احتياطي الزيوت قبيل رمضان.. إجراءات لتدبير العملة وتوقعات بتخفيض أسعار الزيوت
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
طمئن السيد بسيوني، عضو شعبة الزيوت باتحاد الصناعات، المواطنين بشأن احتياطي الزيوت قبيل حلول شهر رمضان المبارك، حيث أكد أن كمية الزيوت المستوردة والموجودة في الموانئ تكفي لتلبية احتياجات المصريين حتى عيد الأضحى المبارك.
وأشار بسيوني خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات لتدبير العملة للشركات من البنوك اعتبارًا من اليوم.
تراجع أسعار الزيوت
وبالنسبة لتراجع أسعار الزيوت مع استمرار تدبير العملة، أوضح بسيوني أن التراجع سيحدث ولكنه لن يكون سريعًا، مشيرًا إلى أن الزيت الموجود في الموانئ لن يتم دفع ثمنه للموردين، وعند تدبير العملة سيتم سداد القيمة المتفق عليها وتشغيل المصانع.
وأضاف أنه في الماضي، تم دفع قيمة الزيت بفارق يصل إلى 44 جنيهًا عن سعر الجنيه أمام الدولار، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 142%، ومع ذلك لم ترفع الشركات الأسعار بنفس القدر، بل حاولت رفعها بناءً على متوسطات الأسعار.
وتابع بسيوني أن مؤشرات السوق تشير إلى تراجع سعر صرف العملة، ومع استمرار تدبير العملة وتراجع سعر الصرف، سيتم تخفيض الأسعار المفرج عنها في الموانئ بنسبة خصم.
وتوقف بسيوني عند تعليق الحديدي حول تراجع سعر الدولار، مؤكدًا أن التأثير سيكون ملحوظًا على المستهلكين، وأشار إلى أن الشركات الكبرى قامت بتخفيض الأسعار بنسبة تتراوح بين 15% و25% في معارض "أهلا رمضان"، وأكد أنه سيتم مراجعة الأسعار بمجرد توفير التدابير المالية للشركات من البنوك، وسيتم تخفيض الأسعار عند الإفراج عنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزيت زيت الطعام زيوت الطعام شعبة الزيوت انخفاض أسعار الزيوت انخفاض سعر الزيت
إقرأ أيضاً:
عن جشع واستغلال التجار في رمضان!
يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للتقوى والعودة إلى الله والتوبة بالنسبة للكثيرين، لكنه في المقابل يبدو أن هذا المعنى الروحي غائب عن بعض التجار الذين يستغلون هذه المناسبة. ففي الوقت الذي يعم فيه الإحسان والتضامن بين الناس، يتفشى الجشع لدى البعض، حيث يقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وغير مبرر. بينما تشتري العائلات حاجياتها الغذائية بنفس الكميات التي اعتادت عليها طوال العام، نجد أن الأسعار قد شهدت زيادات غير معقولة تثقل كاهل المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك، طبق الفتوش، الذي يعد من الأطباق الأساسية على مائدة الإفطار في رمضان. فقد شهدت تكلفته لهذا العام زيادة كبيرة، حيث ارتفعت إلى نحو 285,540 ليرة لبنانية لخمسة أشخاص تقريبًا، وفقًا لتقرير "الدولية للمعلومات". فقد بلغت أسعار بعض المكونات الرئيسية للطبق على النحو التالي: البندورة 100,000 ليرة، الخيار 150,000 ليرة، البصل 60,000 ليرة، البقدونس 20,000 ليرة، النعنع 40,000 ليرة، الفجل 40,000 ليرة، البصل الأخضر 70,000 ليرة، الخس 70,000 ليرة، الفليفلة 150,000 ليرة، الثوم 300,000 ليرة، الحامض 50,000 ليرة، السماق 750,000 ليرة، زيت الزيتون (ليتر) 840,000 ليرة، الخبز 65,000 ليرة، والملح 29,000 ليرة. وبالتالي، فإن تكلفة طبق الفتوش لهذا العام تقترب من 290,000 ليرة، في حين كانت في العام الماضي 113,843 ليرة، مما يعكس زيادة بنسبة 65.3%. والجدير بالذكر أن سعر الدولار لم يتغير بين العامين.
وفي سياق متصل، وبعد التطمينات التي بثها المسؤولون في الفترة السابقة، أعلن اليوم أمين سر نقابة تجار المواشي، ماجد عيد، عن توقعات بارتفاع أسعار اللحوم في لبنان إلى ما بين 14 و15 دولارًا للكيلوغرام الواحد.
وإذا كانت هذا حال بعض المواد الغذائية الأساسية، فما بالك ببقية الأسعار التي باتت غير معقولة. ويبقى السؤال: كيف سيستطيع المواطن ذو الدخل المحدود توفير مائدة إفطار لائقة في رمضان وسط هذه الزيادات المستمرة؟ المصدر: "رصد" لبنان 24