"فوكس" اليميني المتطرف يطالب مدريد بالحصول على "اعتراف صريح" من المغرب بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
طالب حزب “فوكس” (اليميني المتطرف بإسبانيا)، الجمعة، الحكومة بالسعي للحصول على اعتراف “صريح وغير متحفظ” من المغرب بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية وجزر الشفريناس وصخور الحسيمة وفيليز دي لا قميرا وجزيرة بيريجيل (ليلى).
يتخوف هذا الحزب الفتي، من طموح المغرب إلى السيطرة على أراضيه، بضم هذه الثغور إلى سيادته.
ويقول “فوكس” في مقترح قانون قدمه بمجلس النواب، “إن وجود أراضٍ خاضعة للسيادة الإسبانية في شمال إفريقيا شكل “أحد المشاكل الرئيسية” في العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط، اللتين تطمحان إلى ضم هذه الأقاليم بما يتعارض مع قواعد الحق الدولي.
ويذكّر هذا الحزب بأن السيادة الإسبانية على جميع الأراضي المذكورة مندرجة في المادة 3 من معاهدة السلام والصداقة المؤرخة في 26 أبريل 1860 المبرمة بين إسبانيا والمغرب. مشددا أن “الحكومة المغربية لم تبد أي تحفظ رسمي”. موضحا أنها لم تفعل ذلك أيضا “بمناسبة التوقيع على الإعلان الإسباني المغربي المشترك بتاريخ 7 أبريل 1956 الذي تم فيه الاعتراف باستقلال المغرب والذي أشارت مادته الثانية صراحة إلى التراب الإقليمي المغربي الذي تكفله المعاهدات الدولية”.
جدد هذا الحزب الذي تزداد قوته في مدريد مع توالي السنين، تحذيراته التي تقلل الرباط كما مدريد من أهميتها، من أن المغرب “يطمح إلى ضم الأراضي الإسبانية في شمال إفريقيا”، مشيرا إلى “الموقف المغربي العدائي الواضح منذ التسعينيات من خلال استراتيجية ابتزازه (مدريد) بالهجرة”. وبهذا المعنى، فإنهم يذكرون الحرس المدني ومركز الاستخبارات الوطني (CNI) بأن المغرب “مصدر تهديد كامن” لأنه يمكن أن يحدث في أي وقت.
كلمات دلالية أحزاب إسبانيا المغرب ديبلوماسية سبتة فوكس مليلية يمين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب إسبانيا المغرب ديبلوماسية سبتة فوكس مليلية يمين
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإسباني يناقش فتح الجمارك بسبتة ومليلية بحضور وزير الخارجية
زنقة 20 | الرباط
يحل وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الإثنين القادم، بمجلس النواب الإسباني لتقديم تقرير عن عملية إعادة فتح مكاتب الجمارك في معابر سبتة ومليلية.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، فإن ألباريس، هو من طلب المثول أمام لجنة الشؤون الخارجية، للتطرق الى قضية الجمارك في المدينتين المحتلتين، فضلاً عن تقديم أولويات السياسة الخارجية الإسبانية لعام 2025.
ويأتي ظهور ألباريس بعد ثلاثة أشهر ونصف تقريبًا من تسجيل مكاتب الجمارك في مليلية وسبتة أولى العمليات في 15 يناير.
وفي حالة مليلية، فإنها المرة الاولى التي تمر فيها سلع الى الجانب المغربي منذ إغلاق المعابر من جانب واحد في 1 غشت 2018.