارتفاع أكثر خلال العام الجاري، يعني أن العالم سيواجه المزيد من عدم الاستقرار والحروب والفوضى، وأيضاً الضحايا والدمار والفقر والجوع والمرض.

 

أمطار وانخفاض الحرارة.. طقس الإمارات اليوم الإثنين الإمارات دبي يطرح 3 شهادات والفائدة تصل إلى 40.5%

وذكرت الصحيفة  في افتتاحيتها اليوم الاثنين، تحت عنوان""جوع السلاح وجوع البشر" - أن جنون الجوع على التسلح يتزايد في العالم في حين يتسع الجوع والفقر .. مؤكدة أن ثالوث السلاح والفقر والجوع بات يشكل أكبر كارثة يمكن أن تواجهها البشرية. 

وأضافت أن العالم يتجه ليكون أقل استقراراً وأكثر توجهاً نحو الصراعات والحروب جراء تراجع دور الأمم المتحدة وعدم الالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية وميثاق الأمم المتحدة، وعدم القبول بالشراكة والتعاون الدولي، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول .. محذرة من أن هذا النهم على السلاح بمختلف أنواعه لا يشكل خطراً بنشوب المزيد من الحروب فقط، وإنما يؤدي أيضاً إلى مزيد من الأزمات الإنسانية في العالم، ويوسع من مساحة الفقر والجوع والتهجير والنزوح والمرض، ويجعل العالم أقل قابلية للعيش.

وأوضحت الصحيفة أن التوترات والحروب المتزايدة في العالم، هي من أسباب ارتفاع حجم الإنفاق العسكري العالمي، وإن استمرار هذه الأزمات واحتمال اتساعها سوف يزيد من حجم هذا الإنفاق إلى مستويات جديدة خلال عام 2024، مشيرة إلى أن نصف ما يُصرف على السلاح، أي تريليون دولار فقط، يمكن أن يسهم في حال توجيهه لمحاربة الفقر والجوع والمرض ومواجهة موجات اللجوء، في جعل العالم أكثر استقراراً وسلاماً، وتحقيق كل الأهداف التي سعت المنظمات الدولية إلى تحقيقها للتخلص من آفات الجوع والفقر التي يواجهها العالم.

وأكدت أن التقارير الدولية تشير إلى أن ما يصل إلى 783 مليون شخص يعانون من الجوع في العالم وفقاً لتقارير عام 2022، وهو ما يمثل زيادة قدرها 122 مليون شخص مقارنة بعام 2019، وهذا الرقم ارتفع بالتأكيد خلال العامين الماضيين.. لافتة في الوقت نفسه إلى جانب آخر يعاني منه العالم اليوم، وهو ما كشف عنه البنك الدولي بأن ما يقرب من 700 مليون شخص حول العالم يعيشون في فقر مدقع، ما يعني أنه قد بات من الصعب أن يحقق العالم أهداف القضاء على الفقر بحلول عام 2030؛ إذ تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 600 مليون نسمة سيظلون يعانون من الفقر حتى ذلك التاريخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخليج الإماراتية زيادة الإنفاق العسكري الفقر والجوع

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية

يمانيون../ دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.

وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.

وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.

وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • اسواق الخليج في المقدمة.. العراق يصدر مليون و 500 الف طن من منتجاته الزراعية الى الخارج
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • 10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
  • مساعد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول الخليج
  • واشنطن تعتزم إرسال المزيد من العتاد العسكري لمواجهة الحوثيين
  • اليوم العالمي للأرض.. إبراز الحفاظ على البيئة وتطوير مواردها للإنسان
  • حماس تدعو الحراك العالمي المناصر لغزَّة وضدَّ العدوان إلى مواصلته وتصعيده
  • أبرز أوجه الشبه بين سياسيين دمّروا العالم بطموحهم