برنامج الأغذية العالمي يحذر من تزايد أزمة سوء التغذية في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي، إن سوء التغذية في قطاع غزة، وخصوصا في صفوف الأطفال، ارتفع إلى مستويات طارئة.
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب غزة غضب عن احداث غزة..رجل ينهي حياته بجوار السفارة الإسرائيلية في واشنطن جزائريون عالقون في غزة يوجهون رسالة لرئيس الجزائروحذر البرنامج من تزايد أزمة سوء التغذية في القطاع.
جاء ذلك في منشور لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، على حسابه عبر منصة إكس.
وقال البرنامج الأممي، إن أزمة سوء التغذية تتزايد بقطاع غزة في ظل حالة الطوارئ المتعلقة بخطر الجوع.
وشدد على أن البيانات الحديثة تظهر زيادة سريعة في مسببات سوء التغذية الحاد بالقطاع.
وفي سياق متصل استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في اليوم الـ143 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي شهد فجر اليوم الاثنين، غارات مكثفة وقصف مدفعي عنيف استهدف مناطق جنوب القطاع.
وأفادت مصادر صحية بالقطاع، باستشهاد فلسطينيين واصابة آخرين جراء استهداف منزل في محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل غربي مدينة خان يونس التي شهدت
اشتباكات ضارية في محيط مستشفى ناصر، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي الأمل غربا. واستشهد 4 فلسطينيين بينهم سيدة وطفل، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال رفح.
وكان قد استشهد 15 مواطنا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، الليلة الماضية.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 86 شهيدا و131 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 29692، ونحو 699879 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب بيانات صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي أزمة سوء التغذية غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله،
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، قال إن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".
وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".