مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: بوتين والذكاء الاصطناعي يهددنان الانتخابات حول العالم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صرح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس بأن هناك ملياري شخص حول العالم سيصوتون هذا العام في انتخابات تشهدها الولايات المتحدة، وبريطانيا، والهند بالإضافة إلى 60 دولة أخرى.
وقال سوليفان، أن كل دولة تواجه صعابًا مختلفة وبدرجات متفاوتة، يجمع العديد من المراقبين على الخطر الأكبر قد يأتي من "الذكاء الاصطناعي" وإمكانيات التزييف العميق التي أصبح ضليعًا فيها، بالإضافة إلى "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" على ما يبدو!
كما اعترف سوليفان بمخاوف من التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأوضح في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" أن هذا الأمر لا يتعلق بالسياسة، بل بالأمن القومي. وقال "هذه المسألة تتعلق بدولة أجنبية تسعى للتلاعب بالسياسة والديمقراطية في البلاد".
أتت تصريحات سوليفان في الوقت الذي حذر فيه كبار مسؤولي الأمن القومي والمخابرات الأمريكية من أنه على الرغم من انشغال روسيا في حربها مع أوكرانيا، إلاأنها لن تتوانى عن محاولة التدخل في الانتخابات.
كما جاءت تصريحات المسؤول الأميركي، في وقت تتزايد المخاوف عاليميًا وأمريكيًا أيضا من خطورة الذكاء الاصطناعي.في حين حذر وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي من الذكاء الاصطناعي.
إذ يبدو أن "الهجمات الخبيثة" والتزييف العميق الناتج عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر ما يقلقان لندن.
فقد نبه كليفرلي من أن التقدم التكنولوجي السريع يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا للانتخابات في جميع أنحاء العالم، حسب ما نقلت صحيفة التايمز.
كما رأى أن "الهاكرز" الذين يعملون نيابة عن دول مثل روسيا وإيران يمكن أن ينتجوا الآلاف من الصور المزيفة ومقاطع الفيديو الخادعة التي لا يمكن تمييزها عن الواقع من أجل التلاعب بالعملية الديمقراطية في دول عدة ومن ضمنها بريطانيا.
إذا المعارك اليوم وحتى الحروب باتت تجري خارج المتاريس أو القنوات الدبلوماسية التقليدية، بل في العالم الرقمي المتغير والمتوسع بشكل مخيف.
فعصر المحتوى المزيف العميق الناتج عن الذكاء الاصطناعي للتضليل والتعطيل قد بدأ بالفعل" وفق كليفرلي!.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بوتين روسيا الذكاء الاصطناعي الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة جيك سوليفان
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار “والتز” إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.
وأوضح “والتز” أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهًا الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى.
وأكد أن “ترامب” يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.
فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.
كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.