بشر يتزودون بالوقود..هكذا يعكس فنان الجيل الضائع في اليابان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أرض "هالو كيتي"، وخلال فترة بزوغ فن البوب الجديد باليابان في التسعينيات، كان يُعتبر الفنان السريالي تيتسويا إيشيدا غريبًا.
ولم يكن إيشيدا، الذي توفي في عام 2005 عن عمر يناهز الـ31 عامًا، وحيدًا، وفقًا لمن عرفوه، ولكنّه تميز عن معاصريه وعن الحركات الفنية الأكثر شهرة في تلك الحقبة، مصوّرًا في أعماله الفنية التيار الخفي العميق والمظلم من القلق والخوف الذي يتغلغل في شباب بلاده.
وتعكس لوحاته المُخيفة، التي تصوّر الموظفين وأطفال المدارس، الشعور بالوحدة والغرابة واليأس، وتقدّم لمحة عما يعنيه أن تكون جزءًا من "الجيل الضائع" في اليابان، أي الشباب الذين وجدوا أنفسهم عاجزين بسبب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي واجهتها البلاد خلال فترة التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الشائعات أحد أشكال حروب الجيل الرابع
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر والمنطقة، تحتم علينا اليقظة تجاه ما ينشر من معلومات، والتحقق من مصادرها قبل الإقرار بها وإعادة نشرها؛ لأن المجتمع المصري يعاني من أزمة عدم التحقق من المعلومات التي يتلقاها في حين أن كثيرا منها مغلوط تمامًا.
حزب الاتحاد ينظم ندوات لنشر الوعيوأضاف أنه «في حزب الاتحاد، كنا قد عملنا على مواجهة هذه الأزمة والظاهرة السلبية، فعمدنا لتنظيم سلسلة تحت عنوان «الوعي» نظمنا خلالها عددا جيدا من الندوات، وتناولنا القضايا التي تهم الشارع المصري، واستضفنا فيها ذوي الشأن، وقدموا إيضاحات هامة للغاية للرأي العام».
سيل شائعات تتعرض له مصروأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا الأسلوب، يمكن القول إنه أحد الأدوات المثلى للتعامل مع سيل الشائعات التي تتعرض لها مصر، وتهز ثقة المواطنين في بلدهم.
واختتم: «الشائعات هي بمثابة حرب، لا يمكن القول إنها تقل خطورتها عن الحروب الأخرى النظامية، فهي أحد أشكالها المستحدثة أو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع لتدمير الشعوب».