سجال بين علاء وساويرس في ذكرى رحيل مبارك الرابعة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس المصري محمد حسني مبارك كتب نجله علاء مبارك، تغريده طالبا من المصريين الترحم على والده، ورد رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس، "آمين"، واصفا مبارك الاب بأنه "عاقل وحكيم".
قال علاء مبارك في ذكرى رحيل والده الذي اسقطه الربيع العربي "نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه".
ووصف نجيب ساويرس الرئيس الراحل حسني مبارك بأنه "عاقل حكيم"، لكنه واصل حديثه عبر منصة اكس قائلا "ثورة 25 يناير" على نظام مبارك: "الثورة كانت للحرية والديمقراطية والعدالة وضد التوريث.. وهو بالفعل كان عاقلا وحكيما ويحب الخير للناس ولم يكن الله يرحمه معصوما من الخطأ، كأي إنسان".
الثورةً كانت للحرية و الديموقراطية و العدالة و ضد التوريث .. و هو بالفعل كان عاقل وحكيم و يحب الخير للناس و لم يكن الله يرحمه معصوم من الخطأ…كأى إنسان … https://t.co/ThaZmF0Apc
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) February 24, 2024
رجل الاعمال المصري كان يشير الى ان الرئيس الاسبق كان يعد ابنه جمال مبارك لخلافته في كرسي الحكم وهذا كان سببا لانطلاق الثورة ضد حكمه الذي استمر نحو 30 عاما قد أعلن تنحيه عن رئاسة مصر في 11 فبراير 2011، استجابة للاحتجاجات
الجدير بالذكر أن الرئيس الأسبق حسني مبارك توفي عن عمر يناهز 92 عاما، (4 مايو 1928 – 25 فبراير 2020) حيث كان يرقد في العناية المركزة وتدهورت حالته الصحية، وأبلغ الأطباء الأسرة أن حالته حرجة جدا بعد توقف أغلب أجهزة الجسم الحيوية عن العمل، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأعلنت مصر الحداد 3 أيام لوفاته.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يعزي في وفاة المجاهد وصديق الثورة لويس فيليكس جيرو كولوزي
بعث رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, برسالة تعزية الى عائلة المناضل والمجاهد وصديق الثورة الجزائرية فيليكس لويس جيرو كولوزي الذي وافته المنية بفرنسا عن عمر ناهز 95 عاما.
وجاء في رسالة التعزية:”علمتُ ببالغ التأثر نبأ وفاة المرحوم صديق الثورة كولوزي فيليكس، الذي اختار غداة اندلاع ثورة التحرير المباركة الانضمام إلى صفوفها، مناضلاً ومجاهدًا مؤمنًا بعدالة كفاح الشعب الجزائري ضد الهيمنة الاستعمارية، وتجرع جرّاء ذلك مرارة السجون في سركاجي ولامبيز وفي فرنسا، وقد احتضنته الجزائر التي اختارها للإقامة بمنحه الجنسية، ومكنته من تولي وظائف هامة في مؤسسات وطنية عزيزًا كريمًا.
وفي هذا الظرف الأليم، أتوجه إليكم وإلى كل من عرفه من رفاقه المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيًا الله تعالى أن يتولاه برحمته الواسعة، ويلهمكم جميعًا جميل الصبر والسلوان. يضيف رئيس الجمهورية.