لقاء موسع لجودة التعليم والإعتماد بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
على هامش زيارة فرق لجان المراجعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد، لكليات جامعة المنيا وبرامجها المُتقدمة للإعتماد ، عُقد بالجامعة لقاء موسع، برعاية الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة.
حاضرت فيه الدكتورة ثناء راضي ، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لشئون التعليم العالي ، بحضور الدكتور أحمد شوقي زهران ، مدير مركز ضمان الجودة والإعتماد ، وعمداء الكليات ، ومديرى وحدات الجودة ، ومنسقى البرامج ، وأعضاء مركز ضمان الجودة بالجامعة.
تناولت الدكتورة ثناء راضي خلال لقائها ، توضيح وشرح المستجدات فى معايير التقدم للإعتماد ، والترتيبات التى تقوم بها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لرفع جودة العملية التعليمية ، والسعي للمنافسة الدولية للجامعات ، ورفع مستوى تنافسية الخريج محليًا ودوليًا ، كما استعرضت تطورات وقرارات الهيئة ، فيما يخص الإعتماد المؤسسي والبرامجي.، مطالبة الحضور بالمتابعة المستمرة لمواقع الهيئة الرسمية ، وعبر مواقع التواصل الإجتماعي للتزود بالمعلومات الصحيحة اللازمة حول مستجدات التقدم.
وفي نهاية اللقاء قامت المحاضرة ، بالرد على استفسارات عمداء الكليات ، وأعضاء هيئة التدريس ، وأعضاء الجودة ، حول بعض المفاهيم، وفهم متطلبات المعايير المُستجدة لتطبيقها، وقد ثَمَّنَ رئيس الجامعة مجهودات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد ، لتحقيق أهداف وخطة التطوير الشامل التى تستهدفها وتطبيق معايير الجودة ، انطلاقًا بأهمية الدور الذي تلعبه الجودة الشاملة لتحسين وتطوير أداء مؤسسات التعليم العالي، مؤكدًا بتعاون الجامعة المستمر مع كل ما يخدم تطلعاتها في الوصول إلى الاعتماد المؤسسي والأكاديمي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جودة التعليم والإعتماد لقاء موسع أخبار محافظة المنيا الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم جودة التعلیم والإعتماد
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة استعداداً لشهر رمضان المبارك
يمانيون/ صنعاء نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.