الصين تعلن اكتشاف أكبر حقل نفط صخري متحول في العالم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري، اليوم، عن اكتشاف حقل "بوتشونغ 26-6" النفطي، وهو أكبر حقل نفط صخري متحول في العالم، في جنوبي بحر بوهاي.
ويقع الحقل على بعد 170 كيلومتراً من بلدية تيانجين، ويحتوي على كمية قياسية من النفط والغاز.
وذكرت مجموعة الصين للإعلام، أن احتياطيات النفط والغاز المؤكدة في حقل "بوتشونغ 26-6" تقدر بأكثر من 40 مليون متر مكعب، بينما يتجاوز الاحتياطي التراكمي المؤكد للحقل 200 مليون متر مكعب.
واكتشف المهندسون خلال أعمال التنقيب، طبقة من النفط والغاز يصل عمقها إلى 118 متراً.
ومن المتوقع أن يتجاوز متوسط إنتاج النفط اليومي 390 متراً مكعباً (2453 برميل)، بينما يتجاوز متوسط إنتاج الغاز اليومي 50 ألف متر مكعب، ويُعد هذا رقماً قياسياً في قدرة الإنتاج الاختبارية للآبار المكتشفة حديثًا في الحقل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، “ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز وأهميتها في تقليل الانبعاثات”.
وتناولت الورشة التي قدمها الخبير المتخصص الدكتور أحمد سويدان، “أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة ومراقبة استهلاكها في الحقول البرية والبحرية، المصافي، الموانئ النفطية، والمصانع البتروكيميائية. كما استعرضت أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، مع التركيز على تأثير المؤشرات الإيجابية في خفض الانبعاثات المرتبطة بصناعة النفط والغاز، والمساهمة في تقليل التكاليف السنوية خلال مختلف مراحل الإنتاج”.
وتطرقت الورشة إلى “مؤشرات الاستهلاك العالمي للطاقة، وتطور عمليات الإنتاج والاستهلاك في قطاع النفط والغاز محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى الاستثمار في ترشيد استهلاك الطاقة لتحقيق الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية وتعزيز الاستدامة”.
كما شهدت الورشة “حلقات نقاش موسعة بين المشاركين، تم فيها بحث المشاكل والعراقيل الفنية المتعلقة بهذا الجانب، والحلول المقترحة. وتم استعراض المؤشرات الحالية لاستهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات وسبل تطويرها”.
هذا “وشارك في إثراء النقاش خلال الورشة عضو لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، والمدراء العامون لإدارات الإنتاج وتطوير الاحتياطي، ومدراء إدارات هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى، والبتروكيماويات والغاز بالمؤسسة، إلى جانب مجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمختصين من شركات القطاع”.