28 ألف امرأة منتجة منخرطة في برنامج دعم الإنتاج الوطني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن زهاء 28 ألف امرأة منتجة منخرطة حاليا في برنامج دعم الإنتاج الوطني الذي انطلق عام 2021.
وأوضحت كريكو أن “البرنامج القطاعي لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني الذي بدأ في 2021 سجل لغاية الآن 28 ألف امرأة مستفيدة من آليات الدعم المختلفة و27 ألف امرأة موجهة لمراكز التكوين المهني والتمهين بما يحقق استقلالية مالية للمرأة المنتجة والتكفل بالأسرة المستهدفة”.
وأشارت في هذا السياق إلى أن “الخلايا الجوارية للتضامن لديها الخبرة الكافية في استهداف الفئات المتكفل بها”. و”التحقيقات الاجتماعية و لها دور أيضا في الترويج لآليات دعم الدولة للمرأة المنتجة”.
وأفادت كريكو أن “إستراتيجية دعم الدولة للمرأة المنتجة ومرافقتها بدأ من أن المرأة الماكثة بالبيت لديها حرفة”. “مرورا بتكوينها على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين و وصولا إلى إنشائها للمؤسسة المصغرة المنتجة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف امرأة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة أن تتصدق من مال زوجها دون علمه؟
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا تقول صاحبته: هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟.
وأجاب مركز الأزهر عن السؤال قائلا: إن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه.
وأضاف: أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى.
واستدل بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث قالت قال رسول الله ﷺ :«إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري] .
وأضاف: قال الإمام الصنعاني رحمه الله: “فيه دليل على جواز تصدق المرأة من بيت زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم”. [سبل السلام (4/ 65 )]
ولحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي ﷺ فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه] والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.
وأكد انه بناء على ذلك لا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب