السعودية وإسرائيل.. لقاء وزاري في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
التقى وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، نير بركات، الاثنين، بالوزير السعودي، ماجد القصبي، على هامش مؤتمر تستضيفه الإمارات.
وعبّر الوزير الإسرائيلي عن ثقته في قدرة الجانبين على "صنع التاريخ معا"، حسبما نقلت رويترز عن المتحدث باسم بركات.
ويعد اللقاء المصور مع وزير التجارة السعودي حدثا نادرا نظرا لعدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى إلى التقريب بينهما.
خلال اللقاء، قال بركات للقصبي بحسب مكتب الوزير الإسرائيلي، إن "دولة إسرائيل مهتمة بالسلام مع الدول الساعية للسلام، ويمكننا أن نصنع التاريخ معا".
ويحضر بركات والقصبي المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي الذي يهدف إلى وضع قواعد جديدة للتجارة العالمية.
ولم ترد سفارة السعودية لدى أبوظبي على الفور على طلب رويترز عبر البريد الإلكتروني للتعليق على الاجتماع بين الوزيرين.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى اتفاقيات إبراهيم التي طبّعت بموجبها الإمارات والبحرين والمغرب علاقاتها مع إسرائيل.
وبذلت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، جهودا حثيثة لإقناع السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وتضع السعودية شروطا عدّة للتطبيع، منها حصولها على ضمانات أمنية من واشنطن ومساعدتها في تطوير برنامج نووي مدني.
لكن الزخم على هذا الصعيد تراجع إثر شن حماس، المصنفة إرهابية، هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، ما أشعل فتيل الحرب التي تدور رحاها حاليا في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الأمريكي: ترامب لا يرغب في رحيل زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لاتنيك، أن الرئيس دونالد ترامب لا يرغب في رحيل فلاديمير زيلينسكي عن قيادة أوكرانيا، ولا يعتزم التدخل في السياسة الداخلية الأوكرانية.
وقال لاتنيك ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يرغب في استقالة زيلينسكي: "لا، هذا غير صحيح. هو لا يتدخل في السياسة الأوكرانية".
وتابع: "إن ترامب يريد أن يكون صانع السلام، وهو يريد أن يكون وسيطا، وهو يرغب في إجراء مفاوضات"، وفقا لروسيا اليوم.
وتعليقا على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول أن ترامب سيعقد اجتماعا مع الفريق الأمني لإدارته مناقشة التعامل مع أوكرانيا واحتمال اتخاذ أي إجراءات تجاهها، قال لاتنيك: "أعتقد أن الرئيس سيدرس ماذا سيفعل وكيف سيرد".
وأضاف: "وهو يعتزم معرفة ما هي الأدوات التي يمكن استخدامها تجاه روسيا وما هي الأدوات التي يمكن استخدامها تجاه أوكرانيا من أجل إجلاسهما إلى طاولة المفاوضات".
ونفى لاتنيك صحة المزاعم حول أن التلاسن بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير كان "تمثيلية".