البيضاء.. الحوثيون يمنعون مجموعة تجارية من تقديم مساعدات غذائية لـ"الاف الأسر الفقيرة" في مدينة رداع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
منعت ميليشيا الحوثي الإرهابية مجموعة تجارية من تقديم مساعدات غذائية سنوية لـ الاف الأسر الفقيرة المحتاجه في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية في البيضاء وكالة خبر، ان مليشيا الحوثي منعت الشيخ حزام الصلاحي من توزيع مساعدات غذائية التي تقدم بشكل سنوي من قبل مجموعة الصلاحي التجارية للاف من الأسر الفقيرة المحتاجه في مدينة رداع.
وبحسب المصادر ان المليشيات تحاول اجبار رجل الاعمال الصلاحي تسليم المساعدات الغذائية لهيئة الزكاة التي تسيطر عليها الجماعة المستحدثة بشكل غير قانوني لتوزيعها على قياداتها والموالين لها.
وأكدت المصادر ان الشيخ الصلاحي رفض تسليم المليشيا المساعدات المكونة من كيس قمح لكل أسرة فقيرة في مدينة رداع كونه له الحق الشرعي والقانوني في تقديم المساعدات التي يراها ولأشرافه على عملية التوزيع للمستحقين يداً بيد.
ولاقى منع المليشيات توزيع المساعدات في رداع حالة استياء وسخط واسعين بين السكان الذين يواجهون ظروفاً معيشية وإنسانية صعبة جراء انعدام الدخل ونهب مرتباتهم من قبل الميليشيات الحوثية منذ اكثر من ثمان سنوات.
وسبق منعت مليشيا الحوثي رجل الأعمال الصلاحي العام الماضي من تسليم المساعدات وقامت بمحاصرة مخازن مجموعته في رداع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی مدینة رداع
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
شجبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، « خطورة ما أقدم عليه الحزب الأغلبي خلال هذا الشهر الفضيل، وما أكدته مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر فيها شاحنات تابعة لجماعات ترابية، تحمل مساعدات جمعية جود، التابعة لحزب رئيس الحكومة ».
واستغرب الحزب، لما تم تداوله عن « مشاركة رجال السلطة، في تنظيم توزيع هذه المساعدات والتنسيق بشأنها مع رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب ».
وتوقف بلاغ للأمانة العامة للحزب، عند تصريح رئيس جماعة تنوردي بإقليم ميدلت، يؤكد فيه أن التوزيع يتم « بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين ».
ودعت الأمانة العامة السلطات المعنية، للتدخل العاجل وفتح تحقيق بخصوص استغلال وسائل وممتلكات عمومية لتوزيع مساعدات تابعة لجمعية خاصة لأغراض انتخابية، وما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة إلى جانب رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب في تحديد المستفيدين وتوزيع هذه المساعدات ».