"في منزل أنثى السنجاب" الأغنية العربية التي اجتاحت البيوت وكسبت مليار مشاهدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يوما بعد يوم، تتزايد شهرة أغاني الأطفال حول العالم، ولكن هل تخيلت يومًا أن تكون هناك أغنية عربية قادرة على تحقيق أكثر من نصف مليار مشاهدة؟ تلك الأغنية التي أضحت تردد في كل بيت عربي، محققة شهرة لدرجة تجعل الكبار والصغار يتغنون بها بكل فخر.
بتدندن أغنية طليقها!.. شيرين عبد الوهاب تغني "كدابة" لـ حسام حبيب قبل حفلتها في بيروت مدين: أغنية "الدهب" ليست موجهة لأحد.. وسعيد بالتطور الفني بين مصر والسعودية
"في منزل أنثى السنجاب دق دق الباب" يعكس مدى تأثير هذه الأغنية، التي نشرتها قناة "أسرتنا"، في جميع أنحاء العالم العربي، رغم مدتها القصيرة - دقيقتين ونصف - إلا أنها تحققت كنسخة عربية مشهورة لأغنية "baby shark".
كلمات اغنية في منزل أنثي السنجابكلماتها تحكي قصة الثعلب الذي يحاول أكل الأطفال في غياب الأم، موفرة رسالة تعليمية للأطفال حول حماية أنفسهم.
تتكرر كلمات "دق دق الباب" في الأغنية، ورغم بساطتها، إلا أنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تجربة الأطفال.
يتبارى الأجداد والعموم لتقديم الهدايا والمفاجآت، ورغم أن الأغنية تنتمي إلى قناة "أسرتنا" العربية، يبهر الغرب بنجاحها رغم أنها تبث من دولة فرنسا.
لكن المفاجأة الحقيقية تكمن في إحصائيات المشاهدات والأرباح، ويزيد عدد المتابعين لقناة "أسرتنا" على 11.4 مليون، مع إجمالي مشاهدات يتجاوز 8.1 مليار مشاهدة.
ارباح اغنية في منزل انثي السنجاب"في منزل أنثى السنجاب" وحدها تحقق نصف مليار مشاهدة، مما يجعلها الفيديو الأكثر مشاهدة بين كل الفيديوهات على القناة.
في نهاية اليوم، تسجل القناة أرباحًا شهرية تقدر بنحو 70 مليون جنيه مصري، ورغم أن هذا الرقم يشمل جميع الفيديوهات، يظهر أن "في منزل أنثى السنجاب" يحقق نصيب الأسد من هذه الإيرادات، ليؤكد نجاحها المذهل وتأثيرها القوي على الجماهير العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملیار مشاهدة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: نشر أسرار البيوت على مواقع التواصل حرام شرعا
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول نشر الأسرار الشخصية وأمور الحياة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "البيت" على قناة "الناس"، أن الشرع الشريف يفرق بين نشر الأمور التي تدعو للتواصل الاجتماعي والتقارب مثل تهنئة العيد أو العزاء، وهو أمر جائز ومحمود ويقرب المسافات بين الناس.
وأشار إلى أنه إذا كان الشخص ينشر تفاصيل حياتية مثل نجاح ابنه في الامتحان أو مناسبة سعيدة تخصه، فهذا جائز أيضًا، لكن في حال نشر الخصوصيات أو الأمور التي تخص أسرار البيت أو العمل أو الحياة الشخصية بشكل غير لائق، فهذا مرفوض شرعًا، ويعد محرمًا، مشددا على أن الشرع نهى عن التطفل على خصوصيات الناس أو نشر ما قد يسبب لهم ضررًا أو يعرضهم للانتقاد.
وأضاف أن مبدأ الستر هو الأصل في الإسلام، حتى في العبادة، حيث يُفضل أن يظل الإنسان مستترًا في النعم التي ينعم الله بها عليه، باستثناء الحالات التي يدعو فيها الإنسان لذكر نعم الله عليه، مثلما ذكر الله في القرآن: «وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ»، وفي هذه الحالة، إذا كان الأمر لا يجرح أو يفضح خصوصيات، يمكن للإنسان أن يذكر نعمة الله عليه.
وأشار إلى أن الفقهاء قد ألفوا كتبًا حول هذا الموضوع، مثل الإمام السيوطي في كتاب «التحدث بنعمة الله»، حيث ذكر كيفية شكر الله على النعم دون التفاخر أو التباهي بما يعرض الإنسان للوم أو العيب.
وأكد على أن ما يقال ويُنشر يجب أن يكون فيما لا يعرض الإنسان لانتقاد أو كشف لعيوبه أو خصوصياته، وأن الأمور التي لا يعاب الإنسان فيها مثل "اشتريت سيارة جديدة" أو "حصلت على وظيفة" هي أمور جائزة، أما ما يفضح الإنسان أو يسبب له حرجًا فهو مذموم وغير جائز شرعًا.