قال الخبير الاقتصادي عادل عبد الفتاح عضو اتحاد الصناعات المصرية، إن التوقيع على مشروع تطوير رأس الحكمة، آثار حالة من الاهتمام بين مجتمع رجال الأعمال للتساؤل حول الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر حاليا، بل والمشاركة في هذا الاستثمار الكبير في منطقة رأس الحكمة، لافتا إلى أن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة مشروع متشعب الفوائد، ويسهم في تخفيض الدين العام الخارجي بحوالي 11 مليار دولار دفعة واحدة بالإضافة إلى أن ضخ 24 مليار دولار خلال 60 يوما يمثل فرصة جيدة للغاية، وهو في رأيه يمثل إنجازا كبيرا في ظل أن تقديرات المؤسسات الدولية للفجوة التي لدى مصر من العملات الأجنبية لا تتجاوز خلال ثلاث سنوات كاملة 24 مليار دولار.

نموذج اتفاق استثمار رأس الحكمة هو نموذج ممتاز للاتفاقات الاستثمارية

وأكد عضو اتحاد الصناعات المصرية خلال حواره مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المُذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار»، أن نموذج اتفاق استثمار رأس الحكمة هو نموذج ممتاز للاتفاقات الاستثمارية، بالنسبة لحفظ استدامة حقوق الدولة في إيرادات المشروع، وفي منح القطاع الخاص الحرية الكاملة في إدارة المشروع، معربا عن أمله أن تقوم الحكومة بالسير على هذا النهج في المشروعات المقبلة.

 الصفقة أثبتت العلاقات المتبادلة بين الإقتصاد والسياسة

وشرح عضو اتحاد الصناعات المصرية، أن الصفقة أثبتت العلاقات المتبادلة بين الاقتصاد والسياسة، فالاثنين وجهين لعملة واحدة، معتبرا أنه لولا التوافق السياسي بين مصر والإمارات على أعلى مستوى سياسي ما كان من الممكن توقيع هذا الصفقة، منبها في الوقت نفسه أن المفاوضات بين الحكومة وبين الشريك الإماراتي جاءت إيجابية على نحو أكبر من المتوقع، إذ لم يكن أكبر المتفائلين يتوقع نجاح الحكومة في توقيع الصفقة بهذه السرعة على نحو يضخ في البنك المركزي هذا التدفق الهائل من العملات الأجنبية في هذا الوقت القصير مع السرعة في ضخ كامل الاستثمارات في أقل من ثلاثة أعوام.

وأشار الخبير الإقتصادي إلى دور البنية التحتية المصرية القوية في الدفع بالصفقة، مشيرا إلى أن الإنفاق الكبير الذي خصصته الحكومة للبنية التحتية خلال السنوات العشر الماضية كان كلمة السر وراء جذب الاستثمار الخاص بإتفاقية رأس الحكمة في ظل شبكة الطرق الكبيرة التي ربطت المنطقة بجميع أرجاء الجمهورية، فلولا التطوير الكبير في البنية التحتية ما كان في مقدور مصر أن توقع هذه الصفقة وأن تدشن هذا المشروع الكبير.

مشروع تطوير رأس الحكمة ترجمة فعلية على أرض الواقع

وأكد الخبير الاقتصادي أن ما جرى في صفقة رأس الحكمة هو ترجمة فعلية على أرض الواقع لتأسيس إطار لشراكة استراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص في دفع الاستثمار، وهذا الإطار يمثل قاعدة أساسية تنطلق منها الحكومة لاكتساب ثقة القطاع الخاص والمستثمرين لتكرار التجربة سواء مع مستثمر أجنبي أو مع مستثمرين مصريين، معربا عن اعتقاده في أن هذا المشروع من شأنه فتح مجالات استثمارية كبيرة للمستثمرين والمطورين العقاريين والسياحيين المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة الاستثمار مشروع تطوير رأس الحكمة مشروع تطویر رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

خبير مغربي لدى الأمم المتحدة: لدي مشروع جاهز لبيع سمك السردين بـ10 دراهم على طول السنة

زنقة 20 | الرباط

أكد محمد الناجي، أستاذ باحث، و رئيس شعبة الصيد البحري وتربية الاحياء المائية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، أن المغرب وصل إلى حالة متأزمة في قطاع الصيد البحري لم يشهد لها مثيلا منذ عقود.

الناجي ، وهو خبير دولي لدى برنامج الأمم المتحدة للتغذية و الزراعة ، و خلال عرض قدمه في لقاء دراسي بقبة البرلمان حول: قطاع الصيد البحري بين إكراهات الواقع وتحديات التثمين والاستدامة ، شدد على أن الوضع سيئ و المسؤولية يتقاسمها الجميع.

و يضيف الناجي، أن المواطن المغربي أصبح يتفرج على السمك ولا يقدر على اقتنائه ، مؤكدا أن المواطن أصبح يحس بأن الثروة السمكية ليست ملكه.

الخبير المغربي، أكد أنه يتوفر على مشروع جاهز لبيع سمك السردين بسعر 10 دراهم على طول السنة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على المباشرة بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير مصفى ميسان
  • خبير اقتصادي:العراق سيواجه أزمة مالية خانقة في 2025
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي
  • «أمانة تنفيذي الشارقة» تعقد لقاءات حول مشروع «تطوير الخدمات الحكومية»
  • نواب بالشيوخ  يطالبون الحكومة بضرورة تبسيط الإجراءات الجمركية لتسهيل تصدير المنتجات المصرية
  • إنجاز 70 % من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
  • وكيل الشيوخ: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها
  • عام على صفقة رأس الحكمة.. أين ذهبت الوعود للمصريين بالسمن والعسل؟
  • خبير مغربي لدى الأمم المتحدة: لدي مشروع جاهز لبيع سمك السردين بـ10 دراهم على طول السنة