#سواليف

في مشهد تكرر كثيرًا ولن يكون الأخير، خضع أحد #المصابين بالقصف الإسرائيلي لعملية جراحية على #ضوء_الهواتف النقالة بعد تدهور حالته الصحية، في #مجمع_ناصر_الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع #غزة، المحاصر بدبابات #الاحتلال.

الجراحة التي أُجريت في جنح الظلام، لم يعترضها فحسب شح الإمكانات الطبية والعلاجية وظروف التعقيم غير الملائمة، بل والذعر من الموت تحت القصف وتهديد السلاح المباشر، بعدما تحول مجمع ناصر الطبي -ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة- إلى “ثكنة عسكرية”.

صعوبات مروعة تفوق قدرات البشر، تواجه المصابين والمرضي والطواقم الطبية على حد سواء في مستشفى ناصر، المتوقف عن العمل منذ الأسبوع الماضي، إذ يمنع جيش الاحتلال الحركة من المجمع وإليه، تاركًا جميع المحاصرين في المستشفى بلا ماء أو طعام ودون كهرباء وأكسجين أو أي مقومات علاجية.

مقالات ذات صلة  وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين / تفاصيل وأسماء 2024/02/26 انهيار النظام الصحي

حسب وزارة الصحة في غزة، استشهد عدد من المرضى والمصابين خلال الأيام الماضية، وبدأت جثثهم بالتحلل، نتيجة توقف الأكسجين عن المستشفي جرّاء انقطاع الكهرباء، واصفة الوضع في مجمع ناصر الطبي بأنه “خطر وكارثي”، بعدما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الأطباء، وأبقت على 5 كوادر طبية وأكثر من 100 مريض محاصرين في المبنى القديم.

ويُعَد مجمع ناصر واحدًا من بين 11 مستشفى تعمل جزئيًّا، بعد توقف 23 مستشفى عن العمل، مع الشلل الذي أصاب عموم الخدمات الصحية بالقطاع، بعد نحو 5 أشهر من الحرب.

بين محاولات منظمة الصحة العالمية التي وُصفت بالصعبة والخطرة، لإجلاء المرضى والمصابين من مجمع ناصر إلى مستشفيات أخرى في الجنوب، والتهديد بالقتل في أي لحظة، يبقى المشهد الإنساني في القطاع مرشحًا ليكون أكثر بؤسًا مع بلوغ أعداد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 100 ألف شهيد ومصاب، من بين 2.3 مليون فلسطيني من سكان القطاع، يتهددهم شبح الموت جوعًا أو عطشًا أو مرضًا.

نتيجة حصار الاحتلال للمستشفى.. إجراء عملية جراحية على ضوء الهواتف الجوالة في مجمع ناصر الطبي #الجزيرة_مباشر #غزة #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/2iajSUkQIV

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 25, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المصابين ضوء الهواتف مجمع ناصر الطبي غزة الاحتلال الجزيرة مباشر غزة مجمع ناصر الطبی

إقرأ أيضاً:

بعد أنباء الإفراج عنه اليوم.. من هو مدير مستشفى كمال عدوان؟

قالت وسائل إعلام عبرية، إن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة تبادل المحتجزين اليوم السبت، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

ويأتي الحديث عن إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن حسام أبو صفية بعد ساعات فقط من إصدار إسرائيل أمرًا بتحويل مدير مستشفى كمال عدوان للاعتقال بناءً على قانون المقاتل غير الشرعي، بدلاً من المحاكمة العادية، بحسب مركز الميزان لحقوق الإنسان، وهو مركز حقوقي في غزة.

ما هو قانون المقاتل غير الشرعي؟

وقانون المقاتل غير الشرعي ينتهك ضمانات المحاكمة العادلة لأنه يُحرم من حقه في الإبلاغ عن التهم المنسوبة إليه والدفاع عن نفسه، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، لكن ما قصة الدكتور حسام أبو صفية؟

اعتقال أبو صفية بعد تدمير مستشفى كمال عدوان

اعتقلت إسرائيل مدير مستشفى كمال عدوان خلال حصار المستشفى وإحراقه بالمرضى والعاملين خلال ديسمبر من العام الماضي، حيث اقتحمت المستشفى وأضرمت فيها النيران وأخرجت المرضى والموظفين بالقوة، حينها خرج مدير المستشفى أمام دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مشهد شهير تم تداوله على نطاق واسع، وتم اعتقاله، دون الكشف عن وجهته.

أبو صفية.. رمز الصمود

وأظهرت الصور أيضا «أبو صفية» وهو يسير وحيدًا بين ركام المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي جراء العدوان الذي استمر لـ15 شهرًا، ثم وصل إلى الدبابات، وحينها اعتقل، ووصف مشهد اعتقاله بأنه «تجسيد واضح لمعاناة القطاع الطبي في غزة»، ووصفوه بأنه «رمز الصمود».

إدانات دولية واسعة

وأدى اعتقال «أبو صفية»، دون توجيه تهمة إليه، إلى إدانات دولية واسعة، إذ طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إسرائيل بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن إسرائيل اعتقلت «أبو صفية» فقط لتدمير النظام الطبي في غزة، ولا شيء يبرر الاعتقال سوى ذلك، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

يذكر أن مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كان المستشفى الوحيد العامل شمالي القطاع، والذي يعج بالمرضى والجرحى والمصابين، بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للعديد من المستشفيات في معظم مناطق القطاع.

من هو حسام أبو صفية؟

وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن الدكتور حسام أبو صفية، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ووسائل إعلام فلسطينية ومنظمات حقوقية فلسطينية:

- طبيب فلسطيني ومدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.

- يبلغ من العمر 51 عامًا.

- حاصل على درجة الماجستير في طب الأطفال وحديثي الولادة.

- أصيب في نوفمبر الماضي نتيجة استهدافه بمسيرة إسرائيلية خلال خروجه من غرفة العمليات بالمستشفى.

- استشهد ابنه «إلياس» بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

- توفيت والدته بعد أيام من اعتقاله.

- اعتقل يوم 27 ديسمبر من العام الماضي هو والعديد من أفراد طاقمه.

صفقة تبادل المحتجزين

ويشهد اليوم السبت الاستعداد للإفراج عن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، بعد أسبوع من التوترات بسبب إعلان حماس تعليق الصفقة بسبب ما قالت إنه انتهاك إسرائيل للاتفاق.

وستفرج حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 369 أسيرًا، منهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و333 أسيرًا آخرين من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء بغزة: الاحتلال يواصل قتلنا بشكل غير مباشر
  • إجراء 284 عملية جراحية مجانية بمستشفى سوهاج الجامعي خلال يناير
  • الندوة العالمية: تختتم قافلتها الجراحية في غينيا كوناكري بـ221 عملية جراحية
  • يديعوت: د. أبو صفية سوف يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة للتبادل
  • اعتداء على الكادر الطبي في مستشفى الكندي
  • بعد أنباء الإفراج عنه اليوم.. من هو مدير مستشفى كمال عدوان؟
  • أستاذ أورام: القانون الطبي يمنع إجراء عملية جراحية للأقرباء
  • وفد طبي مصري يُجري عمليات جراحية نوعية لمرضى ومصابين فلسطينيين في غزة (فيديو)
  • اللجنة المصرية توزع طرود غذائية للمصابين في مستشفى ناصر بغزة
  • حكم صلاة الفتاة التي لم تعلم أن ملابسها تحمل نجاسة .. فيديو