دعاء ليلة النصف من شعبان.. لا تجعله يفوتك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مازال الكثير من المسلمين يبحثون عن دعاء ليلة النصف من شعبان، رغم انقضائها و ليلة النصف من شعبان توازي ليلة القدر فى فضلها، الليلة التى جبر الله فيها بخاطر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام، ويبحث الكثير عن دعاء ليلة النصف من شعبان، فعلينا ان نستغل ليلة النصف من شعبان بالصدقة والصلاة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والأذكار وقراءة القرآن ولا نجعلها تمر مرور الكرام فهى ليلة يغفر الله فيها لمن استغفره، و دعاء ليلة النصف من شعبان أصبح محل بحث الكثيرين على محرك البحث العالمي جوجل، لذا يقدم موقع صدى البلد دعاء ليلة النصف من شعبان بإسم الله الأعظم الذي إذا دعا به أجاب.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة النصف من شعبان يستحب الإكثار من الدعاء فهي من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء.
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل إسمٍ هو لك، سميت به نفسك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همَّه وحزنه وأبدله مكانه فرجًا.
اللهم لا تصرفني من هذه الليلة إلا بذنب مغفور، وسعي مشكور، وعمل متقبل مبرور، وتجارة لن تبور، وشفاء لما فى الصدور، وتوبة خالصة لوجهك الكريم.
اللهم اجعلنى وأهلي وذريتي والمسلمين جميعا فيها من عتقائك من جهنم وطلقائك من النار.
اللهم اجعلنى فى هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته.
الحَمْدُ للهِ الذي كفَانا وآوَانا وأطْعَمَنا وسَقانا، والذي مَنَّ علينا فافْضَل، والذِي أعْطَانا فأجْزَل، الحَمْدُ للهِ عَلى كل حالٍ اللهُم رَب كل شَيءٍ ومَلِيكَهُ، وإلهَ كل شَيءٍ نعُوذ بِكَ مِنَ النَّار.
اللهم يا مفرِّج الهم وكاشف الغم فرج همومنا ويسر أمورنا وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، اللهم قنا وأجِرْنَا من حر الدنيا و وعذاب الأخرة.
اللَّهمَّ إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ، والعزيمةَ على الرُّشدِ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك، وأسألُك شُكرَ نعمتِك، وحُسنَ عبادتِك، وأسألُك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ، وأستغفرُك لما تعلَمُ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
اللهم هذه أيدينا تدعوك فلا تردها في هذه الليلة المباركة..وهذه قلوبنا ترجوك فلا ترفضها .. وهذه نفوسنا قد أقبلت إليك ترجوك وتسألك فلا تحرمها .. اللهم وفقنا لكل خير .. وعافنا واعف عنا .. وفقنا يامولانا لكل ما فيه الخير .. اجعل ألسنتنا لا تقول إلا ما يرضيك .. وأنفسنا لا تفعل إلا ما تحب .. واجعل أعمالنا لنا لا علينا .. اللهم أنت ربنا وأنت حسبنا وأنت مولانا فمن لنا سواك .. إن أنت تركتنا فمن غيرك نرجوه .. وإن أنت رددتنا فباب من نقف ونطلب .. سبحانك كريم رحيم عفو غفور .. سبحانك ما عبدناك حق عبادتك فسامحنا على تقصيرنا وارحمنا واعف عن زلاتنا .. توفنا وأنت راضٍ عنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء ليلة النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان دار الإفتاء دعاء لیلة النصف من شعبان وأسأل ک
إقرأ أيضاً:
الإفتاء ترد على من يشكك في فضل ليلة النصف من شعبان
شهر شعبان، حرصت دار الإفتاء المصرية على ما أورده بعض المتنطعين والمشككين في فضل ليلة النصف من شعبان المباركة، والتي ورد في فضلها أحاديث كثيرة، أهمها: ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: فقدتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافعٌ رأسَه إلى السماء، فقال: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» فقُلْتُ: وما بي ذلك، ولكني ظننتُ أنك أتيتَ بعضَ نسائك. فقال: «إِنَّ الله تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ».
ليلة النصف من شعبان
وروى البيهقي في "شعب الإيمان" عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، فَلَا يَسْأَلُ أَحَدٌ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ، إِلَّا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا أَوْ مُشْرِكٌ».
وأمَّا ما قيل من الطعن في فضل هذه الليلة بحجة ضعف ما ورد من الأحاديث فيه؛ فالجواب عن ذلك: أن أسانيد الوارد ليست كلها ضعيفة، بل بعضها قد صحَّحه الحفاظ.
وقال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (3/ 367، ط. دار الكتب العلمية) -بعد أن ساق أحاديث ليلة النصف من شعبان-: [فهذه الأحاديث بمجموعها حجةٌ على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء] اهـ.
وقال الإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم في رسالته: "ليلة النصف من شعبان في ميزان الإنصاف العلمي" (ط. العشيرة المحمدية) -بعد أن ذكر جملة من الأحاديث الواردة في ذلك-: [ومثل هذا كله لا يقال بالرأي، كما هو معلوم عند العلماء، وهذه الأحاديث -وإن كان في بعضها ضعف أو لين- فهي مجبورة ومعتضدة بتعددها واختلاف طرقها وشواهدها، وهكذا تأخذ رتبة الحسن على الأقل، فيُؤخذ بها فيما هو أخطر من موضوعنا هذا] اهـ.
شهر شعبان المبارك
وقال الإمام أحمد بن حنبل: [إذا رُوينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشدَّدنا في الأسانيد، وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضائل الأعمال، وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد] اهـ. "الكفاية في علم الرواية" للخطيب البغدادي (ص: 134، ط. المكتبة العلمية بالمدينة المنورة).
وقال الإمام أبو عمرو بن الصلاح في "علوم الحديث" (1/ 103، ط. دار الفكر): [يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد، ورواية ما سوى الموضوع من أنواع الأحاديث الضعيفة، من غير اهتمام ببيان ضعفها، فيما سوى صفات الله تعالى، وأحكام الشريعة من الحلال والحرام وغيرهما؛ وذلك كالمواعظ، والقصص، وفضائل الأعمال، وسائر فنون الترغيب والترهيب، وسائر ما لا تعلق له بالأحكام والعقائد، وممن روينا عنه التنصيص على التساهل في نحو ذلك: عبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما] اهـ.
شهر شعبان
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي في "الفتح المبين في شرح الأربعين" (ص: 32، ط. دار المنهاج) -عند قول الإمام النووي: وقد اتَّفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال-:[لأنه إن كان صحيحًا في نفس الأمر فقد أُعطي حقه من العمل به، وإلا لم يترتب على العمل به مفسدة تحليل ولا تحريم، ولا ضياع حق للغير] اهـ.