السفير علي الحنفي يكشف جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، جهود مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين عبر إدخال المساعدات والتوسط لوقف إطلاق النار في غزة.
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تزايد أزمة سوء التغذية في غزة شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب غزةوقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هذا الصباح”، الذي يعرض على شاشة “إكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، أن مصر تواصل جهودها المكثفة لدعم الأشقاء في فلسطين، موضحًا أنه أصبح لها خبرة كبيرة في مجال التوسط بين الدول لوقف نزيف الدم، ووقف الأعمال العسكرية الجارية في قطاع غزة من قصف وإبادة جماعية.
وأضاف أن مصر لها دور كبير على المستوى العربي والإقليمي والإفريقي وخصوصًا في جمعية الأمم المتحدة مشهود بها دوليًا ومشهورة بمثل هذه الأدوار التي تشمل دعم مصر للدول العربية وخصوصًا فلسطين منذ بداية الحرب.
مصر ستستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينيةوأوأضح نّ مصر ستستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية لوقف إطلاق النار، وتحاول التوصل إلى هدنة دائمة للشعب الفلسطيني والدفع في اتجاه البحث عن أفق تسمح بخلق وضع جديد لهذه المنطقة، متابعًا أنه لا يمكن الاستمرار في هذه الظروف فترة كبيرة من حروب وقذف وإبادة جماعية.
وأشار إلى أنّ مصر قدمت أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة منذ العدوان الصهيوني، وفتحت مطار العريش لاستقبال المساعدات الدولية لإيصالها للقطاع عبر معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.