سرايا - تتعالى صرخات ساكني شمال قطاع غزة جوعاً بعد استمرار التجويع الممنهج من قبل الاحتلال الصهيوني لأهالي الشمال لإجبارهم على مغادرة الشمال والتوجه نحو الجنوب للانضمام إلى باقي النازحين من الشمال والوسط .

وأظهرت تقارير صحفية ومقاطع مصورة قادمة من شمال غزة حجم المعاناة والمأساة العظيمة التي تنتظر أهالي شمال القطاع في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال ومنع دخول المساعدات إلى الشمال ، ليبدأ الناس بالسقوط في شوارع المدن في شمال غزة من الجوع والعطش ، وهو ما يعني بأن الشمال على أعتاب كارثة إنسانية حقيقية ان استمر الحصار والتجويع .



ولا تزال الدول العظمى في العالم مدعية الإنسانية والديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان تغض الطرف عما يجري من إجرام بحق الإنسانية في شمال قطاع غزة ، حيث بدأ أهالي الشمال منذ أسايع بأكل ما يجدوه من أعلاف الأغنام والدواب ، ليصل بهم الحال إلى مرحلة لم يجدوا فيها أكل الدواب ليأكلوه ، والعالم بأسره ينظر دون تحرك حقيقي .

جدير بالذكر أن قطعان المستوطنين تستمر في التوجه نحو المعابر الحدودية لمنع دخول المساعدات إلى القطاع ، في ظل صمت عالمي وعربي مطبق نحو ما يجري من مجاعة قد تصنف على كونها الأكبر في العالم منذ مئات السنين .


إقرأ أيضاً : "أونروا": تجنب المجاعة بغزة يرتبط بتوفر إرادة سياسية حقيقيةإقرأ أيضاً : وفد "إسرائيلي" يصل قطر لبحث تفاصيل صفقة تبادل أسرىإقرأ أيضاً : السعودية تدعو لتحري هلال رمضان يوم 10 آذار 
 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قوى في غزة ترفض المقترح الأخير: نزع سلاح المقاومة خط أحمر

رفضت العديد من الجهات في قطاع غزة أبرزها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية وملتقى العشائر والإصلاح المقترح الأخير المطروح لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة التبادل، اعتبار أنه يتضمن بندا نزع سلاح المقاومة.

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، إنها ترفض "المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل".

وأكدت اللجنة أن "قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين".


وأضافت أن "أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات".

وبينت أن "⁠هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل".

بدوره، قال ملتقى العشائر والإصلاح بقطاع غزة إن "سلاح المقاومة خط أحمر، ونحذر وفود التفاوض من وضع السلاح على طاولة التفاوض، وهذا السلاح هو ملك للشعب الفلسطيني ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال".


وأضاف الملتقى "نؤكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عنه، الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة".

وأكد أن "سلاح المقاومة بتواضعه أمام الترسانة العسكرية الإجرامية للمحتل هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية، ونعتبر سلاح المقاومة خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت أي ظرف ومن أي جهة، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات".

مقالات مشابهة

  • قوى في غزة ترفض المقترح الأخير: نزع سلاح المقاومة خط أحمر
  • حماس تدعو إلى أيام غضب عالمي ضد استمرار الإبادة الصهيونية على قطاع غزة
  • بلدية جباليا النزلة تطلق نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الناس
  • جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه
  • استمرار العدوان.. 5 شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استمرار جرائم الاحتلال.. استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة الغربية وغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين فى بيت لاهيا شمال غزة
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني بغزة
  • استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا في جباليا البلد بغزة