مرابي: تخصصات جديدة في التكوين المهني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، أنه تم تسخير كافة الإمكانات المتاحة لإنجاح الدخول المهني.
وأشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، أمس الأحد بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببرج البحري الجزائر العاصمة. على دخول التكوين المهني لدورة فيفري 2024. و ذلك تحت شعار “التكوين المهني و تحديات الرهان الإقتصادي.
كما أكد مرابي، أنه تم تسخير كافة الإمكانات المتاحة لإنجاح هذا الدخول. من بينها التخصصات والتأطير وكذا المقاعد البيداغوجية في مختلف أنماط التكوين. على غرار التكوين عن طريق التمهين, والتكوين الحضوري. بالإضافة كذلك إلى التكوين لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى التكوين لفائدة المستفيدين من منحة البطالة.
كما أشار إلى وسائل التأطير والهياكل المتوفرة على مستوى القطاع. مضيفا أنه علاوة على المؤسسات التكوينية المتوفرة. يشهد هذا الدخول وضع حيز الخدمة 15 مؤسسة تكوينية منها 4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني. ناهيك عن 11 مركزا للتكوين المهني والتمهين و ذلك بعدة ولايات من الوطن.
و أشار الوزير إلى عدة تخصصات جديدة تم إدراجها ضمن برامج التكوين خلال هذا الدخول. من بينها تخصصات في التكوين التأهيلي كتربية المائيات وتركيب وصيانة وتصليح غرف التبريد التجارية.
وأبرز مرابي جهود القطاع في تطوير أدوات التسيير التقني والبيداغوجي والإداري. من خلال الإستغلال الأمثل للرقمنة كأداة ناجعة لمرافقة تكوين المكونين وعصرنة المحتوى البيداغوجي ورفع مستوى الكفاءات. وذلك بوضع حيز التنفيذ للمنصة الإلكترونية المسماة “تسيير”. مشيرا إلى الشراكة مع مختلف المتعاملين من خلال إبرام 51 إتفاقية للشراكة والتعاون متفرعة إلى إتفاقيات محلية. والتي تهدف سيما إلى تعزيز فرص التكوين عن طريق التمهين لفائدة المتربصين والمتمهنين.
و من جهة أخرى، كشف مرابي أن القانون الأساسي الخاص بقطاع التكوين والتعليم المهنين. والذي تم تحيينه ومراجعته تم إيداع مسودته لدى المصالح المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التکوین المهنی فی التکوین
إقرأ أيضاً:
خطوات لتحسين جودة المناهج الدراسية في وزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
نفذ المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية والتعليم مجموعة من الخطوات المهمة الهادفة إلى تحسين جودة المناهج الدراسية، أبرزها تصميم بطاقة تحليل محتوى للمناهج الدراسية، واستمارة تقييم المنهج، واستبيان لاختيار مؤلفي المناهج.
وأشار مدير المركز حسين القاسم في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية الاجتماعات الدورية التي تُعقد مع رؤساء الأقسام في المركز لمناقشة آليات مراجعة وتعديل المناهج الدراسية، حيث تم تشكيل لجان متخصصة لتطوير المناهج وفق الرؤية الجديدة، وإعداد دليل عمل لكل قسم يتماشى مع النظام الداخلي وآلية العمل.
وبين القاسم أنه تم وضع آلية لتفعيل دور كل قسم، مع التركيز على عمل أعضاء الوحدات العلمية والأمور الإدارية، مبيناً أنه تم كذلك إجراء اجتماعات مكثفة مع منظمة الطفولة “اليونيسف”، للانتهاء من مشروع بناء منهاج التعلم التمكيني (الذاتي) المتوقع أن يكون جاهزاً للطباعة بحلول نهاية آذار الحالي.
وأوضح القاسم أنه تم الاجتماع مع المجلس النرويجي للاجئين وتنظيم ورشات عمل ضمن برنامج “نحو تعلم أفضل”، بما يتماشى مع المنهاج الوطني لمهارات الحياة، ويستهدف دعم المعلمين والطلاب في المدارس الحكومية، من خلال تعزيز مهارات الدعم النفسي والاجتماعي والتعافي خلال الأزمات والطوارئ.
وذكر القاسم أن المركز يعمل على تصميم حقيبة تدريبية من قبل قسم التدريب على المناهج المطورة تتضمن “بطاقة تحليل محتوى”، مع “اختبار قبلي وبعدي” لقياس مدى اكتساب المتدربين لمهارات تحليل المحتوى ومعلوماته النظرية والعملية.