المجلس الحربي الإسرائيلي يصادق على "نقل تجريبي" للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري، الاثنين، بأن مجلس الوزراء الحربي صادق على "نقل تجريبي" للمساعدات الإنسانية من إسرائيل إلى شمال قطاع غزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /26.02.2024/ مخاوف من المجاعة وعملية رفح تسابق الصفقةوفي التفاصيل، فقد أكد الموقع أن "المجلس الحربي وافق على بدء مشروع تجريبي لنقل المساعدات الإنسانية من إسرائيل إلى شمال قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "بذلك، تستجيب تل أبيب للضغوط الأمريكية لإدخال المساعدات مباشرة إلى شمال قطاع غزة بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء والمجاعة".
وأضاف الموقع أن "شاحنات المساعدات ستخضع لتفتيش أمني في معبر كرم أبو سالم أو معبر نيتسانا، وستسافر عبر الأراضي الإسرائيلية وتدخل عبر الممر الإنساني إلى شمال غزة".
ونقل "واينت" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن "الموافقة تمت على خطة تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بطريقة تمنع النهب".
ودخلت الحرب في غزة الاثنين يومها الـ143، على وقع استمرار القصف والمخاوف من المجاعة، في وقت أكدت إسرائيل عزمها تأجيل عملية رفح إذا تم التوصل لصفقة تبادل الأسرى.
وكان مكتب نتنياهو أعلن أن الجيش الإسرائيلي عرض خطة لإجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة، ووافق أيضا على خطة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية قطاع غزة إلى شمال
إقرأ أيضاً:
الإنذار المبكر: اليمن في المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية
قالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، إن اليمن يحتل المركز الثاني عالميا في قائمة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية في ظل الصراع المستمر في البلاد منذ عشر سنوات.
وذكرت الشبكة في أحدث تقرير لها، "من المتوقع أن تحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة بحلول شهر مايو 2025، بعد السودان، وتليها إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".
وأوضح التقرير أن عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مايو القادم، سيظل عند حدود 18 مليون شخص.
وأشارت الشبكة إلى أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة على مستوى البلاد، سيؤدي إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي).
وبحسب التقرير فإنه وفي حال استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي في العديد من المحافظات بما في ذلك مناطق سيطرة الحوثيين، فإن احتمال حدوث حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) وارد مع حلول مايو القادم.