شهداء برفح ودير البلح وإصابة 5 جنود للاحتلال بمعارك غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة -اليوم الاثنين- باستشهاد عدد من الفلسطينيين مع استمرار الغارت الإسرئيلية على مدينة رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ودير البلح شمالي القطاع، فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 5 من عناصره بمعارك غزة.
واستشهد نحو 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي شمال مدينة رفح، و3 آخرون في قصف استهدف سيارة في منطقة أبو العجين شرق دير البلح.
وأضاف المراسل أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الفخاري شرقي خان يونس، كما أصيب فلسطينيينون بقصف استهدف منزلا قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي المدينة.
ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأحد، أن الوضع الصحي في محافظات شمال قطاع غزة كارثي للغاية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي
وقالت الوزارة في بيان إن مستشفيات غزة وشمالها بلا وقود، ومستشفى المعمداني بمدينة غزة بلا وقود منذ أكثر من 10 أيام، كما أن ثلاجات الأدوية بلا كهرباء، مما يهدد بتلف كميات من الأدوية الحساسة.
وأضافت أن عشرات السيارات للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود، ولفتت إلى أن مرضى غسيل الكلى والعناية المكثفة مهددون بالموت نتيجة عدم توفر وقود للمولدات وسيارات الإسعاف والأدوية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد حذرت في تصريحات سابقة من أن نحو 600 ألف مواطن شمال قطاع غزة يواجهون الموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي.
خسائر الاحتلال
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال معارك في قطاع غزة.
وقال الجيش في منشور على منصة إكس إنه أصيب أمس ضابط من لواء المظليين بجروح خطيرة، كما أصيب جندي من لواء مظليين، وجندي من وحدة يلام بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.
وأضاف أنه أصيب أمس جنديان من الكتيبة 601، بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة.
وبحسب الحصيلة الرسمية المعلنة، قُتل 580 ضابطا وجنديا من الجيش الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 240 منذ بدء الحرب البرية في قطاع غزة، كما أصيب قرابة 2966 آخرين منذ بدء الحرب.
بينما تؤكد أن المقاومة الفلسطينية أن أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي أعلى بكثير مما تقر به تل أبيب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بجروح خطیرة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.