الوطن:
2025-03-31@19:45:00 GMT

ما هو تأثير مانديلا؟.. «ظاهرة الذاكرة الكاذبة»

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

ما هو تأثير مانديلا؟.. «ظاهرة الذاكرة الكاذبة»

الذاكرة ليست دائمًا مرآة دقيقة للماضي، ففي بعضِ الأحيان قد تشوّهها الآراء وتضفي عليها لونًا مختلفًا، وتأثير مانديلا خير دليل على ذلك، فهو نوع من الذاكرة الكاذبة التي تشارك فيها مجموعة من الأشخاص نفس الذكرى الخاطئة لأحداث لم تحدث أبدًا، وهو ما حدث بعد انتشار أخبار وفاة الرئيس نيلسون مانديلا، رئيس جنوب إفريقيا السابق، بينما كان لا يزال حيًا يُرزق، ما أثار تساؤلاتٍ بشأن ما يؤثر على ذاكرة الإنسان ويشوّهها، ويجعل مجموعة من الأشخاص غير مرتبطين ببعضهم البعض يتذكرون نفس الأحداث والتفاصيل حول ظاهرة معينة؟، ما رجع فكرة أن السبب في هذا قد تكون الأكوان المتوازية، وهو ما كشف عنه موقع «forbes»، في محاولة لتفسير الظاهرة.

ما هو تأثير مانديلا وكيف يحدث؟

يمكن وصف تأثير مانديلا بأنّه عندما يتخيل مجموعة من الناس حدث معين بنفس التفاصيل بشكل غير صحيح، أو عندما يتخيل مجموعة من الأشخاص صورة أو حدث أو فيلم أو ذكرى معينة بشكل خاطئ، وقد يكون سوء التذكر هذا نابع من ذكريات مشوهة أو معلومات محرفة من «السوشيال ميديا» أو التباس في التفاصيل غير الدقيقة بشأن حدث ما.

لماذا تم تسميته بهذا الاسم

أول مرة أطلق فيها مصطلح «تأثير مانديلا» كان في عام 2009، عندما عقدت فيونا بروم التي تزعم أنّها متخصصة في علم الماورائيات، مناقشة حول وفاة نيلسون مانديلا الرئيس السابق لدولة جنوب إفريقيا، وادّعت أنّ مجموعة من الناس أعتقدو أنّ الرئيس مانديلا قد توفي في الثمانينيات بعد خروجه من السجن، وأنّهم يتذكرون الجنازة المهيبة والخطاب الذي ألقته زوجته بعد وفاته، وفي الواقع كان مانديلا وقتها على قيد الحياة، ولم يمت إلا في 2013.

ما الذي يسبب تأثير مانديلا؟

يمكن أن تكون بعض العوامل أن تساهم في حدوث هذه الظاهرة مثل:

- الذاكرة الكاذبة.

- معلومات خاطئة من الأنترنت.

- تفاصيل غير كاملة عن الحدث.

- خلق الدماغ لأحداث غير حقيقية.

كيف تتفادى الوقوع في الظاهرة؟

سوء التذكر لا يدعو للقلق دائما إلا إذا واجه الشخص المشكلة بشكل متكرر، ولكي تتفادى الذكريات الكاذبة عليك التأكد من المصادر الموثوقة قبل تصديقها والبحث عن الموضوع من صفحات تثق بها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الظاهرة مانديلا حقائق مجموعة من

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم

دبي: سومية سعد


ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.

مقالات مشابهة

  • مشروع أحمد النوفلي.. والظاهرة القرآنية
  • شاهد.. مرصد جيمس ويب ينشر أدق التفاصيل عن ظاهرة الإعصار الكوني
  • رواية نجوم ورفاقها لصالح أبو أصبع.. الذاكرة المستعادة والبحث عن الخلاص
  • تراجع عمليات الابتزاز الالكتروني في العراق بشكل كبير
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد
  • ظاهرة الفانشيستات والمشبوهات في توزيع المساعدات على العوائل الفقيرة
  • 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
  • زعيم مجموعة تعبد الشيطان حاولت إقامة قداس أسود.. إليكم ماذا حصل في كانساس
  • ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروبا
  • شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم