مدون مصري يقفز بالمظلة لأول مرة فوق أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل سبق أن تخيلت شعور القفز بالمظلة على ارتفاع آلاف الأقدام فوق إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة؟
وتحوّل هذا الحلم إلى حقيقة بالنسبة لمدون السفر المصري محمود شلبي، الذي خاض مؤخرًا تجربة القفز بالمظلة لأول مرة فوق أهرامات الجيزة في مصر (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، يروي شلبي تفاصيل هذه التجربة التي "تعجز عن وصفها الكلمات"، حسبما ذكره.
ولا يُعتبر القفز المظلي بالنسبة إلى شلبي تجربة عادية، إذ أنها تكسر حاجز الخوف الداخلي، ولطالما طمح لخوضها منذ الصغر، ولكنه لم يكن يتخيل أن يحقق هذه الأمنية فوق الأهرامات.
ورأى شلبي أن هذه التجربة تنفرد بموقعها فوق إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، أي الهرم الأكبر، الذي يتمنى كثيرون رؤيته من الأرض، ناهيك من السماء.
ومثل تجارب القفز المظلي حول العالم، تلقى شلبي تعليمات أساسية قبل التجربة.
وبعد استيفاء جميع إجراءات السلامة، قابل شلبي مدرب القفز وتوجها معًا للصعود على متن طائرة من طراز C130 التي غالبًا ما تُستخدم في حمل قوات العمليات الخاصة للقفز بالمظلات.
ومن ارتفاع 15 ألف قدم فوق الأهرامات، يتذكر شلبي المشاعر التي انتابته قائلا: "شعور يفوق الوصف اختبرته لأول مرة في حياتي، إذ تشعر بحرية تامة خلال اللحظات الأولى من القفز، ويغمرك كم هائل من الأدرينالين".
مع ذلك، رغم رهبة تجربة القفز بالمظلة لأول مرة، صب شلبي تركيزه على المشهد التاريخي لأهرامات الجيزة من السماء.
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Shalaby | شلبوكا (@shalabooca)
ووصف شلبي مشهد الأهرامات من فوق بالمشهد المذهل، مؤكدا على اختلافه كليا عن المنظور من الأرض، وأضاف أن "السقوط باتجاه إحدى عجائب الدنيا السبع ورؤيته من هذا المنظور يُشبه الأوهام".
وينصح شلبي الأشخاص القادرين على خوض هذه التجربة بعدم التردد، إذ أنها بمثابة تجربة يجب خوضها مرة في العمر.
مصرالجيزةنشر الاثنين، 26 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حكاية شارع «الجبرتي» بالإسكندرية.. سبب تسميته باسم صاحب كتاب «عجائب الآثار»
أطلقت وزارة الآثار بالتعاون مع محافظة الإسكندرية اسم الجبرتي على أحد شوارع المدينة الساحلية بمنطقة الحي اللاتيني، تخليداً لذكرى واحد من أهم المؤرخين والذي عاصر 3 عصور (العصر العثماني ثم دخول الحملة الفرنسية، وبداية حكم محمد علي باشا)، والجبرتي هو صاحب كتاب عجائب الآثار المعروف باسم تاريخ الجبرتي.
حكاية الجبرتي
يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»: إن اسم الشارع نسبة إلى عبد الرحمن الجبرتي وهو عبدالرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي ولد في القاهرة عام 1753 وأحد أهم مؤرخي عصره، وصاحب كتاب تراجم الآثار في العجائب والأخبار والذي يُعرف بـ (تاريخ الجبرتي)، والذي عاصر الحملة الفرنسية وحكم محمد علي باشا، تنسب عائلته إلى مدينة جبرت في الصومال ومنها أخذ لقبه، وقد توفى والده وهو في سن الواحد والعشرين وترك له ثروة استخدمها الجبرتي في عمل مكتبة علمية وأيضا القيام برحلات مكوكية.
ويضيف السيد، أن الجبرتي تعرض للانتقاد بسبب علاقته بآخر قائد للحملة الفرنسية الجنرال مينو، وفي عهد محمد علي حدثت أزمة بين إبنه وبين محمد علي الذى تخلص منه، فأصابه حزن شديد وفقد بصره، وكان سببا في وفاته عام 1822.
حكاية شارع الجبرتيويشير مسئول الوعي الأثري، إلى أن شارع الجبرتي يقع في منطقة الحي اللاتيني بالإسكندرية ويتميز بوجود عدد من المباني التراثية التى أقامها رجال الأعمال من الجاليات الأجنبية في الإسكندرية مثل فيلا وعمارة كوتاريللي عملاق صناعة التبغ في مصر وفيلا مانولي وفيلا اثناسولي وعمارة تورتييا وكذلك متفرع من شارع باتريك لومومبو أو شارع بلجيكا والذي يقع في مواجهة حدائق الشلالات التاريخية وستاد الإسكندرية التاريخي الذي يعتبر أقدم ستاد أوليمبي في إفريقيا والشرق الأوسط وثاني ستاد في العالم.