كم يومًا تبقى على رمضان 2024؟.. ومتى يبدأ شهر رمضان في العام ذاته
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كم يومًا تبقى على رمضان 2024؟.. ومتى يبدأ شهر رمضان في العام ذاته.. في الأونة الأخيرة زادت نسبة البحث من قبل العديد من المسلمين من كل مكان في الوطن العربي والعالم بشكل عام عن موعد شهر رمضان 2024 وكم عدد الأيام المتبقية علي شهر رمضان الكريم، حيث يعتبر شهر رمضان من أفضل الشهور إن لم يكن الأفضل علي مدار العام، ومن المقرر أن يأتي شهر رمضان الكريم يوم الإثنين الموافق 11 فبراير 2024، ولكن حتي الأن لم يتم الكشف هذا الموعد بصفة رسمية ومازالت الأبحاث الفلكية قيد العمل من أجل تحديد الموعد الرسمي.
يعتبر شهر رمضان المبارك لعام 2024 حدثا مهما ومن أكثر الأحداث التي ينتظره المسلمون في كل مكان في العالم حيث يأتي هذا الشهر الكريم ليحمل معة فترة جميلة من الصيام والتأمل ولهذا يتساءل الكثير من المسلمين عن الأيام المتبقية حتى يبدء هذا الشهر الفضيل يتوقع أن يبدأ شهر رمضان لعام 2024 يوم الإثنين 11 أو الثلاثاء 12 مارس 2024 وذلك بناء على التقويم الإسلامي يضاف إلى ذلك من المتوقع أن يكون عدد أيام شهر رمضان هذا العام 30 يوما تكتسي ليلة تحري هلال رمضان يوم الأحد 10 مارس 2024 بأهمية خاصة حيث يتطلع المسلمون إلى رؤية الهلال الجديد الذي يعلن بداية هذا الشهر الكريم.
فوائد شهر رمضانتربية النفس: يُساعد الصيام على تربية النفس على الصبر والضبط والتقوى.
تقوية الإيمان: يُساعد الصيام على تقوية الإيمان بالله تعالى.
التكافل الاجتماعي: يُساعد شهر رمضان على التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
المغفرة والعتق من النار: يُعد شهر رمضان فرصة للمغفرة والعتق من النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد شهر رمضان متي شهر رمضان یبدأ شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مُستقبل الإتفاق السياسِي في ظّل إختطاف القرّار السياسِي السُودْاني«٣/٣»
نضال عبدالوهاب
في هذ الجزء الثالث والاخير ، نواصل في آليات توسيع قاعدة المشاركة والمقترحات العملية لهذا ، ونختم بكيفية التوصل لإتفاق سياسِي في ظل هذا الواقع الحالي في مرحلة وقف الحرب وما بعدها.
من الواضح لدّينا أن واقع الحرب نفسه وتبايناته والإستقطابات الحادة التي نتجت عنه والإصطفافات ، قد أحدثت مزيد من التصدعات والتباعد في المواقف حتي بنية المجتمع السُوداني وخارطة قواه السياسِية بشكل عام ، وإذا ربطنا هذا بمسألة توسيع قاعدة المُشاركة وكيفية البناء والعمل القاعدي السياسِي والإجتماعي ، فإننا نقترح ضرورة العمل المُشترك التحالفي القاعدي في الداخل والخارج فيما تقتضيّه ظروف المرحلة ، وهذا يتطلب التعاون الجاد والمُخلص في كُل القضايا ليس فقط ذات الطابع السياسِي المُباشر ، وإنما تذهب مُباشرة إلي مايمّس حياة الناس والسُودانيين في هذا التوقيّت ، في القضايا الإنسانية والخدميّة ومُجابهة الكوارث وآثار الحرب وإفرازاتها وإنعكاساتها علي الشعب السُوداني في الداخل والخارج وفي مناطق النزوح واللجوء ، وهنا يمكن توسيع قاعدة المُشاركة بتبني الخط التحالفي الذي يقدم الحلول ويُساعد في مثل هذه الظروف ، ويمكن لكل القوي السياسِية والمجتمعية ومنظمات المُجتمع المدني العمل سوياً وتقدّيم الجُهد المُشترك في هذا الإتجاه ، وهذا بغير أنه يذهب مباشرة في توسيّع قاعدة المُشاركة وتفعيّل أكبر قدر من السُودانيين للمُساهمة في الهمّ الوطني في هذه المرحلة ، من خلال تقدّيم العون الإنساني والخدمات والعمل الجمّاعي لأجل هذا ، فإنه كذلك يُساعد في التقريّب بين السُودانيين ، ورتق النسيّج الإجتماعي وإزالة الفوارق ، يُساهم بشكل عملي في ردم الفجوة والهوة مابين القوي السياسِية والمُجتمعية من خلال العمل القاعدي المُشترك في قضايا ذات طابع غير خلافي ، تُمهد للعمل المُخلص والمُشترك لإنقاذ كُل البلاد وتجنيبها مخاطر التقسيّم والتفتت و الإنهيار و التلاشئ بسبب الحرب ، وتساعد في وقفها ووقف خطابات الكراهيّة ونبذ العُنف وإفشاء السّلام وتعميّقه ، وأن تتكامل فيه أدوار السُودانيين في الداخل والخارج ، و في مناطق الحرب والنزوح واللجوء ، وكُل هذا يُساعد في تخفيف آثار الحرب ، و يُساعد كذلك في الضغط والعمل الجمّاعي المُشترك لوقفها.
ولمحاولة الوصول لإجابة كيفية التوصل لإتفاق سياسِي في الواقع الحالي في مرحلة الحرب الحالية و عملية وقفها ومابعدها ، فإني أري وبوضوح أن السبيل الوحيّد للتوصل لهذا الإتفاق يأتي من خلال مُشاركة جمّيع السُودانيين أصحاب المصلحة فيه ، وهذا يتطلب العمل المُشترك والجمّاعي لكل المؤمنين بضرورة وقف الحرب وتناديهم لذلك إستشعاراً منهم بخطورة وكارثية الوضع الحالي علي حاضر ومُستقبل بلادنا ، دون تخندق أو تمتُرس وتشدّد أوإقصاء ، وفق أجندة وطنية وأولويات وأسبقيّات للوصول للمصلحة المُشتركة لأكبر مجمّوع من الشعب السُوداني كما ظللنا نردد ذلك دائماً ، ودون التوقف في إتجاهات خلافيّة لا تتحقق بها أولويات وأسبقيّات المرحلة الحاليّة بالأساس ، وتمهّد لما بعدها بعد توقف الحرب تماماً ، فيمّا يتم التوافق والإتفاق عليه والحوار العميّق والمُخلص حوله من الجميّع وفي كافة الأجندة و القضايا الهامة ، والذي به تستقر البلاد ويقُود للسّلام المُستدام والعادّل فيها وبالتالي تقود لوحدة بلادنا والمُحافظة عليها وذهاب جميّع السُودانيين لمُستقبل أفضل خالي من الصرّاعات والتناحر والحروب ، والعمّل الجمّاعي من أجل وطن حر مُوحد نبنيه ونعيش فيه جمّيعاً ونتساوي ، مع التذكيّر بعدم القفز علي المراحل حاليّاً ، وإستشعار الجميّع لروح المسؤلية الوطنية ، والنظر لكارثية الوضع الحالي من واقع هذه الحرب وإفرازاتها علي كُل الشعب السُوداني ، و حاضر ومُستقبل بلادنا.
١٦ نوفمبر ٢٠٢٤
الوسومنضال عبدالوهاب