تزوير صوت بايدن بتقنية الذكاء الاصطناعي في انتخابات نيو هامبشاير التمهيدية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أقر مستشار الحزب الديمقراطي ستيف كريم بتزوير صوت الرئيس جو بايدن، في مكالمات هاتفية مع ناخبين في ولاية نيو هامبشاير، دعاهم فيها إلى عدم المشاركة في الانتخابات الحزبية الداخلية.
من جهتها، باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقا في هذا الأمر بحسب ما أفادت به NBC News.
وقال المستشار ستيف كريمر للمحطة: "قبل يومين من الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، بدأت في إجراء مكالمات هاتفية مع 5000 ديمقراطي من المرجح أن يقوموا بالتصويت".
ونقلت المحطة عن كريمر قوله في بيان تلقته: "تم إنشاء النسخة الآلية من صوت الرئيس جو بايدن باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتاحة بيسر عبر شبكة الإنترنت".
يشار إلى أن كريمر كان يعمل مع عضو الكونغرس دين فيليبس، وهو منافس بايدن في المعركة من أجل تمثيل الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقال كريمر إنه يتعين على السلطات اتخاذ خطوات لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وأضاف: "باستثمار قدره 500 دولار فقط، يمكن لأي شخص تكرار مكالمتي. هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة من جميع الجهات التنظيمية والمنصات."
ستيف كرامر هو ناشط سياسي منذ فترة طويلة، حيث عمل في عشرات الحملات على مدار 20 عاما بما في ذلك الحملة الرئاسية لعام 2020 لمغني الراب المعروف سابقا باسم كاني ويست.
هذا ولم يستجب كريمر في البداية لطلبات متعددة للتعليق. وبعد أيام، قال إنه سينتظر للحديث عن هذا الأمر حتى ينشر مقال رأي. وقال في رسالة نصية: "مقالتي الافتتاحية ستشرح كل شيء".
من جهتها، أعربت حملة فيليبس والمرشح نفسه عن غضبهما عندما سئلا عن تورط كرامر المزعوم، قائلين إنهما لن يعملا معه مرة أخرى أبدا وقد يلجأان إلى إجراءات قانونية إذا تم تأكيد هذه المزاعم.
I’m disgusted that a consultant hired to assist my campaign w/ballot access is alleged to have faked a robocall impersonating Joe Biden.
While I don’t know the person, such behavior is despicable and I trust will be investigated by authorities.
It’s also despicable that the… pic.twitter.com/qqaq5qFpPH
كما كتب فيليبس في حسابه على موقع "إكس" بعد نشر هذه القصة: "أشعر بالاشمئزاز من أن المستشار الذي تم تعيينه لمساعدة حملتي في الوصول إلى بطاقات الاقتراع قد قام بتزوير مكالمة آلية تنتحل شخصية جو بايدن".
"على الرغم من أنني لا أعرف الشخص، إلا أن هذا السلوك حقير وأثق في أنه سيتم التحقيق فيه من قبل السلطات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض انتخابات تزوير الحقائق جو بايدن ذكاء اصطناعي غوغل Google واشنطن
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.