عندما تم استدعاء قوات الدعم السريع
لتفريق مظاهرة
اتوا بكل فرح وحماس كسراً لروتينهم وعطالتهم في الخرطوم
اخرجوا صناديق البمبان وبدأوا في ضربه ناحية المتظاهرين
وفجأة عكس الهواء اتجاهه
ووصلهم دخانه وتم ارجاع كم واحد لهم
فعطسوا وامتلأت عيونهم بالدموع
وتعالت اصوات كحتهم المشروخة
و
و
فلوا هاربين
كنا نراقب بحكم المكان
فقلت لصاحبي سجل عندك
اكبر عدو لهم هو البمبان نسبة لضيق صدورهم
من خلال تكوينهم الجسدي
سألت كم واحد منهم فقالوا لي احسن طلقة دوشكا من الداهي ده
اهاا
البمبان الآن يبلهم من كل مكان
وتم تطويره ليقصف من المسيرات
وعينكم ما تشوف الدموع والكحة والعطيس
ووجع الرأس
????????نسور الكنقو فووووق????????
????????الله غالب????????
طارق محمد خالد
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكاية قصر حسين هيكل أبو الرواية المصرية.. ملهم قصة «زينب»
داخل قرية كفر غنام بمركز السنبلاوين، وعلى بعد أمتار بسيطة من مدخلها، يقع قصر هيكل باشا، منزل الكاتب والأديب المصري محمد حسين هيكل، الذي وُلد وترعرع في هذا المكان بين أفراد عائلته الأرستقراطية، إحدى العائلات البارزة في القرية.
واكتسب هيكل الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة لأهالي قريته، مما انعكس على أعماله الأدبية، حيث أصبحت رواياته رمزًا للتراث المصري.
رحل «هيكل» عن عالمنا لكن يبقي الأثر سواء في رواياته، أو المكان الخالد باسمه في قريته كفر غنام بالدقهلية، إذ يعتبر القصر من أشهر معالم القرية ويتباهى به كل أهالي القرية كونه أثر باقي من أبو الرواية المصرية.
قصر هيكل ملهم لأول رواية مصريةويتحدث محمد عبد الجليل، أحد سكان القرية، في تصريحات لـ«الوطن» بفخر عن هذا القصر، موضحًا أنه يحمل العديد من الحكايات التي تناقلتها الأجيال عن العائلة وأشهر خدمها، مثل زينب، التي ألهمت هيكل في كتابة أول رواية مصرية بعنوان «زينب».
حكايات في قصر جمع هيكل وأهالي القريةكان هيكل يرتبط بعلاقة وطيدة مع أهل القرية، حيث كان ينزل من قصره، يرتدي الزي الفلاحي، ويجلس مع الأهالي، يشاركهم في حياتهم البسيطة ويقدم لهم من علمه ومعرفته. ويؤكد أهالي كفر غنام أن هيكل لم يكن يومًا بعيدًا عنهم، بل ظل قريبًا منهم بقلبه وسيرته الطيبة التي لا تزال عالقة في ذاكرتهم حتى اليوم.