شيرين عبدالوهاب تنفجر غضبًا على معجبة أرادت السلام عليها .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
خاص
أحيت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، حفلا غنائيا ضخما على مسرح فورم دي بيروت، وسط تجهيزات لايف بمواصفات عالمية وبحضور كامل العدد من مختلف الجنسيات العربية.
وصعدت شيرين على خشبة المسرح بجوار فرقتها الموسيقية مرددة لأغنية “نساي” وسط تصفيق وهتافات الجمهور الذي استقبلها بعبارات “وحشتينا يا شيرين”.
وأثناء وجود شيرين على المسرح، حاولت معجبة السلام عليها فيها انفجرت شيرين غضبًا في وجهها، قائلة: “حرام عليكي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب فن ومشاهير
إقرأ أيضاً:
نحن في الواقع كومبارس في مسرح الضياع
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يقول شكسبير: (الدنيا مسرح كبير، والناس ما هم إلا ممثلون يؤدون أدوارهم على هذا المسرح). وقد شكّلت هذه العبارة الركيزة الأساسية لنظرية عالم الاجتماع الأميركي إرفنغ غوفمان الذي ينظر للتفاعلات اليومية في إطار المسرح. .
من هنا وحتى نفهم ما يجري في ديارنا وفوق أرضنا من مآسي ومجازر وزوابع وانتهاكات وتقلبات سياسية وعسكرية واقتصادية، ينبغي ان ندرك اننا في حقيقة الأمر عبارة عن كومبارس نعمل مجاناً في مسرح كبير مساحته الكلية مليوناً و 487 ألفا و 814 كيلومترا مربعا. وهذا المسرح موزع بين قارتي آسيا بنسبة 22% وأفريقيا بنسبة 78%. يطل على سواحل طولها 22 ألفا و 828 كيلومترا. وان تعدادنا نحن الكومبارس يصل إلى 400 مليون من الرجال والنساء وبمختلف الأعمار. .
نتكلم لغة واحدة، ونرتبط بروابط كثيرة وعميقة، لكننا على خلاف دائم مع انفسنا ومع بعضنا البعض. .
اما الرويات التي يعرضها مسرحنا فتقتصر معظمها على الحروب والنزاعات والصراعات والدسائس والفتن والمكر والغدر والخيانة، وان أبواب مسرحنا ونوافذه مفتوحة في كل المواسم وفي كل الأوقات. .
نتخبط منذ سنوات بحثا عن القيام بدور يليق بنا على خشبة هذا المسرح الكبير. نعيش في حالة ذهول وضياع. لا قائد يقودنا، ولا منقذ ينقذنا، ولا مرشد يرشدنا. صار مسرحنا متاحا مباحا الآن للقوى الغربية، واحيانا لدول الجوار، اما نحن فنعيش بلا بوصلة. نرفع أشرعتنا في بحار الفراغ على متن سفن الأوهام والخرافات، وكأننا لا نمتلك مفاتيح اللعبة ولا أدواتها. .
الصراع في مسرحنا تتصاعد وتيرته منذ مدة بين روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، يرتمي بعضنا في احضان هذه المجموعة أو في احضان تلك المجموعة. واحيانا نختلق المشاكل الداخلية لنشغل انفسنا في صراعات قديمة ضاربة في اعماق التاريخ. .
احيانا يتحول مسرحنا إلى منصة لتصفية الحسابات بين القوى المتطفلة علينا، بينما نتحمل نحن آثار الدمار والحصار والترويع والتجويع. .
خلف هذا المسرح الكبير لا يوجد لدينا عباقرة يبينون لنا اسباب تدهورنا وتشرذمنا وتفرقنا. لكننا نمتلك مكبرات صوت ضخمة تخبرنا فيها الفضائيات ان ذنوبنا هي سبب تدهورنا. .
كلمة اخيرة: الوطن العربي مسرح كبير أسوأ ما فيه أولئك الكومبارس الذين يمثلون دور الاهتمام بنا في مواسم الانتخابات فقط. وفقط في مواسم الانتخابات. . .