بن زايد للمشاركين في المؤتمر الدولي لمنظمة التجارة العالمية: التجارة أداة التعاون والسلام بين الشعوب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انطلقت في أبوظبي اليوم فعاليات المؤتمر الوزاري الدولي لمنظمة التجارة العالمية، وسيجري المشاركون نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة كما سيبحثون إعادة تشكيل مستقبلها.
ورحب رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، في منشور في موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، بالضيوف قائلا إن "التجارة هي أداة للتعاون والسلام بين الشعوب.
نرحب بضيوف دولة الإمارات في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي. التجارة رافد أساسي للتنمية والسلام في العالم، واستضافة الدولة لهذا الحدث الدولي المهم تجسد حرصها على التعاون مع مختلف الأطراف لدعم التجارة الدولية، وخدمة القضايا والأهداف العالمية المشتركة.…
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 26, 2024ويشارك في المؤتمر، الذي سيستمر حتى 29 فبراير الجاري، 175 وفدا من أعضاء المنظمة، والأعضاء بصفة مراقب، إلى جانب قادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني، الأمر الذي يتيح للمجتمع الدولي فرصة التعاون من أجل التوصل إلى نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولا.
وتعد المؤتمرات الوزارية أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، وهي بمثابة منتديات مهمة لأعضاء المنظمة البالغ عددهم 164 عضوا لمعالجة التحديات التجارية وتطوير قواعد التجارة ووضع أجندة سياسات التجارة العالمية.
ويسعى المشاركون في المؤتمر الوزاري الثالث عشر، إلى الاستفادة مما تم تحقيقه خلال المؤتمر الوزاري الثاني عشر الذي عقد في جنيف في يونيو 2022، والذي شهد إنجازات كبيرة في ما يتعلق بدعم مصايد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية.
إقرأ المزيد مراسلنا: أبو ظبي تترقب انطلاق المؤتمر الدولي لمنظمة التجارة العالمية بمشاركة 166 دولة بينها روسياويركز المؤتمر الوزاري على تحسين قدرة الدول النامية والأقل نموا على الوصول إلى النظام التجاري العالمي، والملكية الفكرية، وآلية حل النزاعات في منظمة التجارة العالمية، ويوفر أيضا فرصة استكشاف المزيد من سبل التعاون والشراكة مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز فعالية السياسات والبرامج التجارية عبر سلسلة من الفعاليات الجانبية.
يذكر أن منظمة التجارة العالمية، التي تأسست في عام 1995، تعد الجهة الدولية التي تشرف على قواعد التجارة العالمية، ويعتبر مؤتمرها الوزاري الذي يعقد مرة كل عامين أعلى منتدى لاتخاذ القرار فيها.
المصدر: RT + وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان لمنظمة التجارة العالمیة المؤتمر الوزاری فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور
المناطق_واس
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تحسين مراقبة إنفلونزا الطيور، وتعزيز الأمن البيولوجي في المزارع للحفاظ على سلامة وصحة الحيوانات والبشر، حيث تم الابلاغ خلال العام الجاري عن اصابة 76 شخصًا بالفيروس معظمهم من عمال المزارع في الولايات المتحدة الأمريكية والصين واستراليا وكندا وكمبوديا وفيتنام، مشيرة إلى أنه بناءً على المعلومات المتاحة يظل الفيروس لم يتكيف على الانتشار بين البشر، من إنسان إلى إنسان، ولكن الفيروسات تتحور، ويجب الاستعداد لمثل هذا السيناريو .
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات على مستشفى كمال عدوان في غزة 26 نوفمبر 2024 - 7:37 صباحًا منظمة الصحة العالمية تطالب بدمج الصحة في مفاوضات المناخ 8 نوفمبر 2024 - 12:39 مساءً
وأعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان عن نفوق اكثر من 300 مليون طائر في انحاء العالم منذ عام 2021، وقد تجاوز فيروس انفلونزا الطيور H5N1 حواجز الأنواع، وأصبح يؤثر على مجموعة واسعة من الثديات المحلية والبرية مما يسبب تأثيرًا مدمرًا في النظام البيئي، وتشكل هذه التطورات تحديات كبيرة لصحة الإنسان والحيوان والبيئة .
وقال رئيس قسم العلوم جريجوريو توريس أن أولوية المنظمة العالمية لصحة الحيوان مراقبة تطور المرض عن كثب، وتعزيز التنسيق العالمي للوقاية والاستجابة المبكرة، داعيًا الدول الأعضاء إلى الإبلاغ عن حالات الإصابة بين الحيوانات عبر نظام معلومات المنظمة WAHIS، مشيرًا إلى أن إصابات الحيوانات من غير الطيور تستوجب المراقبة القوية لحماية الصحة العامة، والحفاظ على الثقة اللازمة للتجارة الدولية الامنة في الحيوانات، ووقف انتقال العدوى من خلال تعزيز الأمن البيولوجي وأنظمة الكشف المبكر في الدواجن والأبقار وغيرها من الماشية، واتخاذ الإجراءات في حالة ظهور إصابات، والإبلاغ عنها بشفافية .
وأوضحت كبيرة مسؤولي الصحة الحيوانية في منظمة الأغذية والزراعة الدكتورة مادور دينغرا، أن الظهور العالمي الكبير لفيروس انفلونزا الطيور خاصة في صناعة الدواجن يؤثر على سبل العيش، ويضر بالمزارعين اقتصاديًا، داعية إلى الاستثمار في تدابير الامن البيولوجي لكسر الحلقة الخطيرة من المخاطر والخسارة .
وأشارت إلى أن الفيروس أصبح يصيب أكثر من 500 نوع من الطيور، و 70 نوعًا من الثدييات، مبينة أن “الفاو” أصدرت استراتيجية عالمية منقحة لمكافحة إنفلونزا الطيور، ويجب على الدول تطبيقها.