قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إنه تم وضع خطة عمل لعقد سلسلة من الندوات التوعوية بمقرات الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات وبالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة وبحضور أعضاء مجلس إدارة الإتحاد وأمناء عموم المحافظات وأمناء المراكز ورؤساء روابط مستخدمى المياه ، حيث تهدف تلك الندوات لتعريف كافة الجهات المعنية بالدور الذى حدده القانون للروابط ومسئولية المشاركة فى صيانة المساقى والترع بإزالة الحشائش وتنظيم أدوار العمالة بين المنتفعين على نفس المسقى بما يضمن تحقيق الإدارة المثلى خلال الموسم الصيفى القادم .

وذلك خلال تلقيه تقريراً من الدكتور يسرى خفاجى رئيس قطاع تطوير الرى عن إجراءات تفعيل مهام وأنشطة مجلس إدارة إتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية والذى تم إنتخابه بتاريخ ٢٤ يناير ٢٠٢٤ .

وتم استعراض مخرجات الإجتماع الأول لمجلس إدارة إتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية والذى عٌقد لإختيار أمين الصندوق وسكرتير مجلس إدارة الاتحاد من بين السادة أعضاء المجلس - وعددهم ١٠ أعضاء - ، ومناقشة تفعيل دور الإتحاد بالتنسيق مع أجهزة الوزارة لتعزيز مشاركة روابط مستخدمى المياه فى تحمل مسؤلياتها فى الحفاظ على المياه وتعظيم الاستفادة منها خاصة قبل موسم أقصى الاحتياجات ، وذلك طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والرى رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١ ولائحتة التنفيذية التى حددت دور الإتحاد في وضع اللائحة الداخلية ونظام العمل الأساسى للإتحاد ومجالس إدارات الروابط على كافة المستويات بما يضمن المشاركة الفاعلة فى إدارة منظومة المياه .

وأوضح أن وجود شبكة ضخمة من الترع في مصر لتوزيع المياه على المنتفعين بأطوال تصل إلى ٣٣ ألف كيلومتر من الترع ، وتفتت الملكية الزراعية على نفس المجرى ، هو أحد الدوافع لتشكيل روابط مستخدمى المياه من خلال مواد قانون الموارد المائية والرى وتدريب المزارعين على كيفية التنسيق سوياً تحت مظلة هذه الروابط ، حيث ستُسهم هذه الروابط في توحيد المزارعين الواقعين على نفس المجرى المائى ، وتحقيق التنسيق المطلوب بين المزارعين في مجال توزيع المياه وتحديد المحاصيل المنزرعة وتسهيل عملية استلام البذور والتقاوى والأسمدة وتسهيل الوصول للأسواق الكبرى لبيع المحاصيل الزراعية .

وأشار لأهمية الدور الذى تقوم به روابط مستخدمى المياه والمتمثل فى المشاركة فى إدارة وتشغيل شبكات الرى والصرف والآبار الجوفية وإعداد جداول الرى والمناوبات والتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث فى زمامات محددة بما يعظم الإستفادة من كل نقطة مياه ، وتفعيل دور الروابط فى تطهير المساقى لضمان وصول المياه التى تنقلها الترع الرئيسية والفرعية للأراضى الزراعية وذلك بما كفله القانون للروابط .

وقد قامت أجهزة وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى إدارات التوجيه المائى بقطاع تطوير الرى بالتعاون مع الإدارات المركزية للموارد المائية والرى والإدارات العامة التابعة للوزارة بالمحافظات وعلى مدار ٩ أشهر بإجراء انتخابات أمناء روابط مستخدمى المياه على مستوى المراكز والمحافظات بمشاركة (٦٢٧٤) رابطة على الترع والمساقى موزعة على ١٨٨ مركز و ٢٢ محافظة ، والتى إنتهت يوم ٩ يناير ٢٠٢٤ بإنتخاب عدد (١٨٨) أمين مركز تم انتخابهم من رؤساء الروابط بكل مركز ، وعدد (٢٢) أمين عام محافظة تم انتخابهم من رؤساء المراكز بكل محافظة ، والذين يمثلون الجمعية العمومية لروابط مستخدمى المياه والتى تم من بينها إنتخاب مجلس إدارة اتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية بعدد (١) رئيس وعدد (١٠) أعضاء .

يذكر أن القانون رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١ تضمن بالباب الرابع فصلاً عن روابط مستخدمى المياه ، واشتمل على تعريف الروابط بأنها كيانات تضم جميع مستخدمى المياه والمنتفعين بشبكات ونظم الرى والصرف العامة أو الخاصة أو الآبار الجوفية والسدود والخزانات بالأراضى القديمة أو الجديدة على مستوى زمامات محددة ، وتعتبر هذه الروابط أشخاصاً إعتبارية لا تهدف إلى تحقيق الربح .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الري شبكة الترع مستخدمى المياه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في 3 محافظات

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات كبيرة أهمها ندرة المياه وتغير المناخ، وكون مصر واحدة من أكثر دول العالم جفافًا وأقلها تعرضا لهطول الأمطار، واعتمادها بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها من المياه، مع تخصيص 75% من المياه لقطاع الزراعة، ومع ذلك تواجه مصر عجزًا كبيرًا بنسبة 50% من احتياجاتها المائية الإجمالية.

وأكد الوزير في كلمته خلال الملتقى الخامس عشر للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ضرورة تحسين خدمات المياه بشكل عام وخاصه الشرب والصرف الصحي والري على الصعيد العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا لاعتماد رؤية مصر 2030 على عدد من المبادئ لتحقيق هذه الأهداف من خلال إدارة موارد المياه بشكل فعال. 

تأهيل 3280 كيلومترا من الترع

وأشار «سويلم» إلى الانتهاء من تأهيل نحو 3280 كيلومترا من الترع، والعمل في 720  كيلومترا أخرى، كما تم تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في محافظات المنيا وأسوان والجيزة، وتشغيل 8 آبار تعمل بالطاقة الشمسية في الفرافرة بالوادي الجديد، وتنفيذ أعمال حماية بطول 420 مترا على جسور نهر النيل في صعيد مصر، كما تم تخصيص 147 قطعة أرض بمساحة تزيد عن 4 مليون متر مربع في عدة محافظات لتنفيذ 188 مشروعا خدميا عليها تشمل مراكز للشباب، ومحطات رفع، ومحطات صرف صحى، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط طوارئ، وأقسام شرطة، ومحطات إطفاء، ومجمعات خدمية، ومكاتب بريد، ومحطات حافلات، وجمعيات زراعية.

وأضاف سويلم أنه وفى ضوء وجود العديد من التحديات، مما يتطلب وضع وتنفيذ استراتيجية مائية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة مع تعزيز الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، فإن مصر قد توسعت بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام المياه مما يضيف نحو 21 مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائي في مصر، ومن المتوقع زيادة هذا الرقم إلى 26 مليار متر مكعب في غضون عامين، كما تعمل الوزارة على تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وحوكمة المياه، ودراسة تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.

وأشار للتحسن الحادث خلال السنوات السبع الماضية في توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في مصر، مع التزام الدولة المصرية بمواصلة العمل في هذا المجال خاصة في المناطق الريفية مع العمل على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق العدادات المنزلية وتركيب أجهزة توفير المياه، وتنفيذ حملات توعية إعلامية للحفاظ على المياه .

أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة

وأكد سويلم على أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة باعتبار الإدارة الفعالة لموارد المياه والغذاء والطاقة أمرًا ضروريًا للتنمية وتحقيق النمو المستدام في مصر والمساهمة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ، وهو ما برز بشكل خاص خلال فعاليات مؤتمر COP27 حيث أطلقت مصر المنصة الوطنية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفى) للاستفادة من الشراكات الدولية في حشد تمويلات في مجال المناخ ، كما تدرس الوزارة حاليًا إنشاء وحدة لتعزيز أفكار ومفاهيم نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS.

 

مقالات مشابهة

  • رسالة أمل من وزير الري للمصريين وسط تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه
  • عطل مفاجئ في شبكة ري صيدا - جزين أدى إلى قطع المياه عن بلدات متعددة
  • الموارد المائية تعقد اجتماعها الثاني لتحديث الدراسة الاستراتيجية لموارد المياه والأراضي في العراق
  • وزير الري: تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في 3 محافظات
  • وزير الري: مصر تواجه عجزاً بنسبة 50% من احتياجاتها المائية
  • وزير الري: مصر تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع تحديات المياه
  • ورشة حول آلية عمل منسقي وحدات الدواجن بالجمعيات الزراعية في حجة
  • «الري»: محطات المعالجة الجديدة ترفع كمية المياه المعالجة إلى 26 مليار متر
  • وزير الري يؤكد أهمية تطبيق مشروع الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية
  • وزير الري يبحث التعاون مع الإمارات في تحلية المياه واستخدامها بالزراعة