الوطن:
2024-07-10@04:54:44 GMT

ما هو تأثير مانديلا؟.. «ظاهرة الذاكرة الكاذبة»

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

ما هو تأثير مانديلا؟.. «ظاهرة الذاكرة الكاذبة»

الذاكرة ليست دائمًا مرآة دقيقة للماضي، ففي بعضِ الأحيان قد تشوّهها الآراء وتضفي عليها لونًا مختلفًا، وتأثير مانديلا خير دليل على ذلك، فهو نوع من الذاكرة الكاذبة التي تشارك فيها مجموعة من الأشخاص نفس الذكرى الخاطئة لأحداث لم تحدث أبدًا، وهو ما حدث بعد انتشار أخبار وفاة الرئيس نيلسون مانديلا، رئيس جنوب إفريقيا السابق، بينما كان لا يزال حيًا يُرزق، ما أثار تساؤلاتٍ بشأن ما يؤثر على ذاكرة الإنسان ويشوّهها، ويجعل مجموعة من الأشخاص غير مرتبطين ببعضهم البعض يتذكرون نفس الأحداث والتفاصيل حول ظاهرة معينة؟، ما رجع فكرة أن السبب في هذا قد تكون الأكوان المتوازية، وهو ما كشف عنه موقع «forbes»، في محاولة لتفسير الظاهرة.

ما هو تأثير مانديلا وكيف يحدث؟

يمكن وصف تأثير مانديلا بأنّه عندما يتخيل مجموعة من الناس حدث معين بنفس التفاصيل بشكل غير صحيح، أو عندما يتخيل مجموعة من الأشخاص صورة أو حدث أو فيلم أو ذكرى معينة بشكل خاطئ، وقد يكون سوء التذكر هذا نابع من ذكريات مشوهة أو معلومات محرفة من «السوشيال ميديا» أو التباس في التفاصيل غير الدقيقة بشأن حدث ما.

لماذا تم تسميته بهذا الاسم

أول مرة أطلق فيها مصطلح «تأثير مانديلا» كان في عام 2009، عندما عقدت فيونا بروم التي تزعم أنّها متخصصة في علم الماورائيات، مناقشة حول وفاة نيلسون مانديلا الرئيس السابق لدولة جنوب إفريقيا، وادّعت أنّ مجموعة من الناس أعتقدو أنّ الرئيس مانديلا قد توفي في الثمانينيات بعد خروجه من السجن، وأنّهم يتذكرون الجنازة المهيبة والخطاب الذي ألقته زوجته بعد وفاته، وفي الواقع كان مانديلا وقتها على قيد الحياة، ولم يمت إلا في 2013.

ما الذي يسبب تأثير مانديلا؟

يمكن أن تكون بعض العوامل أن تساهم في حدوث هذه الظاهرة مثل:

- الذاكرة الكاذبة.

- معلومات خاطئة من الأنترنت.

- تفاصيل غير كاملة عن الحدث.

- خلق الدماغ لأحداث غير حقيقية.

كيف تتفادى الوقوع في الظاهرة؟

سوء التذكر لا يدعو للقلق دائما إلا إذا واجه الشخص المشكلة بشكل متكرر، ولكي تتفادى الذكريات الكاذبة عليك التأكد من المصادر الموثوقة قبل تصديقها والبحث عن الموضوع من صفحات تثق بها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الظاهرة مانديلا حقائق مجموعة من

إقرأ أيضاً:

الفشخرة

كان للفنان «فؤاد المهندس» برنامج إذاعى ينتقد فيه الظواهر الإنسانية التى تعوق تقدم الأفراد والأمم، من تلك الظواهر ظاهرة "الفشخرة" التى اعتبرها سبب من أسباب تراجع وتخلف الدول، وقال إن الشخص يقوم بصرف مبالغ أكبر من دخله، وأعطى لذلك هذا المثل «رجل يتقاضى مائة جنيه ويصرف ثلاثمائة جنيه» بالتأكيد سوف يلجأ للسلف، فهذا الرجل المريض بداء الفشخرة يميل إلى حُب المظاهر لمجرد لفت نظر الأخرين له، فيركب السيارات الفارهة ويحمل تليفون برقم مميز وبدله ماركة، لذلك أعتبر الأستاذ فؤاد المهندس أن هذه الظاهرة هى الأب الشرعى للاقتراض، فهذا الرجل يفشل فى توفير متطلبات أسرته ونجده يصرف على الفشخرة الشخصية له لمجرد لفت النظر إليه، عينه دائمًا على الأخرين ويحاول أن يسبقهم بغض النظر عما إذا كان معه أو لا، وإذا سدد ما عليه لأحد يكون ذلك من قرض جديد. وهكذا تسير الحياة لديه من دَين إلى دَين، عرض مستمر بسبب سعيه وراء التقليد، فهو لا يطيق أن يكون عند أحد أخر شئ ليس عنده. وللأسف انتشرت هذه الظاهرة فى وقتنا الحالى بسبب التركيز على المظاهر الكذابه على حساب الحق.. هكذا تكون «الفشخرة» هى سكة الندامة على طريق حواديت ألف ليلة وليلة "اللى يروح فيها ما يرجعش".
لم نقصد أحدًا !!

مقالات مشابهة

  • الفشخرة
  • الذكاء الاصطناعي.. هل هو مستقبَل الذاكرة الثقافية؟
  • وفد مجموعة السلام العربي يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • روليهلاهلا
  • الرئيس علي ناصر محمد يصل إلى موسكو مع وفد عربي
  • ذكرى اغتيال غسان كنفاني.. قلم يخلد صاحبه في قلب الذاكرة
  • بدعوة من الخارجية الروسية.. الرئيس علي ناصر محمد يصل إلى موسكو
  • الذاكرة الانتقائية وسلسلة التدمير الذاتي
  • هند الضاوي: تأثير نتائج انتخابات بريطانيا وفرنسا على السياسات الخارجية محدود
  • أردوغان: بزشكيان تركي ونتطلع لتطوير العلاقات خلال رئاسته