النفط يواصل خسائره وبرنت يسجّل 81 دولاراً للبرميل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
26 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الإثنين، لتواصل الخسائر من الجلسة السابقة بعد أن أنهى النفط الأسبوع منخفضا بنسبة تتراوح من اثنين إلى ثلاثة بالمئة وسط مخاوف في السوق من أن التضخم الأعلى من المتوقع قد يؤخر خفض أسعار الفائدة الأميركية.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا إلى 81.
وقال محللون من بنك إيه.إن.زد في مذكرة “انخفضت أسعار النفط الخام بسبب عدم وجود محفزات جديدة. وقع النفط بين عوامل صعودية مثل انخفاض إنتاج أوبك وبين ارتفاع المخاطر الجيوسياسية والمخاوف السلبية بشأن ضعف الطلب في الصين”.
وفي حين يواصل الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر فإن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس لم تقيد بشكل كبير إمدادات النفط.
استند الانخفاض الصباحي إلى خسائر الأسبوع الماضي، عندما انخفض خام برنت حوالي اثنين بالمئة وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أكثر من ثلاثة بالمئة بفعل مؤشرات على أن خفض أسعار الفائدة الأميركية قد يجري تأجيله لمدة شهرين بسبب ارتفاع التضخم.
ويتوقع محللو إيه.إن.زد أن تبدأ مخزونات النفط في الانخفاض في الأسابيع المقبلة مع استئناف العمل في المصافي عقب خضوعها للصيانة وهو ما قد يقدم بعض الدعم للأسعار.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي إن مخزونات الخام زادت 3.5 مليون برميل إلى 442.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 فبراير. وكانت توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز قد أشارت إلى زيادة قدرها 3.9 مليون برميل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: حلفاء ترامب الكبار يعقدون محادثات سرية مع معارضي زيلينسكي
أجرى أربعة من كبار المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مناقشات سرية مع بعض كبار المعارضين السياسيين في كييف لفولوديمير زيلينسكي، فيما يبدو كتحالف بين واشنطن مع موسكو في السعي إلى إخراج الرئيس الأوكراني من منصبه.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن ثلاثة برلمانيين أوكرانيين وخبير في السياسة الخارجية الأمريكية، بأن كبار حلفاء ترامب أجروا محادثات مع زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو، رئيسة الوزراء السابقة الطموحة، وأعضاء كبار في حزبها لخلافة زيلينسكي.
وأضافت الصحيفة أن المناقشات "تركزت على ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على إجراء انتخابات رئاسية سريعة، وهي التي يتم تأجيلها بما يتماشى مع دستور البلاد لأن أوكرانيا لا تزال تحت الأحكام العرفية".
وأكد منتقدو إجراء الانتخابات أنها "قد تكون فوضوية وتلعب في أيدي روسيا، مع وجود العديد من الناخبين المحتملين الذين يخدمون في الخطوط الأمامية أو يعيشون في الخارج كلاجئين".
وأوضحت الصحيفة أن مساعدي ترامب "واثقون من أن زيلينسكي سيخسر أي تصويت بسبب إرهاق الحرب والإحباط العام من الفساد المستشري، والواقع أن تقييماته في استطلاعات الرأي كانت في انخفاض لسنوات، وإن كانت قد انتعشت في أعقاب مشاجرة المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، عندما طُرد الزعيم الأوكراني بعد أن تعرض للتوبيخ من قِبَل ترامب ونائبه جيه دي فانس".
ويُظهِر أحدث استطلاع للرأي أن زيلينسكي لا يزال متقدما بشكل مريح في السباق إلى الرئاسة.
الخط الرسمي من قِبَل الإدارة الأميركية هو أن ترامب لا يتدخل في السياسة الداخلية لأوكرانيا، هذا الأسبوع، نفى وزير التجارة هوارد لوتنيك، أن رئيسه "يتدخل في السياسة الأوكرانية"، مضيفا أن كل ما يريده ترامب هو شريك للسلام.
وأكدت الصحيفة أن "سلوك ترامب ومسؤوليه يشير إلى العكس تماما، فقد اتهم ترامب زيلينسكي بأنه "دكتاتور بلا انتخابات"، وألمح إلى أنه لن "يبقى على قيد الحياة لفترة طويلة" إذا لم يبرم صفقة مع روسيا".
واتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد كييف زورا بإلغاء الانتخابات.
وردًا على هذه الأخبار الواردة في هذه تقرير الصحيفة، غرد أغنى رجل في العالم والمقرب من ترامب إيلون ماسك: "تحتاج أوكرانيا إلى إجراء انتخابات، سيخسر زيلينسكي بأغلبية ساحقة".
ولكن في حين قد يأمل معسكر ترامب أن تؤدي الانتخابات إلى إغراق زيلينسكي، إلا أنه لا يزال يتمتع بشعبية أكبر بكثير من تيموشينكو وبوروشينكو.
في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيرفيشين - Survation" البريطانية لاستطلاعات الرأي هذا الأسبوع بعد الانفجار في البيت الأبيض، قال 44 بالمئة إنهم سيدعمون زيلينسكي للرئاسة.
أقرب منافس له، والذي يتخلف عنه بأكثر من 20 نقطة مئوية، هو فاليري زالوزني، القائد السابق للجيش الذي يشغل الآن منصب سفير أوكرانيا في بريطانيا، بينما أيد 10 بالمئة فقط بوروشينكو، المعروف باسم ملك الشوكولاتة بسبب إمبراطوريته في صناعة الحلويات، فيحين حصلت تيموشينكو على 5.7 بالمئة فقط من الدعم.