طورت روسيا منظومة متكاملة من أجهزة مكافحة الدرونات المزودة بالذكاء الاصطناعي، والتي لديها القدرة على اكتشاف المسيّرات الجوية الأوكرانية باستخدام عدة طرق في آن واحد.

وحسب “روسيا اليوم”، أعلن فلاديسلاف كوستاريف، مدير التطوير في شركة "ستوبور" الروسية، أن النظام الشامل لحماية الأجسام من الطائرات المسيرة، الذي تم تطويره بموسكو، يتضمن وسائل للكشف عن الطائرات المسيرة وإسقاطها.

وأضاف كوستاريف لوكالة "سبوتنيك" الروسية "لقد قمنا بتطوير نظام "ستوبر" موحد يعتمد على أنظمة الكشف المكملة بعضها البعض، مثل محطة الرادار، وماسح الترددات اللاسلكية، ومحطة التعرف البصري على الطائرات المسيرة، ووسائل الإجراءات المضادة، مثل معدات التشويش ومجمع استبدال الإحداثيات".

ولفت إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح لنظام "ستوبور" بالعمل من دون مشغل، مستطردًا “تحتوي حزمة البرامج على ذكاء اصطناعي، مما يسمح للنظام بالعمل دون مساعدة مشغل”.

وتابع قوله "يمكن تنزيل التقارير والمعلومات المؤرشفة حول الأحداث مباشرة على الهاتف. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن دمج وسائل الكشف والتدابير المضادة من الشركات المصنعة الأخرى في نظامنا".

وأكد أن منشآت الوقود والطاقة الروسية مجهزة بأنظمة ثابتة للكشف عن الطائرات المسيرة ومواجهتها، خاصة أن الجزء الأكبر من هجمات الطائرات المسيرة يحدث في الليل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تقنيات الذكاء الاصطناعي روسيا المسي رات الجوية الأوكرانية الطائرات المسیرة

إقرأ أيضاً:

تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي

#سواليف

أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.

وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.

مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01

وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.

وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.

وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.

وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.

ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.

كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.

وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.

وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.

ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.

مقالات مشابهة

  • “آبل” تطور تطبيق صحي بالذكاء الاصطناعي
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران بحجة صناعة الطائرات المسيرة
  • خوفاً من روسيا..فنلندا تنسحب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد
  • الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • أبل تطلق ثورة صحية.. طبيب بالذكاء الاصطناعي
  • واتساب يختبر إنشاء صور الملف الشخصي بالذكاء الاصطناعي
  • المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
  • روسيا تطور بندقية ليزرية مضادة للدرونات
  • هتقلب الموازين ..واتساب تعلن عن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي