رئيس وزراء كندا يصل وارسو لإجراء محادثات حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى العاصمة البولندية وارسو؛ لإجراء محادثات حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والأمن الأوروبي الأطلسي.
ترودو: رئاسة ترامب يمكن أن تبطئ التقدم العالمي بشأن تغير المناخ
وذكر (راديو بولندا)، اليوم الاثنين، أن "رئيس الوزراء الكندي سيجري خلال الزيارة محادثات مع الرئيس البولندي أندريه دودا، ورئيس الوزراء دونالد تاسك".
ووصل رئيس الوزراء الكندي إلى وارسو قادما من كييف، حيث حضر مراسم إحياء الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي سياق متصل أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن حكومته لا تتفاوض مع شركائها بشأن نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية؛ لمحاربة القوات الروسية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن زيلينسكي قوله خلال مؤتمر صحفي، عقده الليلة الماضية: "لا نتفاوض مع شركائنا فيما يتعلق باستخدام جيوشهم على أراضي أوكرانيا. إذا أصبحت أوكرانيا جزءًا من الناتو، فسيكون ذلك بالنسبة لنا أقوى ضمان أمني".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه من الصعب عليه التعليق على البيان الذي أدلى به سفير أوكرانيا السابق لدى المملكة المتحدة، فاديم بريستايكو، الذي ادعى أن لندن تتطلع إلى إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.. قائلا: "لم أشاهد هذه المقابلة، ربما يعرف شيئا، إذا كان البريطانيون موجودين هنا بالفعل، فهذا رائع.
وكان الرئيس الأوكراني قد أكد في وقت سابق أن المنصب الشاغر لسفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة لا يؤثر على علاقاته مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وحول تطورات العملية العسكرية.. أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 410 آلاف و700 جندي، منذ بدء العملية العسكرية الروسية بعدما سجل مقتل 880 من الجنود خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و555 دبابة و12 ألفا و478 من المركبات المدرعة و9 آلاف و993 من النظم المدفعية و1000 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و686 من أنظمة الدفاع الجوي و340 طائرة مقاتلة و325 مروحية و25 سفينة حربية، فضلا 1580 من المعدات الخاصة و7 آلاف و707 طائرات مسيرة وغواصة واحدة و13 ألفا و37 من المركبات وخزانات الوقود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي جاستن ترودو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أول تصريح بعد تولي منصه.. ماذا قال رئيس وزراء كندا الجديد؟
تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، منصبه، الجمعة، واستهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراراً وتكراراً بضم الجارة الشمالية لبلاده.
وبعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفاً لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة"، آملًا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ماً من "العمل معاً" لخدمة مصالح البلدين.
"We will never be part of the United States," says Canadian PM Mark Carney, responding to Trump's 51st state claim. He says he looks forward to talks but "understands his agenda."https://t.co/FT303Z0Py0 pic.twitter.com/cQrQavLZrL
— Sky News (@SkyNews) March 14, 2025وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية في يناير (كانون الثاني)، وشنّه حرباً تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأمريكية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوماً جمركية رداً على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأمريكي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟ - موقع 24هل هو مجرّد تكتيك ذكي للتفاوض، أم مسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، أم مجرّد حلم صعب المنال؟ يعد هوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا فريداً بشكل يصعب إيجاد تفسير سهل له.وكارني (59 عاماً) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفاً لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع يناير (كانون الثاني) بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
ووصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
Prime Minister Mark Carney says Canada will 'never ever be part of US' and talk of nation becoming 51st state is 'crazy'https://t.co/fvx7kVRYCp
— Peter Stefanovic (@PeterStefanovi2) March 14, 2025وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكماً لبنك كندا ثم بنك إنكلترا.
وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة؛ التي كانت حتى الأمس القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها"، بحسب تعبير كارني.
وفي الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.
وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصاً زيادة التضخم وأزمة السكن.