مراد المصري (أبوظبي)
حالة غريبة يمر بها الجزيرة، في «دوري أدنوك للمحترفين» خلال الموسم الحالي، وهو نزف النقاط المستمر على ملعبه، ومن أصل 8 مباريات خاضها إلى الآن على أرضه وبين جماهيره، فإنه لم يعرف الفوز إلا مرتين، مقابل 4 خسائر وتعادلين.
وجاءت الخسارة أمام النصر في «الجولة 14»، لترتفع الحصيلة إلى استقباله 18 هدفاً، مقابل إحرازه 14 هدفاً، وخسر الفريق على أرضه أمام الوحدة والوصل وعجمان، والنصر، مقابل التعادل مع شباب الأهلي والشارقة، والفوز على خورفكان وحتا.
وبدا واضحاً عقب نهاية مباراة «العميد»، أن هناك الكثير من العمل الذي يقوم به المدرب ميريل رادوي خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل السعي لتحسين الأداء العام، والوصول إلى ترتيب أفضل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة النصر
إقرأ أيضاً:
ليغانيس يطيح ببرشلونة على أرضه في الليغا
واصل برشلونة مسلسل نزيف النقاط في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد خسارته أمام ضيفه ليغانيس صفر/1، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتجمد رصيد برشلونة، الذي حقق فوزا واحدا فقط في آخر ست مباريات بالدوري الإسباني، عند 38 نقطة في صدارة المسابقة، بفارق الأهداف فقط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني، والذي سيواجهه في الجولة المقبلة.
كما أهدر برشلونة، الذي افتقد لمدربه هانزي فليك الموقوف بسبب طرده في المباراة الماضية أمام ريال بيتيس، فرصة الابتعاد في فارق النقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، صاحب المركز الثالث برصيد 37 نقطة، والذي لديه مباراة مؤجلة.
على الجانب الآخر، جاء الفوز ليرفع رصيد ليغانيس إلى 18 نقطة في المركز الخامس عشر.
وسجل سيرجيو غونزاليس هدف المباراة الوحيد لفريق ليغانيس في الدقيقة الرابعة.
ودخل الألماني هانزي فيليك، بالقوة الضاربة الهجومية المكونة من الرباعي لامين يامال وداني أولمو ورافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، وحاول هز شباك ضيفه ليجانيس مبكرا.
لكن ليغانيس كان هو المبادر بالتسجيل في الدقيقة الرابعة عن طريق سيرجيو غونزاليس، الذي تابع ركنية نفذها زميله أوسكار رودريغيز، ليوجهها بضربة رأس في الشباك.
وتألق ماركو ديمتروفيتش حارس مرمى ليغانيس، وأنقذ فرصة قريبة للغاية لبرشلونة في الدقيقة 11، حيث تلقى ليفاندوفسكي كرة عرضية أرضية من زميله رافينيا، ليسدد كرة تصدى لها الحارس ببراعة.
وواصل برشلونة محاولاته من أجل إدراك التعادل، لكن فريق ليغانيس خلق نظاما دفاعيا قويا وتجمع اللاعبون حول منطقة الجزاء، في محاولة لمنع نجوم الفريق المضيف من تشكيل الخطورة.
وجاءت أخطر فرص برشلونة في الدقيقة 32، حيث انطلق أليخاندرو بالدي من الجهة اليسرى، ليلعب كرة عرضية لرافينيا، الذي سددها بطريقة رائعة لكن ديمتروفيتش تصدى لها قبل اصطدامها بالعارضة.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ليغانيس بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل برشلونة محاولاته من أجل إدراك التعادل، فيما استمر التكتل الدفاعي لفريق ليجانيس وبات مانعا حقيقيا أمام هجمات رافينيا ورفاقه.
وطالب لاعبو برشلونة بضربة جزاء بعد تعرض أولمو للعرقلة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 60، وبعد ذلك بثلاث دقائق رفض الحكم احتساب ضربة جزاء أيضا بعد سقوط المدافع جوليس كوندي.
واعتمد ليغانيس على الدفاع المحكم، ولم يظهر أي مقاومة هجومية أو رغبة في تهديد مرمى إينياكي بينيا، حارس برشلونة، الذي لم يتعرض لاختبارات عديدة خلال المباراة.
وبمرور الوقت ظهر الإرهاق واضحا على أداء برشلونة الذي لم يتوقف عن مهاجمة مرمى ليغانيس، والذي تألق حارسه ديمتروفيتش وتصدى لمحاولات ليفاندوفسكي ورافينيا ببراعة.
وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، محاولات عديدة من جانب ليغانيس من أجل تسجيل هدف آخر ينهي به المباراة تماما، لكن الفريق الضيف لم ينجح في استغلال تلك الفرص التي كانت تنقلب إلى هجمات مرتدة لم ينجح برشلونة من خلالها في تسجيل هدف التعادل.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز ليغانيس على برشلونة 1/صفر.