كشف السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، جهود مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين عبر إدخال المساعدات والتوسط لوقف إطلاق النار في غزة. 

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تزايد أزمة سوء التغذية في غزة شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب غزة

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هذا الصباح”، الذي يعرض على شاشة “إكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، أن مصر تواصل جهودها المكثفة لدعم الأشقاء في فلسطين، موضحًا أنه أصبح لها خبرة كبيرة في مجال التوسط بين الدول لوقف نزيف الدم، ووقف الأعمال العسكرية الجارية في قطاع غزة من قصف وإبادة جماعية.

وأضاف أن مصر لها دور كبير على المستوى العربي والإقليمي والإفريقي وخصوصًا في جمعية الأمم المتحدة مشهود بها دوليًا ومشهورة بمثل هذه الأدوار التي تشمل دعم مصر للدول العربية وخصوصًا فلسطين منذ بداية الحرب.

مصر ستستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية 

وأوأضح نّ مصر ستستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية لوقف إطلاق النار، وتحاول التوصل إلى هدنة دائمة للشعب الفلسطيني والدفع في اتجاه البحث عن أفق تسمح بخلق وضع جديد لهذه المنطقة، متابعًا أنه لا يمكن الاستمرار في هذه الظروف فترة كبيرة من حروب وقذف وإبادة جماعية.

وأشار إلى أنّ مصر قدمت أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة منذ العدوان الصهيوني، وفتحت مطار العريش لاستقبال المساعدات الدولية لإيصالها للقطاع عبر معبر رفح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير فى جنوب لبنان وسط جهود دبلوماسية لوقف إطلاق النار.. 3 غارات إسرائيلية قرب بلدية حارة حريك.. وهجوم جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد لبنان تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، أمس السبت، مع شن ثلاث غارات إسرائيلية على مواقع متعددة، بينها غارة قرب بلدية حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى تدمير المباني وإلحاق أضرار كبيرة بالمنطقة المحيطة.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، تعرضت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، لهجوم جوي جديد بعد نداء من الجيش الإسرائيلي لإخلاء أحد أحيائها، بينما أظهرت صور بثتها وكالة فرانس برس سحابة دخان كثيفة تتصاعد فوق المنطقة، التي أصبحت شبه خالية من سكانها.

في جنوب لبنان، استهدفت الغارات الإسرائيلية ليلًا وفجر السبت قرى عدة، خاصةً في منطقة بنت جبيل، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان عبر تطبيق تليجرام أنه نفذ سلسلة ثالثة من الضربات ضد أهداف إرهابية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفًا المنطقة بأنها "معقل إرهابي رئيسي لحزب الله، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي أن الحزب يخفي بنيته التحتية بين السكان المدنيين.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه استهدف مراكز قيادة لحزب الله، بالإضافة إلى مخزون من الصواريخ و١٥ منصة إطلاق في جنوب لبنان، زاعمًا أن بعضها كان جاهزًا لإطلاق الصواريخ باتجاه المدنيين الإسرائيليين. هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل تصاعد الخطاب الإسرائيلي ضد حزب الله، حيث نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، منشورًا باللغة العربية يتحدث عن البنية التحتية لشبكات الحزب.

ووفقًا لآخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ٥٩ شخصًا يوم الخميس، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في لبنان منذ أكتوبر ٢٠٢٣ إلى ٣٤٤٥ شخصًا. في المقابل، أعلن حزب الله، ليلة السبت، مسئوليته عن هجومين صاروخيين استهدفا ثكنة راميم الإسرائيلية قرب الحدود في شمال إسرائيل، مما يعكس تصعيدًا متبادلًا بين الطرفين.

وسط هذا التصعيد، أفادت وكالة فرانس برس أن لبنان يدرس مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار، وبحسب مسئول لبناني كبير، قدمت السفيرة الأمريكية في بيروت، ليزا جونسون، خطة من ثلاث عشرة نقطة إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ويشمل المقترح وقفًا لإطلاق النار لمدة ستين يومًا، يتبعه نشر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، بالتزامن مع انسحاب مقاتلي حزب الله إلى الشمال وسحب الجنود الإسرائيليين من الأراضي اللبنانية.

وأشار المسئول اللبناني إلى أن بري طلب مهلة ثلاثة أيام للرد على المقترح، فيما لم تقدم إسرائيل أي رد حتى الآن. وأضاف أن الاتفاق، في حال إتمامه، سيتم الإعلان عنه في بيان صحفي مشترك بين الولايات المتحدة وفرنسا.

المقترح الأمريكي يأتي نتيجة مباحثات مكثفة بين بري والمبعوث الأمريكي عاموس هوشستين، الذي أكد التوصل إلى خارطة طريق تستند إلى القرار الأممي ١٧٠١. يُذكر أن هذا القرار كان أساسًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام ٢٠٠٦، حيث نص على نشر الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل على الحدود الجنوبية للبنان، ومنع وجود مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.

ورغم الاشتباكات التي حدثت منذ ذلك الحين، ساهم القرار ١٧٠١ في الحفاظ على حالة من الهدوء غير المستقر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

التطورات الميدانية والدبلوماسية المتلاحقة تضع لبنان أمام مفترق طرق، حيث يتوقف مستقبل الصراع على مدى استجابة الأطراف المعنية للمقترحات الدولية. ومع استمرار التصعيد العسكري، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح الجهود الدولية في فرض التهدئة، أم سيستمر النزاع في جر لبنان إلى مزيد من الدمار؟
 

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: مصر تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار وتدافع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة الحكومة المصرية
  • مسؤول أمريكي يوضح حقيقة الاتفاق على مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • البرازيل وماليزيا يدعوان لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لغزة
  • مسئول إسرائيلي يكشف عمل ترامب السري.. رسائل لإيران لوقف إطلاق النار بلبنان
  • سفير بلجيكا بالقاهرة يثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير الرهائن
  • تصعيد خطير فى جنوب لبنان وسط جهود دبلوماسية لوقف إطلاق النار.. 3 غارات إسرائيلية قرب بلدية حارة حريك.. وهجوم جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • لبنان يكشف عن فرص التوصل لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تصعيد خطير في جنوب لبنان وسط جهود دبلوماسية لوقف إطلاق النار
  • السفير حسام زكي: أمريكا لم تستطع رفع المعاناة عن الفلسطينيين