صرح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس بأن هناك ملياري شخص حول العالم سيصوتون هذا العام في انتخابات تشهدها الولايات المتحدة، وبريطانيا، والهند بالإضافة إلى 60 دولة أخرى.

وقال سوليفان، أن كل دولة تواجه صعابًا مختلفة وبدرجات متفاوتة، يجمع العديد من المراقبين على الخطر الأكبر قد يأتي من "الذكاء الاصطناعي" وإمكانيات التزييف العميق التي أصبح ضليعًا فيها، بالإضافة إلى "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" على ما يبدو!

كما اعترف سوليفان بمخاوف من التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

روسيا لن تتوالي عن فكرة التدخل في الانتخابات الأمريكية.. رغم انشغالها بحرب أوكرانيا!!!

وأوضح في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" أن هذا الأمر لا يتعلق بالسياسة، بل بالأمن القومي. وقال "هذه المسألة تتعلق بدولة أجنبية تسعى للتلاعب بالسياسة والديمقراطية في البلاد".

أتت تصريحات سوليفان في الوقت الذي حذر فيه كبار مسؤولي الأمن القومي والمخابرات الأمريكية من أنه على الرغم من انشغال روسيا في حربها مع أوكرانيا، إلاأنها لن تتوانى عن محاولة التدخل في الانتخابات.

كما جاءت تصريحات المسؤول الأميركي، في وقت تتزايد المخاوف عاليميًا وأمريكيًا أيضا من خطورة الذكاء الاصطناعي.في حين حذر وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي من الذكاء الاصطناعي.

إذ يبدو أن "الهجمات الخبيثة" والتزييف العميق الناتج عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر ما يقلقان لندن.

فقد نبه كليفرلي من أن التقدم التكنولوجي السريع يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا للانتخابات في جميع أنحاء العالم، حسب ما نقلت صحيفة التايمز.
كما رأى أن "الهاكرز" الذين يعملون نيابة عن دول مثل روسيا وإيران يمكن أن ينتجوا الآلاف من الصور المزيفة ومقاطع الفيديو الخادعة التي لا يمكن تمييزها عن الواقع من أجل التلاعب بالعملية الديمقراطية في دول عدة ومن ضمنها بريطانيا.

إذا المعارك اليوم وحتى الحروب باتت تجري خارج المتاريس أو القنوات الدبلوماسية التقليدية، بل في العالم الرقمي المتغير والمتوسع بشكل مخيف.

فعصر المحتوى المزيف العميق الناتج عن الذكاء الاصطناعي للتضليل والتعطيل قد بدأ بالفعل" وفق كليفرلي!.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بوتين روسيا الذكاء الاصطناعي الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة جيك سوليفان

إقرأ أيضاً:

ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي

في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.

 


تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".


 

اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"

 


خصائص أداة Video Seal



تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.

ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.

بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.



 

أخبار ذات صلة جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين


تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى


رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.

 

 

 

التحديات وخطط المستقبل

تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.

 

لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.


اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير




تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • جيل جديد من جيميني يحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي
  • من أجل عيون الفائز بالبيت الأبيض..رؤساء شركات وسياسيون يتسابقون للفوز برضاء ترامب
  • سوليفان يحذر: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا
  • وقفات مع «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»
  • الذكاء الاصطناعي دربنا للسعادة أم للتعاسة؟
  • أنا صهيوني واليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا بالبيت الأبيض
  • ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • جولة داخل معامل الروبوتات وإنترنت الأشياء بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بمطروح
  • الصينيون يستخدمون الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين طرق الزراعة
  • بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو “الخطوط الحمراء”