هذا المقال بقلم المحلل السياسي ومقدم برنامج GPS على CNN، فريد زكريا. الآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس بالضرورة رأي شبكة CNN.

بالنظر إلى الأزمات المنتشرة في جميع أنحاء العالم، فمن الواضح أننا في عصر التوترات الجيوسياسية التي تشبه الحرب الباردة ــ وقت التهديدات المستمرة للنظام الدولي.

ولكن هذه المرة، يتعامل الغرب مع كل من هذه التهديدات باعتبارها تهديدات لمرة واحدة، ثم يتعين التعامل معها بشكل منفصل على أمل عودة الحياة إلى طبيعتها قريبا. لكن الصراع هو الوضع الطبيعي الجديد.

انظر حولك. تسير الحرب بشكل سيئ بالنسبة لأوكرانيا، التي يتفوق عليها خصمها الأكبر بكثير من حيث التسليح والعدد. ميزتها الرئيسية، القدرة على الوصول إلى الأسلحة والأموال الغربية، أصبحت في خطر. ويبدو أن الكونغرس الأمريكي غير راغب في إصدار تشريع لإرسال المزيد من الأسلحة والأموال إليها. ويتدخل الاتحاد الأوروبي ويسد جزءاً من هذه الفجوة، لكن أوروبا لا تمتلك المجمع الصناعي العسكري اللازم لتزويد أوكرانيا بمستوى الأسلحة الذي تحتاجه لمحاربة روسيا.

لقد صمد الجيش الأوكراني ببطولة في مواجهة الهجوم الروسي. ولكن كما قال لي أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين مؤخراً: "إن الأوكرانيين شجعان وجريئون، ولكنهم ليسوا رجالاً خارقين. لن يتمكنوا من الصمود إذا لم يكن لديهم الأسلحة والإمدادات".

ويعمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التأكد من قدرته على مواصلة الحرب، من خلال الحصول على الأسلحة من كوريا الشمالية وتجنيد الرجال من أماكن بعيدة مثل كوبا. وهو يواصل الاستفادة من حقيقة مفادها أن العديد من الاقتصادات الكبرى في العالم - من الصين والهند إلى تركيا ودول الخليج - تتاجر بحرية مع روسيا. وإذا نجح العدوان الروسي، فإنه يمزق القاعدة التي ظلت قائمة إلى حد كبير لمدة 80 عاما: عدم تغيير الحدود بالقوة.

ومن ناحية أخرى، تصور كثيرون في الشرق الأوسط عندما بدأت الحرب في غزة أنها سوف تكون قصيرة، وأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سوف تسقط. وهذا ليس مرجحًا أن يحدث.

إن قوات الجيش الإسرائيلي، التي أذلها الهجوم المفاجئ الذي وقع يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، عازمة على استئصال حماس بالكامل من غزة. وهذا يعني أشهراً أخرى من القصف والقتال والتجريف. إن التوترات والمناقشات الداخلية التي ستنتجها تصرفات إسرائيل في بلدان أخرى سوف تتصاعد.

نتنياهو لن يذهب إلى أي مكان. ربما لا يحبه أغلب الإسرائيليين، لكنهم يوافقون على سياساته الحربية. هذا الأسبوع، وفي توبيخ واضح للدعوات الدولية - بما في ذلك الأمريكية والبريطانية - لمتابعة حل الدولتين، وافق الكنيست الإسرائيلي على قرار يعلن أنه يعارض أي اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية بأغلبية 99 صوتا من أصل 120. (يضم ائتلاف نتنياهو 64 عضوا فقط، وهو ما يعني انضمام عدد كبير من برلمانيي المعارضة إليه).

كان هناك مسرح واحد أقل شهرة في الشمال. لقد دأبت إسرائيل على ضرب وقتل مقاتلي حزب الله، لدرجة أنها قتلت، بحسب إحدى الروايات، أكثر من 200 منهم. ستستمر هذه الحملة، وربما تتسارع.

هدف الجيش الإسرائيلي هو إضعاف حزب الله إلى درجة تمكن حوالي 80 ألف إسرائيلي فروا من منازلهم في شمال إسرائيل من العودة. وفي مرحلة ما، قد يرد حزب الله بقوة، الأمر الذي قد يؤدي إلى توغل إسرائيلي في لبنان، وهو ما من شأنه أن يوسع الحرب حقاً.

ثم لدينا الحوثيون، الذين تمكنوا من فرض أنفسهم من خلال سلسلة من الضربات التي أدت، وفقا لإحدى الشركات الاستشارية، إلى خفض عدد سفن الحاويات عبر قناة السويس بنحو 72% منذ أن بدأت في ديسمبر/كانون الأول. وقد باءت الجهود الأمريكية لتنظيم تحالف فعال للحفاظ على تدفق التجارة عبر البحر الأحمر بالفشل. ولم تتسبب جهودها للرد على هجمات الحوثيين في وقف هجماتهم.

ويشكل هذا الفشل ضربة لمصداقية ضمان الولايات المتحدة لحرية البحار، وهو عنصر أساسي في الاقتصاد العالمي المفتوح الذي تم بناؤه على مدى قرنين من الزمان، أولا مع البحرية البريطانية ثم البحرية الأمريكية. وهناك المزيد من التهديدات للأسس البحرية لهذا النظام تلوح في الأفق. تعمل كل من روسيا والصين على بناء القدرة على قطع الكابلات البحرية، والتي أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من "السحابة" التي يتم تخزين البيانات عليها في جميع أنحاء العالم. إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من ردع جهة فاعلة مثل الحوثيين عن سلوكها التخريبي في البحر الأحمر، فما هي الفرصة المتاحة لها ضد قوى مثل الصين وروسيا؟

هناك طرق لمعالجة كل هذه المشاكل. ولكنها تتطلب نقلة نوعية في العالم الغربي. نحن الآن في عصر الأمن المشدد. وهذا يعني أنه يتعين على الحكومات أن تنفق المزيد على الدفاع، وأن تنفق بشكل أكثر كفاءة.

تولت الولايات المتحدة دور الضامن لحرية البحار في عام 1945 وأصبحت سيدة البحار منذ ذلك الحين. وفي الثمانينيات، كان لديها ما يقرب من 600 سفينة، ولكن اليوم لديها أقل من 300. وفقدت أوروبا مجمعها الصناعي العسكري، الذي سمح لها بإنتاج الذخائر على أساس شبه ثابت.

في هذه الأوقات الجديدة الخطيرة، قرر الجمهوريون في الكونغرس العودة إلى الانعزالية، على أمل أن يتمكنوا من دفن رؤوسهم في الرمال ومن ثم تختفي المشاكل بطريقة أو بأخرى. تجدر الإشارة إلى أنه خلافًا للاعتقاد السائد، فإن النعام لا تدفن رأسها في الرمال هربًا من التهديدات. في الواقع، سيؤدي ذلك إلى اختناقهم. ربما تفهم الطيور شيئًا لا يفهمه الجمهوريون في الكونغرس.

أمريكاأوكرانيانشر الاثنين، 26 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

خمس حقائق عن الوضع في السودان: أكبر أزمة إنسانية في العالم

التغيير: وكالات

تقترب الحرب المدمرة في السودان من إكمال عامها الثاني في أبريل 2025، تاركة إرثا من سوء التغذية والنزوح الجماعي للسكان وانعدام مزمن للأمن.

وبينما تستعد الأمم المتحدة لإطلاق نداء إنساني للحصول على تمويل قياسي بقيمة 4.2 مليار دولار لدعم عمليات الإغاثة في البلاد، نلقي نظرة على أبرز الأشياء التي تحتاجون لمعرفتها عن الأزمة في السودان التي وُصِفت بأنها “أكبر وأكثر الأزمات الإنسانية وأزمات الحماية تدميرا في العالم اليوم”.

1- الحرب: اشتباكات الخرطوم في 2023 تنذر بنهاية عملية السلام

بحلول نهاية عام 2022، كانت هناك آمال في أن تتمخض عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة عن إدارة مدنية في السودان، بعد فترة مضطربة شهدت سقوط عمر البشير، تلاه قمع شديد للاحتجاجات التي كانت تدعو إلى حكم مدني.

في ديسمبر 2022، قال الممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتيس، “إن الاتفاق السياسي النهائي يجب أن يمهد الطريق لبناء دولة ديمقراطية”. ومع ذلك، حذر من أن “القضايا الخلافية الحرجة” لا تزال قائمة، لا سيما اندماج القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وتصاعدت التوترات بين الجانبين في أوائل عام 2023، واتسمت بالاشتباكات المتقطعة. لكن بداية الحرب الأهلية الحالية وقعت مع هجوم قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023. وأجبر القتال، الذي امتد بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من البلاد، الأمم المتحدة على إخلاء الخرطوم، ونقل مقر عملياتها إلى مدينة بورتسودان المستقرة نسبيا والمطلة على البحر الأحمر.

وأدانت الأمم المتحدة بشدة القتال ومعاناة المدنيين. ودعا الأمين العام، أنطونيو غوتيريش إلى حوار عاجل بين أطراف الصراع. ويواصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، دعم جهود السلام، بالتعاون الوثيق مع المنظمات الإقليمية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي.

2- الأزمة الإنسانية: أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون المساعدات

كانت الحرب كارثية بالنسبة للمدنيين في السودان. فنحو 30.4 مليون شخص ــ أي أكثر من ثلثي إجمالي السكان ــ في حاجة إلى المساعدة، من الصحة إلى الغذاء وغير ذلك من أشكال الدعم الإنساني. وأدى القتال إلى انهيار اقتصادي، مما أسفر عن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى، الأمر الذي جعلها بعيدة عن متناول العديد من الأسر.

كما أن الجوع الحاد مشكلة متنامية، حيث يواجه أكثر من نصف السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتم الكشف عن ظروف المجاعة في خمسة مواقع في ولاية شمال دارفور وجبال النوبة الشرقية. ومن المتوقع أن تنتشر المجاعة إلى خمس مناطق أخرى بحلول شهر مايو من هذا العام.

المنسقة المقيمة ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمانتين نكويتا سلامي، حذرت من أن “هذه لحظة حرجة، حيث بدأت بالفعل أجزاء من جنوب كردفان تشعر بعواقب انعدام الأمن الغذائي، إذ تعيش الأسر على إمدادات غذائية محدودة بشكل خطير، وترتفع معدلات سوء التغذية بصورة حادة”.

تمت إعاقة الجهود الإنسانية بشدة بسبب انعدام الأمن، مما يفرض قيودا شديدة على الوصول الإنساني، ويعقد حركة الإمدادات ويعرض عمال الإغاثة للخطر. وعلى الرغم من المخاطر، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون الوصول إلى السكان المعرضين للخطر.

وينقذ برنامج الأغذية العالمي آلاف الأرواح كل يوم، كما نجحت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في توزيع البذور على أكثر من نصف مليون أسرة خلال موسم الزراعة. وإجمالا، تلقى حوالي 15.6 مليون شخص شكلا واحدا على الأقل من أشكال المساعدة من الأمم المتحدة في عام 2024.

أما النظام الصحي فهو في حالة يرثى لها، حيث تعرضت المرافق الصحية للهجوم وأُجبِر العديد من العاملين الصحيين على الفرار.

ولا تزال منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تعملان، وتدعمان التحصين ضد الكوليرا والملاريا، وتنشران فرقا طبية متنقلة.

3- النزوح: نزوح جماعي يعادل إجمالي تعداد سكان سويسرا

اضطرت أعداد هائلة من الناس إلى الفرار من ديارهم إلى مناطق آمنة نسبيا، سواء داخل السودان أو في البلدان المجاورة، مما فاقم عدم الاستقرار الإقليمي. ويُصنَف أكثر من ثلاثة ملايين شخص كلاجئين، ونحو تسعة ملايين كنازحين داخليا. ويفوق إجمالي عدد النازحين تعداد سكان سويسرا.

ونظرا لتبدل خطوط المواجهة، كانت هناك موجات متتالية من النزوح، مما جعل مهمة الوصول إلى المحتاجين معقدة بشكل متزايد. ووصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الوضع في السودان بأنه “أكبر وأسرع أزمة نزوح نموا على مستوى العالم”.

ويواجه النازحون، سواء بقوا في السودان أو انتقلوا إلى الخارج، انخفاضا في الوصول إلى الغذاء، وندرة الموارد الطبيعية، وقدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، تنتشر الأمراض مثل الكوليرا والحصبة في مخيمات اللاجئين والنازحين.

وتعاني العديد من الدول المحيطة من مشاكل اقتصادية وأمنية خاصة بها، وبعضها من بين أفقر دول العالم، مع خدمات محدودة ومثقلة.

المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعملان حيثما أمكن على حماية الأرواح ودعم الدول التي تستضيف اللاجئين وضمان تلبية احتياجات الفارين بكرامة.

4- انعدام الأمن: النساء والفتيات الأكثر تأثرا بالصراع

تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 18,800 مدني منذ بداية الصراع، وتزداد مستويات العنف في السودان سوءا. في بداية فبراير، قُتل ما لا يقل عن 275 شخصا في أسبوع واحد فقط، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف عن عدد القتلى في الأسبوع السابق.

ويتعرض المدنيون لقصف مدفعي وغارات جوية وهجمات بطائرات مسيرة، والمناطق الأكثر تضررا هي ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق. كما أن عمال الإغاثة كانوا هدفا للترهيب والعنف، مع تقارير تفيد بأن بعضهم اتُهِم زورا بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

ووثقت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان المروعة التي ارتكبتها كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ودعت إلى إجراء تحقيقات في الانتهاكات، وتقديم الجناة إلى العدالة.

وفي مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة، أوضح إدمور توندلانا، نائب رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق لشؤون الإنسانية (أوتشا) في السودان، أن النساء والفتيات هن الأكثر تضررا من الصراع، مع ورود تقارير عن حالات اغتصاب وزواج قسري واختطاف.

وأضاف: “إذا نظرنا إلى الهجوم الأخير الذي أودى بحياة حوالي 79 شخصا في جنوب كردفان، حول كادوقلي، فإن أغلب القتلى كانوا من النساء والفتيات”. وأشار كذلك إلى أن الفتيان المراهقين معرضون أيضا لخطر كبير، مضيفا “لا يمكن لهؤلاء التنقل بسهولة بين خطوط المواجهة. وسوف يُشتبه في أنهم يتجسسون”.

وكان قد تم تجنيد أعداد كبيرة من الأطفال في الجماعات المسلحة، وأجبروا على القتال أو التجسس ضد الجانب الآخر.

5- التمويل: نحتاج إلى مليارات الدولارات

يحد الافتقار إلى الأموال الكافية بشدة من قدرة الأمم المتحدة على مساعدة سكان السودان. وتمكنت مفوضية اللاجئين وشركاؤها من توفير أقل من الحد الأدنى من الدعم للاجئين، كما تم خفض حصص الطعام بشكل كبير، مما زاد من انعدام الأمن الغذائي.

وفي 17 فبراير 2025، يطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومفوضية اللاجئين نداءً للحصول على التمويل، بناءً على خطط الاستجابة الخاصة بكل منهما للأزمة.

وتم تقدير الاحتياجات الإنسانية للسودان بنحو 4.2 مليار دولار، وهو رقم قياسي، مع الحاجة إلى 1.8 مليار دولار إضافية لدعم أولئك الذين يستضيفون اللاجئين في البلدان المجاورة.

وبينما قد يبدو المبلغ المطلوب كبيرا، يؤكد نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان أنه بالنظر إلى “ما يمكن أن يفعله هذا لـ 21 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، فإن الأمر يتعلق في الأساس بـ 200 دولار أمريكي للشخص الواحد سنويا. وإذا قسمناها بشكل أكبر، نجد أن الطلب هو في الأساس نصف دولار للشخص الواحد يوميا”.

* مركز أخبار الأمم المتحدة

الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان اليونيسف دارفور كردفان كليمنتاين نكويتا سلامي منظمة الأغذية والزراعة الفاو

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديد: سنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية
  • لواء البراء بن مالك.. كيف عادت كتائب الدفاع الشعبي إلى واجهة الصراع في السودان؟
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات قوية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
  • استاد الأهلي الجديد.. حلم القلعة الحمراء الذي أصبح حقيقة| التفاصيل الكاملة
  • دعوات أممية لوقف تدفق الأسلحة وإنهاء الحرب في السودان
  • توترات متصاعدة| هل تنجح صفقة الأسرى في تهدئة الوضع بقطاع غزة؟.. خبير يجيب
  • خمس حقائق عن الوضع في السودان: أكبر أزمة إنسانية في العالم
  • وزير الخارجية السوداني ينفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب بالبلاد
  • نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
  • نائب ترامب يهاجم قادة أوروبا ويشبههم بـطغاة الحرب الباردة.. ووزير ألماني يرد