السوداني:نحن سعداء بعلاقتنا المتميزة مع إيران وأمريكا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 2:10 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مكتب السوداني في بيان ،الأحد، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شارك، اليوم الأحد، في ندوة حوارية أقامها معهد بغداد للحوار، تحت شعار (التواصل الإقليمي.. محورية العراق)، جرت خلالها مناقشة المواضيع الراهنة ومسار العلاقات العراقية مع دول الجوار والعالم، وأبرز المواقف بهذا الشأن”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، في مستهل حديثه خلال الندوة، بحسب البيان، إلى “أهمية هذه المؤسسات البحثية في صناعة القرار، وتركيزها على الحقائق بعيداً عن حالة التشويش والأحكام المسبقة”، مبيناً أن “الحكومة وضعت هدفاً أساسياً لعملها يتمثل في بناء الثقة مع الشارع العراقي، وهو ذاته معيار لتحديد الأولويات في العمل”.وفي المحور الأمني، أكد السوداني أن “داعش اليوم يمثل تنظيماً مدحوراً، أثبتت عمليات قواتنا المسلحة الأخيرة، عدم قدرته على التواجد حتى في المناطق النائية، وإنّ تحقق الاستقرار وتطوّر قدرات قواتنا، عززا القناعة بإمكانية إنهاء وجود التحالف الدولي، والتوجه نحو علاقات ثنائية”.وفي محور العلاقات الخارجية، بيّن أن “العراق يتبع منهج التوازن، والابتعاد عن الأحلاف والمحاور، وانفتاحه على علاقات متطوّرة مع الجميع، ولديه القدرة على التواصل معهم، كما يمتلك علاقات متميزة مع الولايات المتحدة وإيران”.واستعرض رئيس مجلس الوزراء العدوان في غزّة، مذكراً بأن “الأحداث لم تبدأ في 7 تشرين الأول الماضي، بقدر ما هي نتاج تراكمات وسنوات من الاحتلال والقهر والتشريد، تعرض لها شعبنا الفلسطيني، وأن جذر المشكلة يكمن اليوم في وقف القتل، وإنهاء هذا العدوان الظالم، كطريق لاحتواء الصراع ومنعه من التمدد”.وجدد “موقف العراق الرافض لأن تكون أراضيه ساحة لصراع الآخرين”، مشيراً إلى “أهمية تشابك المصالح في المنطقة، والتحوّل من التركيز السياسي إلى التركيز الاقتصادي”.وأوضح السوداني، أنّ “المشاريع الستراتيجية الكبرى، مثل مشروع طريق التنمية، ستعمل على جذب الشراكة والتكامل الاقتصادي، وهي معززة لفكرة العراق بطرح تكتل اقتصادي، كما سبق طرحه في القمة العربية، بوصفها مشروعات تغذي التنمية وتعزز التكامل بين الدول العربية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: حركة التنقلات الأخيرة في المحليات تشجع القيادات المتميزة
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إن حركة التنقلات الأخيرة في المحليات تعد من أكبر الحركات التي شهدتها الوزارة، والهدف منها تحفيز وتشجيع القيادات المتميزة في الإدارة المحلية.
وأضاف «قاسم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن حركة التنقلات شملت نحو 184 قيادة محلية، من بينهم 9 سكرتير عموم، و13 سكرتير عام مساعد، بالإضافة إلى 59 ترقية و59 قيادة جديدة، إلى جانب إنهاء خدمة 14 شخصًا آخرين، وترقية 25 قيادة إلى الدرجة العليا والدرجة الممتازة.
تعيين قيادات جديدةوأوضح أن هذه الحركة تضمنت تعيين قيادات جديدة تم اختيارهم من المتقدمين للإعلان رقم 3 لعام 2023 لشغل 91 وظيفة قيادية في الإدارة المحلية، وتم اختيار هؤلاء الأشخاص من خلال امتحانات تحريرية في جهاز تنظيم الإدارة وعقد مقابلات شخصية مع الوزيرة وقيادات الوزارة ومحافظين سابقين.
أهمية التركيز على سماع شكوى المواطنين وحلهاوأشار إلى أن عملية التدريب والاختيار تمت بدقة شديدة في الأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدًا أن الوزيرة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وجهت القيادات المحلية الجديدة بضرورة بذل أقصى جهد لخدمة المواطنين في جميع المحافظات، مع التركيز على الاستماع إلى شكاوى المواطنين وحل مشكلاتهم.