وزير الموارد المائية سيتوجه إلى إيران وتركيا وسوريا لبحث ملف المياه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 2:15 م بغداد/شبكة أخبار العراق- يزور وفد رسمي عراقي برئاسة وزير الموارد المائية قريبا، كلا من إيران وسوريا وتركيا، لمناقشة ملف المياه معها، بينما وصلت خسائر البلاد من مياه نهر الفرات خلال عامين، عشرة مليارات م3.،ويصل إجمالي معدل استهلاك العراق السنوي للمياه لجميع الاحتياجات، نحو 70 مليار م3.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح صحفي: إن وفدا عرقيا رسميا برئاسته، سيزور قريبا جمهورية إيران الإسلامية، لإجراء تفاهمات بشأن ملف المياه، كما سيزور الوفد بعدها سوريا ثم تركيا، منوها بأن زيارته الأخيرة ستتم على خلفية محدودية الواردات القادمة من تركيا إلى سد الطبقة السوري، وبالتالي فإنه يحتاج إلى إطلاق كميات مستدامة إلى العراق، لاسيما في أشهر تموز وآب وأيلول، وهي من الأشهر الحرجة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسب التبخر.وأفاد بأن الواردات القادمة من سوريا عبر نهر الفرات منذ عامين وحتى الآن، 180 م3/ثا، بينما تنص الاتفاقية المبرمة بين البلدين على ألا تقل عن 290 م3/ثا، مقدرا خسارة العراق من المياه خلال العامين، بعشرة مليارات م3، وهو ما دعاه إلى المطالبة بتعويض خسارته للمياه، إضافة إلى إطلاق الحصص المائية وفقا للاتفاق المبرم.وتابع عبد الله أن سوريا تعمل حاليا على بناء خزين مائي نتيجة هطول أمطار وثلوج غزيرة على حوض سد الطبقة، ما أدى إلى قلة الواردات إلى العراق، بينما تضاعفت الإطاقات من تركيا إلى العراق لتصل حاليا إلى 750 م3/ثا، بسبب توليد الأخيرة للطاقة الكهربائية من سدودها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب يدعو حكومة السوداني إلى تبليغ إيران وتركيا بعدم شراء النفط المهرب من قبل حكومة البارزاني
آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 1:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس كتلة اجيال النائب محمد الصيهود ، الثلاثاء ، الحكومة بذل المزيد من الجهود من خلال علاقاتها الجيدة مع دول الجوار لمنع والحد من تهريب نفط الاقليم للخارج. وقال الصيهود في تصريح صحفي، ان ” استمرار تهريب نفط الإقليم لازال يشكل معضلة واحراج للحكومة العراقية اتجاه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ، فضلا عن اضرا ه على الاقتصاد العراقي ومساهمته بزيادة المعروض في السوق العالمية الذي يؤدي الى خفض الأسعار بحسب ما يؤكده متخصصون بمجال النفط ” .وأضاف ان ” احد الخطوات الواجب اتخاذها للحد او منع التهريب ان تستغل الحكومة علاقاتها مع دول الجوار للتعاون بمنع عمليات التهريب”.ودعا الصيهود الكتل السياسية إلى الضغط “على الجانب الكردي الى التوصل الى حلول حقيقية لأجل إقرار قانون النفط والغاز الذي يعتبر الخطوة الرئيسية لإنهاء قضية التهريب ” .وكانت عضو مجلس النواب زهرة البجاري، قد كشفت في حديث، عن “استمرار إقليم كردستان بتهريب النفط الى الخارج بعدة طرق بديلة عما كانت عليه في السنوات السابقة، فيما اكدت انه اين ما وجدت الأموال تواجدت ملفات الفساد في الدوائر التي تدعم تهريب النفط.