خبير اقتصادي: تطوير رأس الحكمة سيكون له أثر إيجابي كبير على الاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توقّع عادل عبد الفتاح، الخبير الاقتصادي، وعضو اتحاد الصناعات المصرية، أن تؤثر صفقة مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة التي وقعتها مصر مع الشريك الإماراتي إيجابيا على القطاعات الاقتصادية مع تعزيز الجاذبية الاستثمارية للاقتصاد المصري في سوق الاستثمار العالمي، مشيرا إلى أنّ الصفقة أحدثت حالة من اهتمام وأثارت تساؤلات بين مجتمع رجال الأعمال العالمي حول الفرص الاستثمارية في مصر.
وأكد عضو اتحاد الصناعات المصرية خلال حواره مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار»، أنّ مشروع تطوير رأس الحكمة كمجتمع عمراني اقتصادي سياحي متكامل، يُسهم في خلق قاطرة اقتصادية كبيرة في ظل محورية أعمال التشييد والبناء في المشروع وهي الأعمال القادرة على دفع الانتعاش إلى أكثر من 103 مهن، إضافة إلى مئات الصناعات المختلفة والمتنوعة الأخرى، ما ينعكس بشكل مباشر على المواطن سواء على مستوى الأسعار أو فرص العمل أو توافر العملات الأجنبية في الجهاز المصرفي خلال فترة بسيطة.
تعزيز جاذبية الاستثماروتابع أنّ مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة يمثل نموذجا قياسيا يعزز الجاذبية الاستثمارية للاقتصاد المصري في العالم ويشجع المستثمرين العالميين لتكراره في مشروعات متنوعة، موضحا أنّ الصفقة ستمثل نموذجا لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة السياحة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مشروعات التنمية في صعيد مصر تحقق طفرة كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن صعيد مصر كان مهمشًا في الماضي، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإحداث تنمية حقيقية ومستدامة في جميع أنحاء صعيد مصر، مؤكدًا أن هذا التوجيه بدأ يتحقق على أرض الواقع لصالح جميع أبناء الصعيد.
وأضاف الشافعي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن الدولة دشنت العديد من المدن الجديدة في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثل طفرة هائلة لصالح الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا إلى التوسعات الأفقية الكبيرة التي يتم تنفيذها لاستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية، سواء عن طريق نهر النيل أو باستخدام الآبار المتاحة لزيادة مساحة الرقعة الزراعية.
وتابع: "التطوير الذي يحدث في صعيد مصر يساهم بشكل كبير في زيادة الأنشطة الاقتصادية ويزيد من فرص العمل، مما يرفع من حجم الناتج المحلي، كما يفتح المجال أمام خريجي وأبناء الصعيد للعمل في مختلف المجالات"، مشيرًا إلى أن نسب الفقر في الصعيد بدأت في التقلص بشكل ملحوظ نتيجة للمشروعات التنموية والاهتمام الكبير بتطوير البنية التحتية في المنطقة.