سرايا - قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، إن وفدا "إسرائيليًا" سيصل الاثنين إلى قطر، ليبحث مع الوسطاء تفاصيل صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس مقابل هدنة مؤقتة للحرب المدمرة المستمرة منذ نحو 5 أشهر على قطاع غزة.



وبحسب الصحيفة، فإن “الوفد الإسرائيلي مكوّن من ممثلين عن جهاز الاستخبارات الموساد، والجيش الإسرائيلي، وسيصل إلى قطر الاثنين، رغم أن حماس لم تعطِ بعد ردّا على الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس”.




وقالت إن المحادثات في الدوحة ستكون على مستوى المهنيين وليس على مستوى رؤساء المنظمات الأمنية.


وتحدثت الصحيفة عن “تفاؤل حذر يسود في إسرائيل بسبب المرون التي أبدتها حماس مؤخرًا في مطالبها، ولذلك تقرر أيضًا مواصلة المحادثات من أجل إحراز تقدم”.


وبحسب المصدر ذاته، “من المقرر أن تتطرق المفاوضات إلى كافة القضايا المتعلقة بالصفقة بما في ذلك، قائمة أسماء المحتجزين في غزة الذين سيتم الإفراج عنهم، وهوية الأسرى الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم”.


وذكرت أن المفاوضات ستبحث أيضا “عملية وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش "الإسرائيلي" من المدن الفلسطينية بقطاع غزة، ووقف جمع المعلومات الاستخباراتية من قبل إسرائيل خلال فترة الهدنة، وعودة محدودة للمواطنين من جنوب قطاع غزة إلى شماله”.


وبحسب الصحيفة، “من المقرر أن يصل الأسبوع المقبل أيضا وفد إسرائيلي آخر إلى القاهرة، للاتفاق على آلية إطلاق سراح المحتجزين في غزة”.


وقالت الصحيفة: “يسود تفاؤل حذر في إسرائيل، يعترف كبار المسؤولين في البلاد بأن الأمور تبدو جيدة في الوقت الحالي. وعلى الرغم من ذلك، فإنهم ما زالوا يؤكدون أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى صفقة أم لا”.


لكن الصحيفة أضافت أنه “إلى جانب التفاؤل الحذر، أعربت مصادر مطلعة (لم تحددها) على التفاصيل هذا المساء، عن تخوفها من أن يقوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشديد مواقفه من أجل نسف الصفقة، بسبب ضغوط من القاعدة”، في إشارة إلى اليمين الإسرائيلي.


ونقلت عن مصادر مطلعة على مفاوضات الصفقة دون تسميتها، أنه “على عكس الصفقة السابقة، فإن الحديث يدور الآن عن صفقة مغلقة تضم 40 مختطفاً فقط، بينهم نساء ومسنّون ومرضى. وتنوي إسرائيل الضغط من أجل إضافة المجندات، لكن تضمينهم في الصفقة ليس مؤكدا”.


وحذرت المصادر من أن “استمرار نتنياهو، في التلويح بعملية عسكرية في رفح (جنوبي قطاع غزة) بالتزامن مع إجراء المحادثات، يمكن أن يؤدي إلى إخراج المفاوضات عن مسارها والتسبب في تشديد حماس لمواقفها”.


وقالت إنه “حتى لو تم التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف، فليس من الواضح بعد ما إذا كان سيحظى بدعم شركاء نتنياهو في اليمين”.


وأضافت الصحيفة: يتضمن مخطط الصفقة، وفقاً للتقارير المختلفة، هدنة مؤقتة لـ6 أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح ما يصل إلى 40 مختطفًا، مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 300 أسير فلسطيني.


من جانبها، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، مساء الأحد، إن نتنياهو يطالب بترحيل الأسرى الفلسطينيين “الثقيلين”، الذين أدانتهم تل أبيب بالتخطيط أو تنفيذ هجمات قُتل فيها إسرائيليون، إلى قطر، وهو مطلب لم يُطرح في قمة باريس.


جدير بالذكر، أن محادثات باريس، بدأت ظهر الجمعة حتى السبت، بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.


وسبق أن سادت هدنة بين “حماس” وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.


وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.


ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”-
 
إقرأ أيضاً : السعودية تدعو لتحري هلال رمضان يوم 10 آذارإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم نابلس وطولكرمإقرأ أيضاً : صحة غزة: الوضع في شمال القطاع كارثي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. تعرف على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل المحتجزين

كشف مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمقرر تنفيذها غد الخميس 30 يناير.

110 أسرى فلسطينيين

وبحسب بيان مكتب إعلام الأسري فإن الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى تتضمَّن تحرير 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال والنساء، فيما سيتم إبعاد 20 أسيرًا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

وبحسب القائمة المعلنة، فإن توزيع الأسرى المحررين جاء على النحو التالي: 43 أسيرًا من حركة فتح، و24 أسيرًا من حركة حماس، و19 أسيرًا من حركة الجهاد الإسلامي، و4 أسرى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسيران من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و18 أسيرًا آخرين.

أبرز الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم

ومن الأسماء البارزة التي سيتم الإفراج عنها خلال الدفعة الثالثة هم «زكريا الزبيدي، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي».

وتتضمن صفقة طوفان الأحرار في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

مقالات مشابهة

  • بدء إطلاق سراح الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من الصفقة (شاهد)
  • قيادي في حماس يكشف تفاصيل الإفراج عن العمال التايلانديين
  • حماس تسلم إسرائيل 3 أسرى و5 عمال تايلانديين
  • عاجل:- إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق حماس وإسرائيل
  • اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين “حماس” وإسرائيل
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين "حماس" وإسرائيل
  • بالأسماء.. تعرف على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل المحتجزين
  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود